[align=center]مشاعري نحوك تصيب القلب باضطراب...
وخطوتي المرتبكه .. تخشى منك الاقتراب..!
وعيوني تناجي الأحلام التي تجمعنا... وكأننا حتى النخـــاع أحباب..؟!
وكأن ثواني الدنيا تقف عند تلك الحروف التي تتساقط فوق أذني كما المطر... وتشيع في حياتي شيئا من الاستغراب...
استغراب يملأ الروح... ويغمر دروبي بالضباب...
كل من ناظرني ذلك اليوم احتار...
وتساءلوا...
معقول أن جمالك صار للاندثار...؟
وعيناك كساهما الذبول... وكأنما ليستا من كتبت بسحرهما الأشعار...
ونضارة ذلك الوجه أصبحت كما الشمس حين الغياب...
فحارت بي اجاباتي.. ورنوت الى طيفه علّه يرشدني الى الصواب...
وكـ العاده يعتريه السكوت...
ويجيبني صمته المطبق من خلف السحاب...
" زيف أن نقع في الحب... أو أن نسمّي نفسنا أحباب.."
فيجرح جرح القلب ثانية..
ويلقون لوعتي هي الجواب....
وأعود..
أعود لتلك الزاويه...
بحسرة عظيمه..
بعيون دامعه..
بآهة تشعل بالقلب نيرانا...
وبالنفس بركانا...
ويتحطم ذلك القلب... ويتوب من الحب...
فما هو الا لهو وعذاب..
ومظلومون كثر...
بلا ذنب يلاقون العقاب....
فأي مشاعر تريدون...
ان كان الهجر في عرفكم لا يحمل أسباب....![/align]