[align=center]عندما يكون الإناء فارغآ .. قد يستقبل ويــُـقل مايوضع فيه
لكن!
عندما يمتلئ الإناء ويغص بما فيه . ويتناثر من حوله .. حتى يملأ المكان.
هل سيستقبل ايضآ؟
لا لن يستقبل ابدآ
إذآ فالإناء قلبي.. وانتي من ملأتيه حبآ وشوقآ وغرامآ وأدبآ ونقآء
وايضآ
هيآمآ .. هيآمآ .. هيآمآ
سكنتي قلبآ ذهبيآ .. وغص بك وبجنوون هيآمك!
فلن يقل ويستقبل ولن يسكنه غيــرك//.. لأنك ملئتيه
قد امتدح تلك .. او اجامل تلك .. لكن اعلمي انني لا ارى نساءآ غيرك
ماذا؟
لا ارى؟
من قال ان فيه نساء غيرك؟
كلهم اشخآص .. انقياء كرماء وعفويين .. لكن نساء لا لايوجد غيرك إمرأه
ياغلاي !
أغرتِ من الدول؟
لاتغار من ديره وحبك بي ديار //..// انتي غلاي ولاتوازيك ديره
احبهم مره وحبك بي مرار //..// كل الدير تفداك لوهي كثيــره
في داخلي بُنيت دولة حدائقها من غرام وسورها لهفه وبيبانها شوق وليس لها سوى نافذةٌواحده
هذه النافذة تفتح قلبي لقلبك!
يتسرب من خلاله كل صباحٍ ومساء الشوق
/
\
كتبت حرف فنطق بكْ ولكْ
اصمت يتحدث الشوق
لا إمرأه غيرها .. لاشوق غير شوقها .. لانظرات غير نظرتها !
تلك النظرة البريئة اللتي حتى حنان امي احسستها بها
تلك اللمسة العفويه اللتي حتى عفوية اختي لمحتها بها
من انتي؟
وماذا اصبحتي لي؟
ايكفيك ان اقول لكِ انكِ اصبحتِ عالمي
وقد يأتي يومأ قد لا ارى فيه احدآ اطلاقآ غير انتي.
فقط انتي
اليوم لا ارى من النساء سواك وغدآ قد لا ارى على الاطلاق سواك
وإن غدآ لناظره قريب!
.. حتى موعد اشعار حبٌ آخر سأتوقف هنا..[/align]
رد مع اقتباس
-new.gif)
