مقدمة :
أبناؤنا , أحباؤنا , زهرة مجتمعاتنا , ومستقبلها الباسم , لاشىء أغلى في أعيننا من أن نراهم صالحين نافعين عالمين مستقيمين ناجحين مؤثرين , ولاشىء يؤلمنا مثل أن نراهم منحرفين أو تائهين عن الاستقامة .
لكن ثم أساليب وطرقا مؤثرة في تربيتهم , أوضحها لنا الإسلام العظيم , وبينها لنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم , إن سرنا في هداها سرنا في الدرب الصحيح في تربيتهم وتنشئتهم , وإن أغفلناها أو خالفناها تعرضنا للصدمات السلبية منهم فنشأوا نشأة لا تحمد عقباها . كثيرون هم الذين يهملون دراسة الطرق التربوية لبناء أبنائهم وتربيتهم وهؤلاء دوما يصطدمون بفاجعة في أبنائهم فور اشتداد أعوادهم ومرور سني عمرهم ,
وكثيرون هم الذين اعتمدوا على أفكارهم الشخصية في تربية أبنائهم , فانتشرت فيهم الأمراض النفسية والعيوب الشخصية بصورة كبيرة. ونحن عبر هذه الصفحات نحاول أن نقف مع الىباء والأمهات على عدة وقفات هامة ومؤثرة من هدي الإسلام في التربية سائلين الله النفع والإفادة.

موضوعات :