هنا العروق تنبض الأم
وزيف المطر قد صب
لم يدفي جسدي الرفيع كوخ
شيده جدي قبل أن يرحل
على شمعة مصباح متهالك
حويته بخوص جريد نخلتي
السماء رعد وبرق يضئ
وقلبي عصفور يلملم قشه
ينادي وصوت الرعد يسبقه
ظلام دامس اسمع صوته
يا لهي ولهفتي قد غابت
حتى زاح الظلام والنور بان
فلم أجد مما ادخرته شيا
قلت هل مكتوب ان أعيش هنا
أو ارحل بخطر المجهول لمن
أيا عيني قد ذارفتي فما بقي
من سودا لونها قد احمرا
كفي عن المزاح وحزن الهجر
حروف للدهر نقشها ستبقى
ستمضي وانا معك سأمضي