بسم الله الرحمن الرحيم
كون لكل واحدً منا صديق صدوق فهذي نعمه من الخالق ...
وكون كل شخص منا محاط بأصدقاء صالحون فهذا دلاله على محبة الله لنا ...
ولــكن ياللآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ سف
في زماننا هذا أصبح للصديق مهمه رسمية وهو الدفاع عن صاحبه ظالماً كان أم مظلوماً بل قد تصل لدرجة الخطأ على الغير والتجني لقصد نصرت الصديق وهو أبعد مايكون عن موطن الخصومه فهل هذا شيء مقبول أعادي شخص لمجرد عدائه مع صديق لي أو أهاجم شخص وأبغضه لمجرد أن صاحبي أبغضه؟!
فسبحان الله تجدهذا الصديق يدافع ويقاوم ويدخل في خصومات ومتاهات من أجل صاحبه دون أن يقف دقيقة لتفكير بموقفه وموقعه أصائب كان أم مخطئ ؟!
وقد يتجاوز حقده حقد المعني بالأمر ويبدأ في سلسله من الشحناء والبغضاء لعدو صديقه المسكين ....
يقول الشاعر
[poem=font="Simplified Arabic,4,crimson,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صديقي من يرد الشر عني = ويرمي بالعداوة من رماني[/poem]
مع أحترامي للشاعر فإني أجد أن الصديق هو من كان صادق مع نفسه قبل أن يكون مع غيره فإن كان صاحبي قد ظلم الغير وأخطاء في حقهم لن أناصره وأقف الى جانبه وأعادي من عاده لمجرد كونه صديقي من دون النظر للطرف الأخر الذي قد لا يستحق مني الأساءه ودون الاحساس بذنب فشخص لم يمسني بمكروه ولم يضرني لماذا أقاطعه أو أقسي عليه؟!!
فمن حق صديقي علي أن أنصفه من نفسه عند الاختلاف ولا أجد له الأعذار عندما يخطئ وأجنبه الظلم لألى يقع فيه وأن أرد الله ووقع أنتشله منه فهذا واجب الصاحب على صاحبه....
أخي القارئ
هل ستنصر صاحبك في كل الأحوال سوا كان ظالماً أو مظلوم؟؟
هل ستعادي شخص لمجرد أنه أختلف مع أعز صديق لك؟؟
هل سبق أن تعرضت لموقف كهذا في محيط الدراسه أو محيط العمل؟؟
الا تعتقد أن هذا التصرف صبياني وطفولي بحت ؟ أم مجرد تصرف طبيعي لصديق محب؟
**من بعيد**
كانت في وحده كل ماقال زوجها راسي يوجعني سني يوجعني مدري ايش يوجعني الله يستر لأموت ردت أسم الله عليك إن شاء الله الي يكرهونك ،،، إن شاء الله عدوينك،،، إن شاء الله الي يبغضونك...
طفش زوجها مره وقالها حرام عليك لعاد تدعين بعدين معاد القى أحد أتهاوش أنا وياه لاصار الي يكرهوني واعدائي كلهم مرضى ولا فاطسين![]()