بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يلحظ الحملة المسعورة على مبادىء الدين الإسلامي ومحاولة وئد وتهميش المرأة
وجعل الدين اساس هذا التهميش وذلك لمحاولة اخفاء حقيقة ساطعة كسطوع الشمس
بدون رتوش فالحقيقة هي :
أن المرأة منيت عبر التاريخ بفئتين ظالمتين بخستها حقها وداست كرامتها
الفئة الأولى :
الجاهلية الأولى التي جعلت المرأة وسيلة للكسب والتجارة تباع وتشترى وتوهب وتكترى وتسبى وتوأد دون أن يكون لها رأي أو حق أو نصيب
الفئة الثانية :
هي المدنية المعاصرة التي جعلت المرأة مستنقعاً للشهوات ووكراً للرذيلة تهان فيه كرامتها وتقتل عفتها بدعوى التطور والمدنية وإعطائها حريتها
هل تعي المرأة العربية والمسلمة هدف الحملة ؟
ليس لها هدف سوى الحقد على ما تتمتع به المرأة من كرامة
وحقوق في الإسلام
وكل من تعيش حالا أو وضع يشابه ما ذكرنا فالتعلم
أن الإسلام بريء منه وأن من ولي عليها اما يعيش عصورا جاهلية
أو مدنية معاصرة متغربة
أما الإسلام ونبيه العظيم :
فاستوصى صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً وأكد على حقهن الذي جاء به الإسلام
قال تعالى {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ}
لقد صان الإسلام المرأة وجعلها مربيةَ الأجيال وصانعةَ الأبطال فأوصى بهن خيراً لأنهن أسيرات عند الرجال فمن حقهن على الرجال أن يعتنوا بهن ويحموهن من مزالق الفتن ويربونهن على الفضيلة والحشمة والحياء والعفاف المتمثل في الحجاب والقرار في البيوت والبعد عن مزاحمة الرجال وأن يباعدوا بينهن وبين الدعوات المسعورة البراقة الداعية إلى نزع حجابهن وإخراجهن من بيوتهن ليكن أطباقاً شهية لعباد المرأة يقضون منها الوطر المحرم ثم يلفظونها لفظ النواة .