انحدار جيل بضمائر ميتة

[فرح السلطان]

قال تعالي((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72))) سورة الأحزاب






هذه وردتي ساقطفها اليوم اليكم لندرس معانيها سويا

دق ناقوس الخطر واصبحت القلوب معلقة
تحتاج الي من ينقذها لاتعرف اين تسير والي اين ينتهي بها المسير
حائرة خائفة لاتجد علي الحق اعوانا
لا صديق يأازرها ولا ابا يوجهها ولامسؤول
يحكم ضميره في بهرجة العصر

قال تعالي(كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )سورة الدخان


فتاتي الفرصة لمثل هؤلاء اصحاب الضمائر الميتة المنحطة
ليتلاعبو بمشاعر المسلمين واخلاقهم ويقومو بدبلجة المسلسلات التركية والاجنبية ذات الرسالات العارية من الاداب عارية من الاخلاق
عارية من الرسالة الفنية الطاهرة لتبث في نفوس ابنائنا الرذيلة والانحطاط وتفتح اعينهم علي زنا المحارم
ياللهول كيف اصبحنا نري هذه الاشياء دون ان تتحرك بنا الغيرة
لهذه الدرجة دس لنا السم في مسامعنا ونواظرنا حتي قتلت
بداخلنا روح الحمية واصبحت اللامبالاة تحكمنا حتي
دهورت الاحساس بالمسؤولية امام انفسنا وامام الاخرين
وتناسينا قول الحق حيث قال

قال تعالي(يا ايها الذين امنو قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون)سورة التحريم

فانت ايها المسؤول الاول عن ذلك قف لحظة
وايقظ ضميرك وارجوك الرفق بالمسلمين فانت تتعامل مع عباد الله
واقربهم الي الله انفعهم الي عباده
فعفوا اخي حاسب نفسك قبل ان تحاسب

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم كما ورد في الصحيحين
(من ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به ومن ولي من امر امتي شيئا فشق بهم فاشقق عليه)

وقال الشاعر
الخير ابقي وان طال الزمان به
والشر اخبث ماادعيت من زاد

وقال الحطيئة:
من يفعل الخير لايعدم جوازيه
لايذهب العرف بين الله والناس


فانت ابي وانتي امي: قفي لحظة
فانتم المدرسة الاولي في تنشئة ابنائكم
وانتم من يزرعون البذرة التي تثمر اشجارها
اطيب الثمر فانتم مسؤولون راقبو نواظر ابنائكم
حتي لاتتفكك اخلاقهم والاتضيع مبادئهم



همســــــــــــــــــــــ ــــة:

اوصيك اخي واختي ونفسي بتقوي الله
والصدق معه ومحاسبة النفس دائما
قبل ان نحاسب يوم العرض الاكبر
وراعي الله في عورات المسلمين وفي اداء الامانة
وفي الوقت الذي تهدره وفي اعطاء عملك حقه
والاخلاص فيه
وبحمل الرسالة الصادقة بالقول والفعل

قال تعالي(وقفوهم انهم مسؤولون مالكم لاتناصرون)الصافات

مخـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرج
هذه رسالتي جائتكم من قلب صادق بالحب
واتمني ان تصل الي قلوبكم النقية الطاهرة
اسال الله ان يهديني واياكم الي الطريق القويم
وان يجنبنا مايضرنا وان يرضي علينا برضاه




بقلم اختكم في الله :
نقاء الثلج

[اذكر الله]

ما أروعك وما أجمل رسالتك الهادفة لكل الخير

بالفعل غلاتي المسؤولية الأولى على الوالدين ووعيهم بتلك الرسالة السامة من خلال ما يقدم لأبنائنا

مسلسلات ساقطة وتدعو للرزيلة !! وللأسف تجدين الأغلبية متابع دون وعي لما سيكون

الوضع الراهن وما نراه من إنحرافات سلوكية فادحة من مراهقات صغيرات لايخطر ببال الكثير

ومن واقع عملي كمرشدة والله أغلب الفتيات لديهن أصدقاء من الشباب الساقط الذي يلعب عليهن باسم الحب المزيف

لأغراض قذرة لا تصدر إلا من شخص ليس لديهه دين ولاقيم ولا يعرف الغيرة ومعنى الكرامة والإنسانية ونسى أو تناسى

أنه كما تُدين تدان ولو بعد حين.

والمسلسلات أحد المؤثرات ولكن أقواها ..والنتائج واضحة في سلوك بعض بناتنا

وللأسف في غياب تواجد الوالدين التواجد الحقيقي كمسؤولان أمام الله والناس

أسأل الله أن يحمي بلادنا وبناتنا وشبابنا من تلك الفتن المدسوسة بتلك المسلسلات التي تدعو للدعارة وبوضوح

كل التقدير لروعة طرحك وتميز قلمك الذي يُسطر الخير

إحترامي لك كل النقاء

[رماد الذكريات]

موضوع حساس ويتناول واقعا مرا تمر به مجتمعاتنا وأسرنا العربية
فمن الغريب أننا كأمة محافظة ولها مثل هذا الموروث الحضاري الضخم
أن نسف إلى هذه الهاوية السحيقة.
عير قنوات تلهث وراء مسلسلات وأعمال
درامية سواء كانت مدبلجة أو غير مدبلجة لا تدعو إلا إلى الرذيلة
وكسر الحشمة وكأنها قد اتفقت على بلوغ هدف واحد
هو تحطيم هذه المقومات التي حافظت على تماسكنا وغيرتنا على أعراضنا

والعجيب في الأمر أن مثل هذه القنوات لا تفلس أبدا الآبدين وأن لها في الخفاء دعما لا نعلمه
عكس القنوات الملتزمة التي نراها بين الوقت والآخر تختفي الواحدة تلو الأخرى

أما من جهة المسؤولية فإنها تتعدد وتتشعب
وبغض النظر عن كل المسؤوليات ـ وكل يتحمل المسؤولية من موقعه ـ
كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته
إلا أن أهم ركيزة في المحافظة على الأهل والأبناء هم الآباء والأمهات
لما لهم من دور محوري داخل الأسرة
ولكن حينما يهمل الوالدان هذا الدور أو حتى نجدهم متورطين في مشاهدة مثل هذه الفضائح
على مرأى ومسمع من الأبناء فيهذه هي الطامة الكبرى أو الحالقة كما سماها الرسول صلى الله عليه وسلم
وماذا ننتظر من أسرة الكل فيها يتابع ويجتمع لمشاهدة مشاهد إباحية وعري وفساد
وإذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت هي الرقص

موضوع بجد يحتاج إلى وقفات ووقفات
قد أعود إليه مرة أخرى
بورك القلم وصاحبة القلم
تحياتي

[مهرة المشاعر]

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

[فرح السلطان]

ما أروعك وما أجمل رسالتك الهادفة لكل الخير

بالفعل غلاتي المسؤولية الأولى على الوالدين ووعيهم بتلك الرسالة السامة من خلال ما يقدم لأبنائنا

مسلسلات ساقطة وتدعو للرزيلة !! وللأسف تجدين الأغلبية متابع دون وعي لما سيكون

الوضع الراهن وما نراه من إنحرافات سلوكية فادحة من مراهقات صغيرات لايخطر ببال الكثير

ومن واقع عملي كمرشدة والله أغلب الفتيات لديهن أصدقاء من الشباب الساقط الذي يلعب عليهن باسم الحب المزيف

لأغراض قذرة لا تصدر إلا من شخص ليس لديهه دين ولاقيم ولا يعرف الغيرة ومعنى الكرامة والإنسانية ونسى أو تناسى

أنه كما تُدين تدان ولو بعد حين.

والمسلسلات أحد المؤثرات ولكن أقواها ..والنتائج واضحة في سلوك بعض بناتنا

وللأسف في غياب تواجد الوالدين التواجد الحقيقي كمسؤولان أمام الله والناس

أسأل الله أن يحمي بلادنا وبناتنا وشبابنا من تلك الفتن المدسوسة بتلك المسلسلات التي تدعو للدعارة وبوضوح

كل التقدير لروعة طرحك وتميز قلمك الذي يُسطر الخير

إحترامي لك كل النقاء

أهلآ بصاحبة القلم المنمق
نعم أخيتي ماقلتي هو جزءآ يسيرآ مما يحدث
حتي الرقص باتت له قنوات
قد أصبح يومنا أصبح بغابة
مات أسدها{الضمير} وبقيت معتركات الأمور تسير دون راعي يوجهها
دائمآ أتساءل هل أنعدمت الضمائر الحية عن إيقاف أصحاب الضمائر الميتة من التلاعب بأجيالنا وإيقاظ المفاسد داخلهما؟
ألسنا مأمورين أن نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر ؟
أين ولاة أمورنا من الدور الفعال الأكثرنفعآ من الكلام دون عمل قد حفظنا الشعارات منذ الطفولة فقط نحتاج إلي أيدي متوضأة تتحرك
ذكر الله
حضور من نور
فكر ناضج
متقنة لغة الحوار
هو انت دون منازع
أبقي بالقرب دومآ

[دفا المشاعر]

فعلاً انحدار وانحطاط

ويسمى بجميع المسميات ( السيئة )

ولكن مهــلاً

يا تُرى ما هو السبب الجوهري في متابعة أعداد هائلة جداً من جميع فئات الأعمار وخاصة المراهقين هذه المسلسلات ؟

الإجابة : فراغ عاطفي تمثل بعدم التحام / وتنافر أسري

الأحضان يخجلون منها ، قبل الأم والأب لأبنائهم يهربون منها ، المسؤوليات كثرت والضغوطات تشعبت

وكلا المسؤوليات والضغوطات سحقت أهمية تولي الأم والأب مسؤولية الاهتمام بالعاطفة

وهذا ما يسمى بالذكاء العاطفي

هناك حركات وتصرفات صغيرة جداً وبسيطة تجعل الشخص البعيد منك مسافات يركض إليك

مثلاً فقط مثال بسيط جداً

عند تدليع الابن أو الابنة بالاسم

ولنقول اسم خديجة = خدوج

فاتن = فتونة ، صالحة = صلوحة

ثبت في دراسات نفسية أن ترديد الاسم وتوجيه الشخص باسمه له دلالات كبيرة في الاستجابة الفورية والسعادة الكبيرة

فما بالكم لو تم تدليع الاسم ؟!

وكذلك الطبطبة على الظهر وكذلك الكتف يعتبر تعبير فعال ومؤثر عن العاطفة والاهتمام والاحتواء

للأسف على كثرة الانفتاحية وتطور التعليم إلا أن الجهل باقٍ

والعاطفة عنيدة في انطلاقها بصورتها الطبيعية

فيجد كل شاب وأنثى في المسلسلات التركية تغذية للعاطفة التي تنقصهم ويطلبونها من التلفاز

وعندما نتساءل لماذا هذا التجمهر الكبير ؟

سنقول سبب آخر يعد بالمرتبة الثانية من الأسباب

جميع المسلسلات الخليجية مخدرات وخيانات ليست فيها لحظات هدوء وعاطفة

وبستان وورد ومناظر طبيعية تشبع راحة النفس

فأعتقد أن هذا السبب يعتبر سبباً ولكن لمن يتابعون ويهتمون بالمسلسلات بشكل كبير ودائم

أشكر لك طرحك القضية الحساسة والهامة

باااااااااارك الله فيكِ يالغلا ~

ودي و وردي

[اذكر الله]

كلامك منطقي غاليتي دفا

وهو من الأسباب الجوهرية حقاً الفراغ العاطفي الذي يعانون منه الأبناء

فقدان الحب والترابط الأسري وعدم تواجد الوالدين وإن حضروا لا وجود لهم !!!

لا متابعة ولا توجيه ولا حوارات هادفة يعتقدون التربيه هي المأوى والمأكل والمشرب

كلاً يسعى لتوفير ذلك وتناسى البعض أهم أصول التربية الدينية الصحيحة ..ونحن نملك نبع صافي بالتربيه

في قدوتنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ..

غاليتي حبيت ـأوضح نقطة عن الذكاء العاطفي وهو المقصود به كل أنواع المشاعر من حزن وفرح وغضب وهدوء وإنطواء وخوف

وحب وكره ...

ولو عرف الوالدين معنى الذكاء العاطفي وهو فهم الذات وتحديد المشكله وإيجاد الحلول لكل المشاعر وبإختلافها

لعرفا كيفية التعامل مع الأبناء والفصل بين ضغوط العمل وبين المشاكل الخاصة والتواصل الحقيقي مع ابنائهم

وبالتالي لعرف أيضاً الأبناء معناه وأستطاعوا معرفة مشاعرهم وتحديدها والتصالح معها وبذلك يصبح توازان تام بالشخصية..

حبيت الوقوف على نقطة الذكاء العاطفي وتوضيح بسيط له

عفواً أستاذة نقاء لمداخلتي مرة أخرى

إحترااامي

[فرح السلطان]

موضوع حساس ويتناول واقعا مرا تمر به مجتمعاتنا وأسرنا العربية
فمن الغريب أننا كأمة محافظة ولها مثل هذا الموروث الحضاري الضخم
أن نسف إلى هذه الهاوية السحيقة.
عير قنوات تلهث وراء مسلسلات وأعمال
درامية سواء كانت مدبلجة أو غير مدبلجة لا تدعو إلا إلى الرذيلة
وكسر الحشمة وكأنها قد اتفقت على بلوغ هدف واحد
هو تحطيم هذه المقومات التي حافظت على تماسكنا وغيرتنا على أعراضنا

والعجيب في الأمر أن مثل هذه القنوات لا تفلس أبدا الآبدين وأن لها في الخفاء دعما لا نعلمه
عكس القنوات الملتزمة التي نراها بين الوقت والآخر تختفي الواحدة تلو الأخرى

أما من جهة المسؤولية فإنها تتعدد وتتشعب
وبغض النظر عن كل المسؤوليات ـ وكل يتحمل المسؤولية من موقعه ـ
كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته
إلا أن أهم ركيزة في المحافظة على الأهل والأبناء هم الآباء والأمهات
لما لهم من دور محوري داخل الأسرة
ولكن حينما يهمل الوالدان هذا الدور أو حتى نجدهم متورطين في مشاهدة مثل هذه الفضائح
على مرأى ومسمع من الأبناء فيهذه هي الطامة الكبرى أو الحالقة كما سماها الرسول صلى الله عليه وسلم
وماذا ننتظر من أسرة الكل فيها يتابع ويجتمع لمشاهدة مشاهد إباحية وعري وفساد
وإذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت هي الرقص

موضوع بجد يحتاج إلى وقفات ووقفات
قد أعود إليه مرة أخرى
بورك القلم وصاحبة القلم
تحياتي

كلام حكيم ومتزن وحقاني
ولكن لنتحاول استاذي الفاضل
أنا علي يقين أن الأسرة هي البذرة الأساسية للتنشئة وأنها لو أحسنت البناء عن طريق وضع قواعد التربية وأصولها سينتج بناء صلب ومتماسك وحب ووو إلا أخره
ولكن لوفشلت هذه المؤسسة الأولي هل يتغيب دور المؤسسات الأجتماعية الأخري عن البناء؟
لم أشاهد تحرك فعلي من علماء الأمة والمخلصين من القيام بدور أكثر إيجابية لدرء لو الجزء اليسير من دروب الشيطان
أو حظرها من القمر من قبل المسؤولين كما يحصل في كثيرمن القنوات الهادفة ولاداعي لذكرأسماء
أمر مخطط له مئة بالمئة
فأين الشعوب المسلمة من أقامة ثورات ترفض هذا الجانب الهادم لكل مبادئنا وتقوم بأغلاقه؟
لماذا كل منا بات يتملص من مسؤليته كمسلم ويهتم بأشباع الحاجات الدنيوية ؟كاننا خلقنا لأشباع البطون
كم أشتقت لحكمك ياعمر
قال عمر رضي الله عنه
أخاف إذا عثرة بغلة في العراق أسأل عنها لماذا لم تمهد لها الطريق ياعمر!!!
ياعمر نحن عن ماذا سنسأل ونحن نري أنه يلعب بأجيال كاملة وتدمر أمام أعيننا والصمت يقرع الأمكنة وآآآ عمراه ستصرخها أجيال وأجيال من أصحاب الضمائر الميتة
أستاذي الفاضل فالنكتب علنا نيقظ ضمائر أنهكها الصمت
وأتمني عودتك من جديد
لنشارك بأقلامنا ونرفض مانستطيع رفضه
عل الله ينفخ بصورناويبدل حالنا لما فيه خير
قلم فريد وحكمة فكر لاتنتهي
‏

[فرح السلطان]

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..

الشكرموصول لهذا الحضور الجميل
تقبلي ودي وعبير وجدي

[أنـ الذكريات ـين]

هنا كانت الردود وافية..

لموضوع قد لا يعي الكثيرون حجم خطره..

فشكراً لكم


و



جل الشكر لكـ نقاء..


تحيتيـ

[فرح السلطان]

فعلاً انحدار وانحطاط

ويسمى بجميع المسميات ( السيئة )

ولكن مهــلاً

يا تُرى ما هو السبب الجوهري في متابعة أعداد هائلة جداً من جميع فئات الأعمار وخاصة المراهقين هذه المسلسلات ؟

الإجابة : فراغ عاطفي تمثل بعدم التحام / وتنافر أسري

الأحضان يخجلون منها ، قبل الأم والأب لأبنائهم يهربون منها ، المسؤوليات كثرت والضغوطات تشعبت

وكلا المسؤوليات والضغوطات سحقت أهمية تولي الأم والأب مسؤولية الاهتمام بالعاطفة

وهذا ما يسمى بالذكاء العاطفي

هناك حركات وتصرفات صغيرة جداً وبسيطة تجعل الشخص البعيد منك مسافات يركض إليك

مثلاً فقط مثال بسيط جداً

عند تدليع الابن أو الابنة بالاسم

ولنقول اسم خديجة = خدوج

فاتن = فتونة ، صالحة = صلوحة

ثبت في دراسات نفسية أن ترديد الاسم وتوجيه الشخص باسمه له دلالات كبيرة في الاستجابة الفورية والسعادة الكبيرة

فما بالكم لو تم تدليع الاسم ؟!

وكذلك الطبطبة على الظهر وكذلك الكتف يعتبر تعبير فعال ومؤثر عن العاطفة والاهتمام والاحتواء

للأسف على كثرة الانفتاحية وتطور التعليم إلا أن الجهل باقٍ

والعاطفة عنيدة في انطلاقها بصورتها الطبيعية

فيجد كل شاب وأنثى في المسلسلات التركية تغذية للعاطفة التي تنقصهم ويطلبونها من التلفاز

وعندما نتساءل لماذا هذا التجمهر الكبير ؟

سنقول سبب آخر يعد بالمرتبة الثانية من الأسباب

جميع المسلسلات الخليجية مخدرات وخيانات ليست فيها لحظات هدوء وعاطفة

وبستان وورد ومناظر طبيعية تشبع راحة النفس

فأعتقد أن هذا السبب يعتبر سبباً ولكن لمن يتابعون ويهتمون بالمسلسلات بشكل كبير ودائم

أشكر لك طرحك القضية الحساسة والهامة

باااااااااارك الله فيكِ يالغلا ~

ودي و وردي

جانب هام من الحل وأداوات رائعة سليمة ولكن أين من يتقن تطبيقة؟
للأسف الشديد أن الفئة الكبيرة التي تشاهد هذه المسلسلات من النساء البالغات أمر صعبآ جدآ ان نتخيله
فتكمن المشكلة أنه ليس الكل قادرآ علي أمتلاك هذه البذرة الأساسية وقليلآ مانجد أن الأباء والأمهات قادرين علي امتلاك أساليب التربية وأخص الجانب الوجداني
فكلنا يعلم أن للأهداف عدة جوانب{معرفي_جداني_حركي}ولاب د توافرها جميعآ للقدرة علي التوازن في التربية هل الأهتمام بالجانب الوجداني {العاطفي}بشكل أولوي يؤدي الغرض ؟بالتأكيد لايتم ذلك إلا بالتوازن بين الأمور وزرع الوازع الديني بعيدآ عن العصبية التي بدلآ أن ترغب الأبناء فيه ترهبهم منه
فالكلمة الطيبة حسنة
وكل أمر له وزن إذا تعداه
أنقلب
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
يسرو ولاتعسرو
فالنتقوالله في أنظارنا وأبنائنا
دفا المشاعر
دفئآ يلون الطرح بألوان
الأمل
وأشراقة فكر بشمس دافئة
لك من الشكر أسمي معانيه

[فرح السلطان]

كلامك منطقي غاليتي دفا

وهو من الأسباب الجوهرية حقاً الفراغ العاطفي الذي يعانون منه الأبناء

فقدان الحب والترابط الأسري وعدم تواجد الوالدين وإن حضروا لا وجود لهم !!!

لا متابعة ولا توجيه ولا حوارات هادفة يعتقدون التربيه هي المأوى والمأكل والمشرب

كلاً يسعى لتوفير ذلك وتناسى البعض أهم أصول التربية الدينية الصحيحة ..ونحن نملك نبع صافي بالتربيه

في قدوتنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ..

غاليتي حبيت ـأوضح نقطة عن الذكاء العاطفي وهو المقصود به كل أنواع المشاعر من حزن وفرح وغضب وهدوء وإنطواء وخوف

وحب وكره ...

ولو عرف الوالدين معنى الذكاء العاطفي وهو فهم الذات وتحديد المشكله وإيجاد الحلول لكل المشاعر وبإختلافها

لعرفا كيفية التعامل مع الأبناء والفصل بين ضغوط العمل وبين المشاكل الخاصة والتواصل الحقيقي مع ابنائهم

وبالتالي لعرف أيضاً الأبناء معناه وأستطاعوا معرفة مشاعرهم وتحديدها والتصالح معها وبذلك يصبح توازان تام بالشخصية..

حبيت الوقوف على نقطة الذكاء العاطفي وتوضيح بسيط له

عفواً أستاذة نقاء لمداخلتي مرة أخرى

إحترااامي

بداية أهلآ وسهلآ بك من جديد
وحياك الله غاليتي
وهذا المتصفح يفتح لهذه الأقلام في أي وقت تشاء
لندخل في الحوار
ماقلتيه ليس عليه غبار كلام جميل جدآ واعي بناء يرتكز علي أهم جانب وهي أن الحياة ليست مادية بل معنوية من الدرجة الأولي
ولكن لنبحث سويآ عن المشكلة الحقيقية حتي يتسني لنا الخروج بنتائج إيجابية من هذا النقاش
في ضل هذا الكم من المعرفة الذي بتنا نلمسه فيمن حولنا والتطور العلمي الهائل وأنخراط الأغلب في التعليم
إلا أننا نلمس الجهل عند الكثيرفي أساليب التعامل والتربية وأستخدام الطرق الأمثل في ذلك
برأيك ماالسبب؟
هل مدارسنا البيت الثاني في التنشئة أصبح شعارها التعليم ثم التربية بعكس ماكان سابقآ التربية والتعليم؟أم أصبحنا نهتم بالكم أكثرمن الكيف؟
أتمني عودتك لأستكمال النقاش
شكرآ لهذا الحبر النبيل

[اذكر الله]

في ضل هذا الكم من المعرفة الذي بتنا نلمسه فيمن حولنا والتطور العلمي الهائل وأنخراط الأغلب في التعليم

إلا أننا نلمس الجهل عند الكثيرفي أساليب التعامل والتربية وأستخدام الطرق الأمثل في ذلك
برأيك ماالسبب؟



أعتقد الجري ورى الكسب المادي عند البعض والإنشغال بأمور تخص كلاً من الوالدين هي السبب الرئيسي

فالأب منشغل بحياته وما عليه إلا توفير المال والتواجد نادراً بالبيت ووقته له ولم يفكر بلحظة بأولاده

الأم تهتم بأمور المنزل من طبخ وغسل فقط لا تعلم بأوضاع أبناءها نهائياً

بعض الأمهات منشغلات بالطلعات وصديقاتها وآخر إهتماماتها أولادها ولكن كل شيء متوفر بالبيت والشغالات

يقدمون للأبناء طلباتهم!! حتى الحب :)

الحوار مبتور تقريباً ولو فكر أحد الأبناء بفتح الحوار بطرح بعض التساؤلات لم يهتم بها أحد !!

وأعتقد أغلب المشاكل السلوكية والإنحرافات من ضعف الوازع الديني لأنهم يفتقدون القدوة

طالبة جاءت تشكي لي عدم تواجد والداتها في حياتها موجودة وغير موجودة تقول لو ما طلعت من غرفتي يوم بأكمله

ما سألت عني !!

ماذا نتوقع لهذه الفتاة من مستقبل ؟؟

الوالد متزوج بمرأة أخرى وأشغاله عديدة يعني أيضاً لا وجود له

لذا أقول مهما قدمت دور التربية والتعليم يكون هناك شرخ يعيق تعديل السلوك والعلاقة بين الأسرة والمدرسة منقطعه ..

فهناك قيم ومباديء ومتابعة بالمدرسة وتوجيهات دائمة بكل الوسائل ولكن يبقى نقص في التربية وهي الأسس

التي نكملها كوننا مربيات قبل أن نكون معلمات ومرشدات ومشرفات

لا أخفيك في المدارس يوجد إهمال ولا مبالاة من البعض ولا تهتم بعض المعلمات بالتربية وهمها الوحيد إكمال منهجها الدراسي المطلوب

منها أما الطالبة ومستواها وأخلاقها قد يكون آخر إهتمام القلة منهن

التطور في جميع مجالات التقنية والإنفتاح الكبير ووعي الطلاب بكثير من الأمور وتوفر ذلك بين أيدهم

يحتاج جهد ومتابعة أكثر من قبل

وأعود وأكرر كل ما يحدث من إنحرافات عديدة ومهما أختلفت فالسبب التربية وفقدان القدوة للأسف

ملحوظة هااامة

عدم معرفة الوالدين بأصول التربية وخطورة المراحل العمرية المتغيرة خاصة مرحلة المراهقة من الأسباب التي

تؤدي للأنحراف..

والقسوة وعدم القدرة على إشباع رغباتهم وشعورهم بالفراغ العاطفي وفقدان الثقة بالوالدين

كلها أمور تجعلهم في ضياع وحينها يكون الصديق هو الملجأ والثقة ..

كل التقدير لك غلاتي نقاء غرابيل لروعتك

[مفرح بن مناحي]

تنافس محموم على التربع في القاع

وعلى تشتيت هوية جيل لم يتماسك بعد


آآه يا أمتي

من أين تاتيك النكبات


من عدوا متربص أو أبنائك العاقين الضالين المضلين


شكرا لطرحك اختي

[ساهرة الليالى]

يعطيك العافيه ع الموضوع
دمت ودام عطائك
ودي لشخصك