.
.
همســة في أذنك أنت
عجبــــــا .... أن ترى من إتخذته أخا عزيزا .. وصديقا وفيٌا .. وربطتكم الروابط .. وجمعكم الهدف .. ووحدكم الفكر ...
أن ترى منه جفا بعد محبه ... وغلظة بعد لـــين .. وقســـوة بعد رحمــة ... وهجر بعد وصل ..
واذا ما غــاب عنك .. فإنـك تسأل هنا وهنــاك .. وتبحث عن من يطمئنك عليه .. وتقلق حتى يريك الله ماتحب فيه ... من السرٌاء ... ورغــد العيش ... وصفاء النفس .. وإبتهاج الخاطر .. وراحة الضمير ...
فإذا ما حضر لم يمنحك فرصة التعبير عن فرحتك برجوعه ... واذا مادعوته لزيارتك لم يجب .. واذا ما منٌ عليك بزيارة فإنك تجد منه ... وجها بائســـا .. وقولا فظا ... وقلبا غليظا ..
لا أدري مالسبب ... ولماذا ..؟
حتى أصبحت كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه .....
وقفـــه
[ALIGN=CENTER]اذا لم يكن صفو الوداد طبيعــــــة ××× فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولاخير في خل يخون خليـــــــلـه××× ويلقـاه من بعد المودة بالجفـا
وينكر عيشاقد تقادم عهـــــده××× ويظهر سرا كان بالأمس قد خفى
سلاماعلىالدنياإن لم يكن بها××× صديق صدوق صادق الوعد منصفا[/ALIGN]
أخيك .. المتيمم ..... عسيب ..
|48| |547|