بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أسعد الله أوقاتكم
قُبيل حزم الحقائب
مسألة وقت
وتعود الطيور المهاجرة إلى أوكارها
وتنوب أثقال الذكريات عن حقائب محمولة !
لا تُفتح صفحات السفر ألا ويراق حبر
المسافرين
فلصفحات السفر , شأنُ مُحب , وروايةُ قاص
فهم يمارسون الوصف , والموصوف
وتعود ذاكرتهم لحقيبة هاربة , وحجز مُلغى !
ولسقفَ همومِهم درجات , ومطباتٌ هوائية
قالوا : لسفر سبعُ فوائد ؟!
وما في جُعبتهم لا يلامس ألا ثقافةً شرائية ! ؟
فهم من لا يُطيقون ازدحاماً مرورياً في بلادهم
وهم من تراهم يكتظون لسؤالً فارغ , وجائزةً
معلبة !
أذن
هل في القوم من مغادرين يُقلّبون ذاكرة البلدان الخلفية ؟
وهل في القوم من سائحين لم تَفرزهُم آلة التلّون المُطردة
ليعودوا عن ازدواجية في اللبس تارة والفكر تارة أُخرى
أحبتي فالله فلنختم على أهداف عبورنا قبل
الجوازات
بقلم/ زاد الركب /ماجد بن عبد الرحمن / 13/4/1431هـ