[align=center]ذكرت الأنباء أن الرئيس العراقي المخلوع, المحبوس حاليًا يقوم بقراءة القرآن..!! و الظاهر أنه راجع حياته ورغب في التكفير عن سيئاته, وفي خلوته تلك, وفي سجنه الانفرادي تذكر أنه عمل لحساب قوى كثيرة, وشخصيات دولية عديدة, وقدم خدمات لأكبر قوة في العالم, ومع ذلك أسلموه إلي هذا السجن, ووضعوا له تلك النهاية..!! وقد اتضح عنده بيقين أنه ما دام أصدقاؤه وأسياده قد خانوه, وبهذا السجن أودعوه ولتلك النهاية الغاية في السوء أسلموه.. وفي أرجاء العالم كله شنعوا به, وفي ثوب المجرم أظهروه.. وفي الأغلال وضعوه.. فإن هناك خطئًا فاحشًا في علاقته بهم وقربه منهم..
وما أصفي التفكير حين يكون في الخلوة, لقد رأي أنه لم يسر خطوة في الطريق إلي ربه.. ولم يسع ولو مرة إلي قربه.. وعلي كثرة ما تصفح كتبًا فإنه مرة واحدة لم يتل كتابه الكريم.. بل كان طريق العداء لله وللدعاة إليه والسائرين علي هديه, اعتقالهم, وتشريدهم, وإعدامهم للتنكيل بهم هو ذاته الطريق المعاكس لطريقه في التواد والتحالف والانسجام مع من يحاربون الله ورسوله.
هل تأمل «صدام» هذا المشهد فآمن بأن الطريق الصحيح والقويم ليس ذلك الذي كان ينتهجه وبعد تفكير طويل بدأ في التكفير عن سيئاته.. فلجأ إلي القرآن الذي كان قد اتخذه من قبل مهجورًا?! لعل لدينا من يفطن ويستنير ويقترب من كتاب الله.. لا يقرأ حروفه فقط وإنما يطبق حدوده أولاً.. ويكون وليًا لأوليائه عدوًا لأعدائه.. لأن من لم يقرأه ويتدبره وهو علي العرش سيُجبر علي ذلك وهو علي «البرش» ..فمتي نفيق ونستيقظ.?!.
هذه المشاركه ربما تهم الحكام اكثر من غيرهم
وها انا اوجهها رساله اليهم بان يعتبروا من هذه الاحداث وان يعلموا ان العزه والنصر هو في تحكيم شرع الله عزوجل اذا ارادوا البقاء على كراسيهم
والا 0000000000000 فالله يمهل ولا يهمل
اسال الله لنا ولحكامنا وجميع المسلمين الهدايه على الطريق المستقيم[/align]
رد مع اقتباس
