في أحد الليالي قـّررأربعة شباب أن يركبوا تاكسي ولايدفعوا الأجرة، واتفقوا
أن ينزلوا من التاكسي في وقت واحد ويهجون بأسررررع ما يمكن.
وبالفعل وقفوا أول تاكسي .. وركبوا معه وراحوا مشوارهم ..
أول ما وقف التاكسي فتحوا كلهم الأبواب بسرعة ونزلوا وهات
يانحشه وركض، وأرجلهم تسابق الريح.
لقوا قدامهم بناية توها مبنية جديده ومحد ساكنها ...
فدخلوا فيها وكانت مظلمةلأن الدنيا ليل ، وطلعوا الدرج ركض
إلى الطابق الأول ثم الثاني ثم الثالث حتى وصلوا الطابق الأخير ..
ووقفوا في الظلام يلهثون من التعب.
قال واحد منهم : وش تتوقعون صار لسواق التاكسي
؟؟؟
جاوبه واحد
كان واقف معهم في الظلام :قال أنا راعي التاكسي ..
بس تكفون قولولي وش السالفة؟
ليش انحشتوا؟
خوفتوني وركضت معكم
م/ن
رد مع اقتباس
مصير الحي يتلاقى...
