السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد منكم اذاعة عن اليوم العالمي للمعوقين
شاكرة لكم اهتمامكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد منكم اذاعة عن اليوم العالمي للمعوقين
شاكرة لكم اهتمامكم
الحمد لله ماغرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفعنور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبحوأسفر ،وصلاة وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبينالأزهر ، ما سار سفين للحق وأبحر، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبهخير أهل و معشر،صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث والمحشر.
أمابعد:
مديرنا الأب الحنون أعضاء الهيئة التدريسيةالكرام إخواني طلاب العلم والمعرفة يسعدنا في هذا اليوم الثالث من ديسمبر أن نقدملكم إذاعتنا هذه مناسبة يوم المعاق العالمي وخير ما نبدأ به يومنا آيات عطرة منالذكر الحكيم , ومع الطالب/ .....................................
والى حديث المصطفى فبهديهتمحى الذنوب و به صلاح أمورنا و به النجاة من الكروب نستمع إلى حديث نبوي شريف منالطالب / .....................................
و أما الآن فمع كلمةبمناسبة يوم المعاق العالمي والطالب/ .....................................الطفل المعاق واستقرارالأسرةإن وجود طفلمعاق لدى العائلة ينجم عنه مشكلاتعديدة عاطفية وسلوكية واقتصادية واجتماعية تؤثرعلى مجرى حياتها. لذلك يسود الهّموالقلق والحزن الشديد إضافة إلى التوتر النفسيوعدم الاستقرار، والخوف من المستقبلوتصبح النظرة إلى الحياة سوداوية ممزوجةبالمرارة والغموالكآبة.
تظهر على العائلة تأثيرات مختلفةيمكن إيجازهافيما يلي:
* علاقة أقوى بين الزوجين إذا كانتالعلاقة بينهما قوية قبلميلاد الطفل المعاق.
* تفكك العلاقة الزوجية اذا كان الزواج تقليديا. ويقومكلمنهما باتهام الآخر بأنه السبب في تلك المشكلة.
* تقبل الأمر من قبلالأمهات المتدينات اللاتي يسلّمنأمرهن للّه عزّ وجل.
تميل بعض العائلاتإلى جعلالأخت الكبرى تتحمل مسؤولية شقيقها المعاق خاصة الأصغر، هذا بالإضافة إلىكثير منردود الفعل والتأثيرات الناشئة عن ذلك المشهد ضمن محيط العائلة، إن بعضالآباءوالأمهات يرتبطون بشكل مبالغ فيه بأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، يحفزهمفي ذلكالعاطفة والحب دون أن يكون لديهم أدنى معرفة عن حقيقة ذي الحاجة الخاصة،أوحتىدون معرفة كيفية التعامل مع المشكلة.
وفي معظم الحالات فهم لا يستجيبونلاحتياجات طفلهم الداخلية. وهذا يمثل استجابة عصبيةللشعور بالفشل والإحباط تجاهه. ربما يكون الطفل سببا في التوتر الذي يسود الحياةالاجتماعية للعائلة فقد يشعرالوالدان بالارتباك الاجتماعي بسبب وجود مثل ذلك الطفلوقد يلجآن إلى إبقائه بعيداعن أعين الضيوف والأصدقاء. ويلتزمان الصمت تجاه تلكالحالة، ولا يشيران البتة إلىهذا الطفل المسكين.
قد يكون وجود مثل ذلك الطفل في العائلة سببا فياستنزافدخلهم وخاصة إذا كان لديهم شعور بالحرج الاجتماعي منإرسال الطفل إلى معهد حكوميواضطروا نظرا لذلك لإرساله الى معهد خاص مرتفع التكلفة. تعمد بعض العائلات الىإبقاء أطفالهم في منأى عن الأعين وترفض إرسالهم الىمعاهد حكومية أو خاصة مدّعيةأنها قد تستطيع تأمين حياة كريمة لهم. لكن تلك العائلاتتخفق في الاستجابةلاحتياجاتهم عندما يكبرون وتزدادمتطلباتهم،.
وقد تصبح مشاكلهم أكثرتعقيداويفلت زمام الأمور، وعند هذه النقطة يتعيّن حلّ المشكلةبإرسالهم الى المعاهد، لكنبعد أن يكونوا قد اكتسبوا كثيرا من العادات غيرالاجتماعية واعتادوا على السلوكياتالخاطئة، وهنا يكون علاجهم أكثر صعوبة ويحتاج الى قدركبير من الوقت والجهد.
إن طبيعة الإعاقة لها تأثير كبيرعلى العائلة وعلى رد فعلها تجاه الطفل. ويصاب الوالدان بالإحباط إذا ولدلهم طفل ذو حاجة خاصة. وربما تشعر العائلة بخيبةالأمل حيث إن ذلك قد يلقي بأعباءومسؤوليات إضافية عليها. ويشعر البعض باليأس بشأنما يتعيّن القيام به تجاه طفلهم. وعلاوة على ذلك، اذا شارك الوالدان في تنميةطفلهما، فسوف يعود ذلك بالفائدة علىالوالدين والأطفال معاً.
لكن يبدوأنأحدالعوامل المهمّة لمشكلة الطفل المصاب بإعاقة، والتي تؤثر على جهود التأهيل،هوردفعل الوالدين تجاه العجز. وهذه مسألة هامة نظرا الى أنها لا تؤثر فقطعلىتفاعلهما، بل أيضا تحدد ما اذا كانا سيحاولان مساعدةالطفل أو القيام بعزله. فإن ردالفعل والموقف يؤثر على تلك الجهود بشأن تعاملهم معالمختصين.
وكذلك مدىالمساعدة والتفهم. إن ولادة طفل ذي حاجة خاصة يمثلتهديداً خطيراً لمفهوم الذات لدىالوالدين. إن الوالدين ربما يلجآن الى التقليل من درجةالإعاقة أو إنكار وجود أيةإعاقة أو مشكلة. وعندما يرفض الأب الاعتراف بوجود حالةإعاقة، فربما يحرم الطفل منالحصول على خدمات تعليم خاصة ملائمة ويحرمه كذلك من تلقيالرعاية الطبيّة، وهذهالآلية الدفاعية تولد توتراً في العلاقة بين الاخصائيينوبين والدي الطفل.
وهناك الكثير من الأشياء المجهولةالتي يواجهها أهالي أطفال ذوي الاحتياجاتالخاصة ويعتبر الخوف من المجهول ردفعل طبيعي وشائع. رغم أن هذا الخوف شعور طبيعييجب التسليم به والتجاوب معه بشكلدائم. وإلى حين تزويد الوالدين بمعلومات كافية،فسيظّل الخوف مهيمناً. وحتى لوتوفرت الإجابة عن كل الأسئلة التي يحتاجان إليها،سيبقى هناك شعور دائمبالقلق.
ولأن الوالدين يفتقران إلى المعرفةوالخبرة،فإن خلفية الإدراك لديهما محدودة لتبديد مخاوفهما، حيثيتوفر لدى الاختصاصيالاجتماعي العديد من الإجابات عن الأسئلة التي يطرحهاالآباء ويتعيّن أن يكون لديهالقدرة للإجابة عليها أو توفير المصادر التي بإمكانهاالقيام بذلك.
ومنالخطورة بمكان تزويد الوالدينبمعلومات كثيرة عندما يكونان تحت تأثير الصدمة بشأنطفلهما. فقد لا يتمكنان من استيعابأية معلومات إضافية في تلك الفترة. وكذلك هناكخطر مماثل في حالة عدم تزويدالوالدين بمعلومات كافية عندما يكونان بحاجة لها. إنعملية التخاطب الإيجابية يمكنهاالمساهمة في تطوير المساعدة التي يقدمها الاختصاصيوكذلك فإن المتابعة الواعية يمكنهاأن توفر للوالدين المعلومات الإضافية.
إن الطبيعة الإنسانية تملي إجراء تقييم للفعل الخطأ فيأوقات معينةحيث إن الزواج وولادة طفل ذي احتياج خاص قد تمثل عملاًخاطئا لدى البعض، ويكونالطفل إنساناً غير سوي. وأولئك الأفراد الذين يشعرون بأنكل شيء يجب أن يكون منطقياويسير وفق نظام معيّن، يؤكدون أن الشيء غير السوي أمرخاطئ وأن شخصا ما أو شيئا مامسؤول عن ذلك الخطأ فيلقون اللوم على آخرين، أو علىأنفسهم، لذا فإنهم قد يشعرونبالذنب غير مدركين أن تأنيب النفس لا يزيل الإعاقة أويحدّ منها وإن الشعور الشديدبالذنب يؤثر على مفهوم الذات الإيجابي لدىالوالدين.
إن الحزن أو الأسىردفعلطبيعي لأوضاع تسبب الألم الشديد والإحباط. لذا يعتقد الوالدان أن الطفليبدوغريباً ويتصرف بشكل غريب. ويشعر الوالدان بالخوف والقلقوتستمر تساؤلاتهما بشأنوضعهما في المجتمع. من أين أتى؟ لماذا أتى؟ ما الذيسيفعله بنا وبعائلتنا؟ ماذاسيظن أصدقاؤنا؟ نحن فعلا لا نريده؟ نحننتألم.
هل يهتم أحد بما نعانيه؟نبقى في الليل يقظين لأنه لا يمكنناالنوم. وأخيرا يغالبنا النوم. أما الآباء الذينلا يعرفون حتى الآن بأن هذا الطفلهو طفل ذو احتياج خاص، ربما يشعرون برغبة في رؤيةالجمال المختبئ والحيوية الكامنةتحت المظهر المرعب. وكذلك فإن الآباء الذين يجربونالحزن العميق ربما يواجهون الأمانيالمحطمة بشكل غير واع في الغالب الاّ أن هذهالمشاعر ربما تكون وظيفية بينالأشقاء الطبيعيين.
القبول هو أحد الاحتياجاتالإنسانية الأساسية. إن الشكل النمطي للأب الجيد يتصفبالدفء والحب والقبول. وبالتالي، فإن الرفض يحمل المعاني السلبية بقوة. الأبالذي يرفض طفله قد يتمّ رفضههو نفسه واعتباره شخصا يفتقر إلى القيم الإنسانية. ويتجلى بوضوح أنه من السهلالتغاضي عن حقيقة أن كل الآباء الذين يرفضون أطفالهم لايمكنهم الاعتراف للآخرين أوحتى لأنفسهم بذلك وقد يكون الرفض مهذبا رغم التظاهربالقبول. هناك أربع طرق للرفضيمكن للوالدين إبداؤها وهي:
1- التقليل من حجم الإنجازات بشكل كبير، وبهذهالطريقةيخفق الوالدان في الاعتراف بالصفات الإيجابية.
2- قد يقوم الوالدانبإظهار الرفض من خلال تحديد أهدافغير واقعية لهذا الطفل، وعندما يخفق الطفل فيتحقيق هذه الأهداف التي يصعبتحقيقها بالفعل، يشعر الوالدان أن مواقفهما لها مايبررها.
3- قد يرفض الوالدان طفلهما من خلال محاولة التهرب وقد يلجأالوالدان الى التخلي عن الطفل من خلال عرضه للتبني أو فيبعض الحالات التخلي عنبنية العائلة.
4- تشكيل رد فعل: قد يعبّر الوالدان عن الرفض من خلال ردفعلتلقائي يبدر عنهما، ونظراً لأن الوالدين لا يمكنهماالاعتراف بأنهما لا يحبانالطفل، فقد يحاولان تقديم صورة مختلفة عنهما أمامالآخرين. يعتبر تقبل الطفل خطوةهامة في عملية الشفاء والنمو. وهذه الخطوة تقتضي الإقراربقيمة الطفل وكيانه وأنلديه مشاعر ورغبات واحتياجات كباقي الأطفال، ولديه كذلكإمكانيات. يعتبر الوصول الىالقبول الذاتي عملية طويلة وصعبة بالنسبةللوالدين.
حيث إنها مليئة بالألموالإحباط والشك بالذات والتشتت. فإنهما والدان لطفلمختلف جداً، وهم يستحقانالاحترام من الآخرين. ورغم أن طريق الوصول الى القبولطويل وشاق، إلا أن الطريق عامومحوري بالنسبة للتكيف مع الأطفال من ذوي الاحتياجاتالخاصة. حيث تبين التجارب أنالقبول والإدراك والوعي من قبل الوالدين قد يساعد الطفلعلى التكيف والتغلّب علىأية مشاكل..وأما ألان مع الطالب / ..................................... وقصيدة نهديها للمعاقالفلسطيني.قلبي يدق وللمعالي يبصر
لا تنعتوني بالمعاق فإنني
سأشق صدر الليل في ظلمائه
يا هذه الدنيا علام ظلمتني
وهطلت من قلب السحاب مصائبا
ليس الإعاقة أرجلي أو وراحتي.
سأصارع الموت الزؤام لأنني
كفوّا وسيروا جانبا في جانبي
أنا مثلكم لي خافق ومشاعر
فأنا المعاق نعتموني هكذا
أقسمت أن أحيا حياة ملؤها
شكرا لرب العالمين وفضلهلا تجرحوا الإحساس فيّ وتكسرواأصبو إلى العلياء دوما أبحربعزيمة جنباتها تتهدرأجرعتني هما لقلبي يفطرفكأن روحي بالنوى تتعسكرإن الإعاقة من بذا يتذمرأبصرت نور الفجر دوما يظهركفوّا عن التأنيب لا لا تسخرواولي ابتهال من عيون تبصرمن قال أني بالإعاقة أكفرعبق الزهور بها يحف وينشرشكرا لرب غيره لا أشكر
وهاهو وقت الوداع حان .. وزمان البين آن ،وإلى لقاء قريب وعلى الأفراح نجتمع، وسلام على المرسلين والحمد لله ربالعالمين
اتمنى اكون فدتك
تحياااااااااااااااااااتي
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت يداك غلا الروح
مشكورة غلا الروح لتعاونك وبذلك الرائع
بارك الله فيك ورفع قدرك
تقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)