السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بالخير واليمن والمسرات .
" قراري الأخير "
صممت لكِ أحلاما لتملئيها بحضورك وأمانيك ، ,,,سكنت في عناوين الكتب وتركت لكِ صفحاتها لتكتبي فيها حكاياتنا . ...
بحبك أكتشفت كم يكون الربيع مزهراً ، ,,,,
ونسيت بقية الفصول ، وظننت أنني _ هذه المرة _ لم أخطيء بأختياري ، وأن حكايتنا سوف تأخذ طريقا سهلاً معبداً بنضجنا .
لكنكِ لم تحاولي أن تفهميني ، لو حاولتِ حقيقةً أن تعرفيني وتكتشفين الرجل العاشق في أعماقي .....
لو تنازلتي قليلاً عن الثقة المطلقة بنفسك وبأنتظاري الدائم ، ,,,,
وحاولتي أن تعودي معي إلى العالم الذي نسيتيه ، لعرفت كم من الأحلام رسمت لكِ ، ,,,,
وكم من الحنان خبأت لكِ،,,,,
وكم من الطرقات مهدت لكِ لتصلي معي إلى حكاية حب لم تعرفي مثلها من قبل .,,,,
بوم أطللتي على حياتي كنت على حافة الإختيار بين أن أبقى ذلك الرجل الذي يؤمن بقدسية الحب وسخر حياته وأحلامه من أجله ،,,,,
وبين أن أقبل بواقع نضجي الذي يحميني من أيماني بوجود الحب الحقيقي الأبدي .,,,
يوم ألتقيتك كان علي الأختيار بين الحب ألذي أعطيته كل نفسي ، وبين نفسي التي تطلب كل الحب ،,,,,,
وكنت أتمنى أن أنتقل إلى طريق جديد أكتفي فيه بقرأءة أساطير حب الآخرين ،,,
وأغرق نفسي في مشاغل الحياة التي تشعرني بالإكتفاء بذاتي وبكياني .,,,,,,,,
لكنني رفضت كل شيء إلا أنتي لأنكِ أعدتي إلى أيماني بأني وجدت كي أحب وأعطي ، لكنكِ مزقتي كل سطور الحكاية وتركتيني وحدي أتخذ القرار الذي هربت منه طويلاً.
تركتيني أرفض أنتمائي للحب ولك ، ,,
وأوقظ كل أنانيتي بأن أكون أنا الأهم وأشق لنفسي طريقا ممنوعاً على الغرباء ، وأنتي حولتي نفسك إلى غريبة نسيت أنها قالت لي ذات مرة كلمة " أحبك"ِِِِِِِِِِِ,,,,,,,
بلا ندم أتخذت قراري ...,,,,
وبلا حزن مزقت سطور قصة حبي لكِ ، وأعرف أنكِ حين تأتين ولا تجديني ستتسائلين عن أسباب رحيلي وأين أخطأت ، ,,,,
لكنك لن تجدي الجواب لأنك لم تعرفي الحب كما عرفته أنا ولن تعرفيه .,,,,,,,,,!!!!!!!!!!
تحياتــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــي :تصفير: