النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ضررروري ابغى موضوع تعبيرالمسرحية

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1

    ضررروري ابغى موضوع تعبيرالمسرحية

    اما ماساة او ملهاة

    لكن موطوويل ضررروري

  2. #2
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    3

    رد: ضررروري ابغى موضوع تعبيرالمسرحية

    نــفس الطـــــلب

  3. #3
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1

    رد: ضررروري ابغى موضوع تعبيرالمسرحية

    [align=center]
    وانا بعد بس ملهاه ربي يوفقها اللي تجيب
    [/align]

  4. #4
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية أبـو نـدى
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    4,875

    رد: ضررروري ابغى موضوع تعبيرالمسرحية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (هذا نموذج رائع جدا وأراه مناسبا لدرس التمثيل المسرحي الذي طلبته وإن شاء الله ينال إعجابك )


    ضريبة السيئة

    المشهد الأول

    المنظر: قصر الملك وقد زين بفرش جميل وفي وسطه أريكة مخملية حمراء يجلس الملك عليها لاستقبال ضيوفه وفي يمينها توجد مقاعد كثيرة وتبدو فخامتها واضحة من البراويز والمخدات التي عليها ، حيث يجلس الضيوف، ومنهم يجلس يسار بن الأجدع، حيث يدخل همام بن الحارث ويسلم
    همام ( وهو يقوم بحذاء الملك) أحسن إلى المحسن بإحسانه، والمسيء ستكفيه مساوئه.
    الملك: إن حديثك هذا ليعجبني.
    وبعد انتهاء المجلس ومغادرة الضيوف لم يبق سوى يسار .
    الملك: ما مكوثك يا يسار، ألك حاجة؟!
    يسار: لا حاجة لي أيها الملك ، وأبقاك الله لنا ذخرأً، ولكنني ..
    الملك: تكلم يا رجل .
    يسار : إنه يحزنني أن يكون في مجلسك ذو وجهين .
    الملك: ومن تقصد ؟ فسر كلامك.
    يسار: إن من يقوم بحذائكم ويقول ما يقول يزعم أنك أبخر.
    الملك: وكيف يصح ذلك عندي .
    يسار: تدعو به إليك،فإذا دنا منك وضع يده على أنفه لئلا يشم ريح البَخر.
    الملك: انصرف حتى أنظر.

    المشهد الثاني

    المنظر: بيت يسار المتواضع وقد حلته بعض هدايا الملك الثمينة.
    يسار: حياك الله يا همام، حلت علينا البركة بقبولك زيارتي ومشاركتك لي غدائي .
    همام : البركة فيكم يا أهل الدار ، فلا تبالغ أيها الرجل الطيب .
    يسار : وهل أعجبك الطعام ؟ قل الصدق ولا تجامل .
    همام : بكل تأكيد فهو من أطيب الأطعمة التي تناولتها في حياتي ، ولكن ألا تلاحظ أن الثوم طغى عليه .
    يسار : صدقت لهذا لن أحضر اليوم لمجلس الملك .
    همام : ولكني سأحضر وأحاول أن أكون بعيدا عنه حتى لا يشم رائحة الثوم .
    يسار : وإن طلب منك أن تدنو منه فماذا تفعل ؟!
    همام : لن يطلب ذلك ، وإن فعل سأضع يدي على فمي .
    يسار ( وقد صغرت عيناه وارتسمت على شفتيه ابتسامة مكر ) : أحسنت فعلا أيها الذكي .

    المشهد الثالث :

    في قصر الملك : يجلس الملك كالعادة وحوله ضيوفه ، ويدخل همام ويسلم ويقوم كعادته بحذاء الملك .
    همام : أحسن إلى المحسن بإحسانه ، والمسيء تكفيه مساوئه .
    الملك : أدن مني .
    فدنا منه ووضع يده على فيه مخافة أن يشم الملك منه ريح الثوم .
    الملك في نفسه : ما أرى يسارا إلا وقد صدق . أيها الحاجب أعطني كتابا وقلما .
    وكان الملك لا يكتب خطا بيده إلا جائزة أو صلة ، فكتب كتابا بخطه إلى عامل من عماله فيه : إذا أتاك حامل كتابي هذا ، فاذبحه واسلخه واحش جلده تبنا ، وابعث به إليّ .
    الملك : خذ هذا الكتاب إلى عامل من عمالي ليصرف لك ما فيه .
    همام ( مستبشرا ) : سمعا وطاعة أيها الملك ، فانسحب وهو يدعو للملك .

    المشهد الرابع :

    في الطريق ، حيث كان يمشي همام مسرعا مستبشرا بكتاب الملك فلما لمحه يسار ناداه : همام .... همام ..
    همام : مرحبا بك ، لقد كانت زيارتي لك مباركة أيها الرجل المبارك .
    يسار بتعجب : كيف ؟!
    همام : لقد خط الملك لي كتابا ربما تكون صلة ، وهأنا ذاهب إلى عامل الملك ليصرفها ليّ .
    يسار مستعطفا : أنت تعلم أن لي عيالا كثيرا ، فهبه لي أرجوك .
    همام ( وقد تذكر وليمته البارحة فأراد أن يكافئه عليها ) : حسنا هو لك ، فأخذه وسار مسرعا
    إلى عامل الملك .

    المشهد الخامس :

    في بهو كبير يجلس عامل الملك ويصرف ما يحفظه ( يأمر به ) الملك من جوائز وصلات ، حيث يدخل عليه يسار ويعطيه الكتاب .
    نظر العامل إلى يسار بتفحص وقال : وهل تعلم يا هذا ماذا في كتابك ؟
    يسار : خيرا من يدي الملك البيضاء .
    العامل : في كتابك أن أذبحك وأسلخك .
    قاطعه يسار وفرائصه ترتجف وهو يقول : إن الكتاب ليس لي ، الله الله في أمري حتى أرجع إلى الملك .
    العامل : ليس لكتاب الملك مراجعة .
    فذبحه وسلخه وحشا جلده تبنا ، وبعث به إلى الملك .

    المشهد السادس :

    في قصر الملك ، حيث يدخل همام كعادته فسلم وقام بحذاء الملك .
    همام : أحسن إلى بإحسانه ، والسيئ تكفيه مساوئه .
    الملك بتعجب : ما فعـل الكتاب ؟!
    همام : لقيني يسار ، فاستوهبني إياه فوهبته له .
    الملك : إنه ذكر لي أنك تزعم أني أبخر ( قبيح رائحة الفم ) .
    همام : ما فعلت !!
    الملك : فلم وضعت يدك على فيك !
    همام : كان يسار قد أطعمني طعاما فيه ثوم ، فكرهت أن تشمه .
    الملك ( مبتسما ومتعجبا من قدرة العليم الحكيم ) : صدقت ، أرجع إلى مكانك فقد كفاك المسيء مساوئه .

    منقول
    أنتقل الى رحمة الله والدي في يوم الجمعة الموافق 2-1-1434هـ
    يارب ترحمه رحمة واسعة - لن أنساك ياأبي -

  5. #5
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: ضررروري ابغى موضوع تعبيرالمسرحية

    ابو ندى بارك الله فيك

    لك مني أجمل تحية

    تقبل مرورى

    كاسب العز
    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •