بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله و آل و من والاه إلى يوم الدين
أما بعد :
إخواني في الله أريد فقط هنا أن أقف عند جانب من سورة آل عمران و الذي غاب عن أذهاننا و نساه المسلمون يوم وفاة خاتم الأنبياء علية أفضل الصلاة و السلام حتى ذكّرهم أبو بكر الصدّيق بها إذ لم يلتفت آنذاك أحد إلى عظمة الآية التي تنبأت بحدث غير منتظر و هو انقلاب المسلمين على أعقابهم عند وفاة رسولهم عليه الصلاة و السلام :
( َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ *144
أليست هنا العظمة الإلهية و علم الغيب حيث بيّن عز و جلّ كيف سيكون سلوك المسلمين بعد وفاة خاتم الأنبياء علية أفصل صلاة و سلام فكيف نكفر بكتاب مثل هذا ؟؟
رد مع اقتباس
