يوجد اختلاف بين عدو المنحنى والعدو في خط مستقيم ، حيث يتسبب عدو المنحنى في فقدان نسبة السرعته ، ويظهر ذلك في سباقي 400م – 200م نتيجة لمقاومته للقوة الطاردة المركزية ، حيث تعمل تلك القوة على فقدان بعضا من توازنه ، وعلى ذلك يتوجب عليه الميل المناسب بالجسم في اتجاه معاكس لاتجاه القوة الطاردة المركزية ، حيث يكون هذا الميل في اتجاه داخل المضمار ونتيجة لميل الجذع يدور مشط القدم اليسرى اتجاه داخل المضمار ( عملية استناد ) وبذلك يهبط مستوى الكتف الأيسر فليلا عن الأيمن فتزداد نتيجة لذلك حركة الذراع اليمنى عن اليسرى بشكل ملحوظ مع طول خطوات الرجل اليمنى ، وبذلك يمكن العداء من تفادي مزيد من فقدان السرعة عند عدو المنحنى حيث يتوقف فقدان السرعة على شدة المنحنى للتغير الطارئ على إيقاع الخطوة .
ويعتمد العدو في المنحنى على عاملين هما :
- سرعة العدو
- درجة تقوس المنحنى
ويؤثر على ذلك قوتين متضاربتين هما
1- القوة الطاردة
2- القوة الجاذبية الأرضية
أما المراحل الفنية للركض في المنحنى هي :
1- الميل للداخل بحيث يكون الكتف الأيمن أعلى من الكتف الأيسر .
2- حركة الذراع الأيمن أطول من حركة الذراع الأيسر .
3- خطوة الرجل اليمنى أطول من خطوة الرجل اليسرى .
4- حافة مشط القدم اليمنى تكون للخارج اتجاها .