اصبح مصطلح ( الجهااد ) 000 كلمة دااارجة على لساان العاامه اما مؤيدين أو رافضين 000 حتى أصبح الحديث فيه شيء أشبه بالفوضى العاارمة التي تعج بها المجاالس 000
ولهو من ( الحمق ) أن يطاالبنا البعض بتهميش الجهااد كحل من الحلول في غيااب تطبيق الشريعة الأسلامية الصحيحة بجميع جواانبها في سيااسية هذا البلد 00 داخليا و خاارجيا00
ويزداد ( الحمق ) أيضا عندما تصر الحكومة صااحبة الرأي السديد على تهميش الحل الأسلامي في المحاافظه على البيت السعودي 00 ولعله غااب عن هؤلااء المميعون داخل عسل الحكومة وهم كثير كما ذكرت سابقا أن الأسلام دين مستمد من القران و السنة 00 وليس مذهبا موضوعا يتم التعاامل معه على حسب الظرووف و المتغيراات 00
أن أنتهااج مثل هذا الأسلوب الحكومي المقيت على قتل الإسلام في صميمه و القذف به الى صفحاات التااريخ ليس خطيه أو جريمه فحسب بل ( استهتار بالعقول القرآنية ) 000
ولذلك فأن التبريراات التي يتأفك بها البعض ( أن صح التعبير ) سوااء كاانت بحسن نية أو بغير نية 00 لايمكن أن يأخذ بها شخصا قرأ قوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بها عدو الله و عدوكم )) الاية 00 في غيااب ( الأعداد ) بشتى نوااحيه 000 سوااء كاان عسكريا او اجتمااعيا او حتى في بنااء الجيل الجديد للمجتمع 00
بل العكس من ذلك 000 فلا تزاال صفحاات ( الصحف ) 00 تزخر باقلام العلماانية و المرتزقة في محااولة لأظهاار موقف الحكومه انه موقفا صائبا وايضا تعدى ذلك لضرب الأسلام حتى في ( لغته ) بحجة التطور أو الحضاراات 00 وكلكم تعلموون ذلك00 ثم يتعدى الأمر هذا فلا نرى أي دور أو خطة انتهجتها الحكوومة بعد التهديداات الإمريكية لدول الشرق الأوسط والأخص العربيه الأسلاميه00
كل ما نشااهده هو محااولات مضنية و جااهدة و سخية لعينة لنبقى في أحضاان امريكا بالرغم ما حصل ويحصل للأسلام والمسلمين حتى كتاابة هذه السطوور00 لعنهم الله 00
فكيف تريدين مننا ياحكوماتناالجليله ان ننساق الى ( الخندق الوطني الوااحد الصامت) بأسم الوطنية أو المصلحة الواحدة لنا 00 مع أننا نستطيع أن نخترق العاالم الى ( قمة الجبل ) بدلا من ذلك الخندق العفن !!! أو المخزي المميت !!
ذلك ليس خندقاً 000 تلك ( مقبرة جمااعية ) 00 اطلق عليها أسم الوطنية المزيفة 000 اللعينه أو المصير الأوحد 00
فنحن لسن ممن ينظروون الى التااريخ الأسلامي نظرة ( لوجستية عاطفية ) 00 ولكننا ايضاَ لسنا مثل هؤلائك ( السخفااء ) الذين لا يزاالون يسألون عن امكاانيات االأسلام 00 بعد صموده لثلاثة عشر قرنا اغرق العاالم حضاارة و معرفة و علم و رقي 00
فليس من حق احد أن يقذف بنا عنوة في أحضاان أمريكا 00 لانه أعتقد في لحظه أنه ( عااجز ) أو لن يغير شيا في هذا الموقف أو المحنة والتهديد بوصمة عاار ستلطخ جبين كل مسلم متنااسين بذلك قوله تعاالى ( أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) 0000
أما أذا كن منسااقين الى ذلك ( الخندق العفن ) عنوة لامحالة 00 بأيدي من لم يطرقوا بااب الأسلام كحل لهم 0
فليشعل المجااهدين البرره بجميع فئاتهم العاالم وليضرموا في أرجاء البسيطه النيران 00
وليجعلوا العاالم بأسره خندقا ملتهبا 0000
نقطة 00 و
نقطة00
نسخة للصيواان الملكي 00