المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارح الكسر
صبحٌ جميل أن تتغزل بمشاعرك قطرات المطر وأجمل منه بلا شك ابتسامات علت نظرات المحبين في لحظات الحنين وقيد اليقين.
أنظر لأطيافك كواقع يجتذبني موجه الطاغي لقيعان محيطة المجلجلة سوادها كاحل وخيرها إلى غيرنا واصل.
احترق ربيع الوجد في زمن زادت أمطاره هطولاً وانهماراً سقت البساتين فازدانت برداء الحسن وتوشحت بابتسامات لها ارتسامات مخيفة واقع رمى مرساته بقلبي فوجده مأمناً لايصل إليه عاذل ليفرقنا أنا وهو عن بعضنا مع فارق المراد وختلاف أهدافنا.
كلمات تشتت فهم قارئها وتروي ضمأ من ينتظرها , أعلم أنكي ستقرأينها عنوة لتبتسمي وانا يبكيني حنيني .
قاسيةٌ أنت جداً , عانيت سنون مضت في معقلٍ جليدي يكتنفه غموض أشبه بحرق يدمي قلبي ليل نهار.
إبتسمي !!
نعم إبتسمي!!!!!
أجدُ إبتسامتك تداعبُني فتركض لها جياد الود مسرجةٌٌ برماح الود لتغرسها في فؤادك علها أن تنبت في أراضي ودكِ لي أحبك انتِ!
فماذااا أفعل ؟؟؟
هل جننتُ بك أم أنني مجنون بواقع حالي التي يرثى لها؟
أعلم أنك قاريء هذه الكلمات تستجمع ماسبق من المفردات لتجمع الأفكار وتُمسك بخيطٍ من خيوط الجريمة.
لكن؟؟
دعها فإنني أُحبها ولا أُريد أن أغضبها؟؟