خلق الله الخلق..وفضل بعضهم على بعض في الخلق..والرزق..
فمنهم من حباه وزادة بسطة في الجسم والعلم..وقوة وقبول..
ومنهم دون ذلك.لحكمة إقتضاها العليم الخبير
.
.
حين تلقاه
ترى في عينيه
إشراقة الكون الآسر
ورحابة الود الجاسر
فلا تبرح تتآمله اتستمتع بملاحة وجهه الصبوح .وثناياه الفاتنه
وكأنما هو صورة بديعة الألوان ..فسبحان الخلاق الباري
وأنت أمامه تسجل أعلى درجات الإعجاب والإنجذاب
أما وقد سلب لب عقلك. فأودعته قلبك عنوة ودون تردد
فإذا مشاعرك تهيم تعطشا لتغوص في أغوارهذه الشخصية الفريدة
ذكرا كان أو أنثى..فالجمال ليس حكرا لأحد..ولاكمال ودلاله..
ولايسعك الا ان تمجد البديع.فيما أبدع
.
.
يأخذك الفضول لتطابق الشكل على المضمون ..فتبحث عن سجاياه ذاك
لحبك ..(لخل..خليل..لايخلو من خلة)
لتفاجأ بمايحبطك ويهوي بمؤشر الإجلال عندك!!!
فقد تنصدم بواقعه الأليم فهو لايمت للأخلاق بصلة..؟
فيخذلك عطفك..ولطفك معه..وتتنزوي مشاعرك تجاهه.في زاوية الندم
إذ لاحس..ولاقول ولاعمل..
وبلادة لاتروي العطشان لينابيع الأمل..
فهو كالحجر الصلب لايلين ولايسدي معروفا
ولو طلبت منه أمر أنبهر..
وإن شاورته أعتذر
وان حادثته صدمت
وأن رافقته ندمت..
فهو بإختصار..
كجلمود صخر ...
وهذا مايدعوك لتعيد حساباتك ولتذيب ذاك الانبهاربسرعة البرق
وتدرك ان (الكمال لله وحده)
فتعيد التآمل فيمن يستحقون نبل التقدير
أولئك لاتعجبك أشكالهم نسبة لآمالهم ..وفي داخلهم كنوز فأختر ماشئت
ولاتحكم قلبك دائما ..ولاتعطي الدرجات الا بعد التمعن
إشارة
لكل قاعدة شواذ
لفته
الناس ليسوا سواسيه فمنهم شكل بلامضمون..أو العكس..وقديجتمع
زين وصلاح وبنت رجال..مثل مايقولون.
ففتش عمن حوى قلبا سليما وطيبا فاخرا
فالمظهر ليس دلالة المخبر
وإن جمعت في الخيرين فذاك نعمة..فاظفر بتلك الصفات
وأبدأ البحث في نفسك..لتحضي بحب الأخرين
كتبته الفقيرة لعفو ربها
النوري