جماهير جدة «غير»
إبراهيم شالنتو
يغيب الأهلي 30 عاما عن طعم الدوري فتزداد مدرجاته عددا وألقا وجنونا، يتمدد في كل المساحات ويتسرب لداخل المسامات، يتوشح أقمصته الصغار وتتوسد أسماء نجومه أظهرة حديثي العهد بكرة القدم وبالتشجيع وجنونه وفنونه، يصبح أنشودة حب وأهزوجة عشق وحضنا آمنا لمن يتوقون للانتماء لقبيلة الفن والإبداع والإمتاع والرقي والعمل الاحترافي المنظم، وأيضا للنادي بمفهومه الشامل الذي تخضر تحت سمائه كل المواهب وفي كل ضروب الرياضة وليس كرة القدم وحدها. في الضفة الأخرى، يغيب المستوى وتتوارى النتائج وتبعد الخطى عن طريق الألقاب ورغم ذلك ترى اللون الأصفر يكسو الشوارع والمدرجات، يخسر العميد من هجر فتمتلئ مدرجاته في المباراة التي تعقبها، بل يتعالى الهتاف وتجود الحناجر بما لذ وطاب من أهازيج العشق والانتماء. هذه هي الصورة في العروس، مدرجات حاضرة وإن غاب الفريقان، وتشجيع مثالي ينبذ التعصب وينصرف بكلياته لمؤازرة فريقه بأهازيج طروبة باتت عنوانا لرابطتي الأهلي والاتحاد وعلامة تجارية للغريمين التقليدين، ولعل كل من تابعوا قمة أمس الأول الجمعة في أستاد الملك عبدالله الدولي قد استدعت خواطرهم تلك القناعات القديمة الجديدة بأن جماهير جدة «غير» وأن عشق كرة القدم في الساحل الغربي يتوسد أحلام المشجعين ويشاركهم منامهم، وإلا فما الذي يدفع مشجع أن يقضي يومه تحت لهيب الشمس لمتابعة مباراة دورية وليست نهائية تقام عقب صلاة العشاء.
السباق الاتحادي الأهلاوي خدم النصر وسخَّن البطولة
الاتحاد أتعب الأهلي.. ويهدد الهلال
كتب/ الخبير الفني
• قدم الاتحاد والأهلي واحدة من أقوى المباريات مساء يوم الجمعة.. ولا أقول أجملها.. وذلك بحكم التنافس الشديد بين الفريقين الكبيرين.. سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى الدوري العام..
•• ومن طبيعة اللقاءات التي يحكمها التنافس الذي يبلغ في بعض الأحيان درجة الصراع أن تشهد الكثير من «الفوضى» في الأداء العام.. فتضيع بذلك ملامح الخطة.. وتحدث الأخطاء.. والأشطر في الفريقين هو الذي يعرف كيف يستفيد من تلك الأخطاء.. وهذا ما حدث بالفعل في هذه المباراة الكبيرة التي غلب عليها التوتر فافتقدت بعض «جمالياتها» وإن لم تفقد عنصر الحرارة.. والقوة..
•• لكنها ــ بصورة عامة ــ كانت مباراة قوية.. ظهرت فيها مصادر القوة.. كما انكشفت نقاط الضعف سواء عند اللاعبين أو المدربين.. أو الجماهير أيضا..
الأهلي: تكامل عناصري ولكن
•• لعب فريق الأهلي هذه المباراة مباشرة بعد مباراة النصر والشباب التي حقق فيها النصر فوزا كبيرا بـ (3/ صفر) وعزز بذلك صدارته متجاوزا الأهلي الذي وصل إلى النقطة الـ (28) من (12) مباراة قبل مواجهة الاتحاد، فيما وصل النصر إلى النقطة الـ (34) من (13) مباراة بعد فوزه على الشباب، ليبقى الأهلي ثانيا بعد تعادله في ديربي جدة ويصل إلى النقطة (29) من (13) مباراة.
ففوز النصر الكبير على الشباب باعد المسافة بينه وبين الأهلي، مما وضع لاعبيه في حالة نفسية معقدة، فدخلوا المباراة بتحديين.. الأول هو أن يفوزوا على الاتحاد باعتباره المنافس التقليدي الأول.. والثاني الاستمرار في ملاحقة النصر المتصدر وتقليص فارق النقاط بينهما..
•• هذا الجو النفسي الذي لا يجب تجاهله.. كان سببا مباشرا في أن ظهر الأهلي «متوترا» منذ البداية.. وظهر تحكمه في الكرة في الشوط الأول أقل بكثير من إمكاناته المتاحة بحكم تكامله عناصريا.. وخططيا.. وكذلك بحكم استقرار تشكيلته في الآونة الأخيرة.. لكن وسط الفريق بدا أقل تماسكا.. فكان مسرحا لتحركات اتحادية نشطة لعب فيه «محمد نور» دور القائد والموجه الأكثر حيوية عن ذي قبل فيما غاب دور «تيسر الجاسم» تماما.. وتحمل «وليد باخشوين» المهمة بمفرده فكان شديد التوتر.. فيما كان مصطفى بصاص تائها.. وعديم التركيز.. إلى حد بعيد..
•• لكن الحالة النفسية ليست هي العامل الوحيد الذي أثر في المستوى العام للفريق الأهلاوي في هذا الشوط.. وإنما هو تكتيك المدرب الذي اعتمده منذ (3) مباريات على الأقل، عندما أدخل مصطفى الكبير وداني إلى وسط الهجوم قريبا من «عمر السومة».. تكثيفا للقوة الهجومية الأهلاوية حتى يكون لديه أكبر قوة هجومية كاسحة في المملكة.. من شأنها أن تشكل خطورة متناهية على أي دفاع ومنطقة حراسة مقابلة..
•• وهذا وإن كان صحيحا.. لابد لكل من اللاعبين الثلاثة (السومة/ الكبير/ داني) مزاياه الخاصة.. إلا أنه أدى إلى:
(1) ضعف الأطراف الأهلاوية
(2) تضخم الكتلة الهجومية مع عدم توفر التعاون الكافي بين الثلاثة لتشكيل خطورة حقيقية على المرمى الآخر.. بحكم تفاوت ملكاتهم ومهاراتهم.. فالسومة.. لاعب خطاف يجيد التمركز.. ويحسن التصويب برأسه وقدمه.. ويتقن فن المباغتة للحارس المقابل.. في الوقت الذي يمتلك الكبير قدما قوية ولكنه يفتقد التركيز في التصويب أو توجيه الكرة إلى الزميل.. أما داني.. فإنه يبالغ كثيرا في الاحتفاظ بالكرة.. وفي العودة إلى الخلف والدوران حول نفسه.. وبالتالي فإن تكتلهم في مساحة ضيقة لا يخدم الهجمة الأهلاوية بقدر ما يؤدي إلى اختناقها.. وتمكين الدفاع المقابل من السيطرة عليها.. واستثمار التفاوت الكبير في المهارات بين الثلاثة.. وهذا ما فعله دفاع الاتحاد ونجح فيه.
(3) اضطرار السومة إلى الهروب من منطقة المواجهة للمرمى إلى الذهاب إلى أحد الأطراف.. وبدء الهجمة من هناك.. فكان هذا «الهروب» في صالح دفاع الاتحاد الذي استطاع تنظيف منطقته أولا بأول من هجمات تعدم التجانس بين الكبير وداني تماما..
•• أما وسط الأهلي..
فإن تصميم المدرب «جروس» على استمرار «مصطفى بصاص» على أن يظل محورا متاخرا إلى جانب «تيسير الجاسم» هو تصميم غريب وغير مفهوم.. وكان من نتائجه أن فقد اللاعب حاسة الوظيفة الهجومية.. واستخدام مهاراته في الاختراق وتشكيل خطورة على المرمى الآخر بتمريراته البينية المتميزة في الماضي لأقرب مهاجم إليه..
•• والحقيقة أن تأخير المدرب «جروس» لبصاص وتيسير كمحورين دفاعيين.. وتقديم «وليد باخشوين» كمحور متقدم هو عكس طبيعة مهارات اللاعبين الثلاثة وأخشى أن يفقد الوسط الأهلاوي مع مرور الأيام هؤلاء اللاعبين المتميزين لأنهم وضعوا أمام مهام تتعارض تعارضا تاما مع مهاراتهم.. لأنه لا تيسير.. ولا بصاص.. يصلحان كمحورين دفاعيين.. في الوقت الذي لا يجيد فيه «وليد باخشوين» مهمة صانع الألعاب بعكس تميزه كمحور متأخر يقوم بمهام دفاعية مساندة.. من جهة.. وبتحرك مع الأطراف في الوقت المناسب من جهة ثانية.
•• ونتيجة لهذا التكتيك غير المبرر.. فإن الأهلي كان أشد ارتباكا في هذه المنطقة الحساسة.. مما أدى إلى استحواذ الاتحاد على الكرة فيها.. كما أدى إلى كثرة أخطاء لاعبي وسط الأهلي المكلفين بمهام لا تناسبهم.. ولو استمرت المباراة لعشر دقائق أخرى لطرد منها وليد باخشوين الذي بدت العصبية عليه في أشد حالاتها ولا سيما بعد هدف الاتحاد في مرماه..
•• ولولا أن المدرب عالج أخطاءه التكتيكية هذه بتغييرات مهمة لخرج مهزوما..
•• فقد أخرج «داني» وأحل محله «مهند عسيري» وأصبح لديه مهاجم ثانٍ صريح.. يجيد التمركز واستخدام الرأس ويستثمر الهجمة بصورة أفضل وبدون لف أو دوران.. كما استبدل «مصطفى الكبير» الذي أوجد حالة تضخم كبيرة في المقدمة لا مبرر لها.. بإدخاله عبدالله المطيري الذي يجيد اللعب كمحور وصانع ألعاب خلف المهاجمين وأخر وليد باخشوين ليلعب في مكانه الطبيعي كمحور دفاعي فأحدث بذلك التوازن بين الهجوم والوسط إلى حد كبير وبالذات بعد أن استغنى عن خدمات مصطفى بصاص في منطقة المحور المتأخر بالمهاجم «سلمان المؤشر» ليلعب كمهاجم أيسر.. ثم أيمن وبدأت الأطراف تشتغل بشكل جيد.. ونتج عن ذلك:
(1) عودة السومة إلى الهجوم الصريح بمواجهة المرمى..
(2) تحسن مستوى انتشار الفريق.
(3) تحرك الأطراف وتشكيلها قوة ضغط حقيقية على الظهيرين.. ونتج عن ذلك هدف التعادل بخطأ من ظهير الاتحاد الأيسر «الضميري» أمام تحرك «الكبير» القوي أمامه وخطفه الكرة وتمريرها لـ «مهند عسيري» الذي مررها للسومة حيث أحسن وضعها في المرمى بذكائه المعهود ومن موقعه الذي يجيد اللعب فيه..
•• أما بالنسبة للدفاع الأهلاوي
فإن عودة محمد عبدالشافي إلى مركز الظهير الأيسر قد سد ثغرة كبيرة في هذه المنطقة.. لكن الخط بمجمله في هذه المباراة كان أفراده يلعبون فرادى كجزر متباعدة.. ولا انسجام بينهم ولكل منهم طريقته وبالذات أسامة هوساوي ومعتز هوساوي.. في متوسط الدفاع.. وسعيد المولد في اليمين الذي كان في هذه المباراة «مرهقا» وفي غير فورمته.. وتلاعب هجوم الاتحاد بهم كثيرا.. وكان يمكن أن يحقق من خلالهم نتيجة أفضل لولا خطأ مدرب الاتحاد التكتيكي بإبعاد «ماركينهو» عن منطقة تأثيره الرئيسي خلف المهاجم الصريح..
•• وهذا يعني.. أن خط الظهر الأهلاوي بحاجة إلى تدارس وضعه بعناية شديدة.. وذلك بتقليص الفروق الواضحة في طريقة لعب كل منهم.. تحقيقا لمستوى أعلى من الانضباط الدفاعي الأفضل فيما بينهم وبين حلقة الاتصال المحورية الرئيسية بينهم وبين خط الوسط.. عن طريق التمارين المهارية الكافية وتوزيع الأدوار بعناية وتحقيق التغطية الملائمة لكل منهم في حالة تقدم أحدهم وضرورة رجوع الآخر لكي يحل محله.. بدلا من اندفاع متوسطي الدفاع أماما.. أو يمينا أو يسارا وترك المنطقة فارغة.. وبدلا من اندفاع الظهيرين إلى الأمام لأداء أدوار هجومية غير منسقة وترك الأطراف لمهاجمي الفريق الآخر كما يفعل عبدالشافي والمولد باستمرار.
•• واذا استمر الدفاع الأهلاوي يلعب بطريقته الحالية.. فإن أي مدرب ذكي يستطيع الوصول من خلاله بسهولة إلى مرمى «المعيوف» كما حدث في هدف الاتحاد الذي استغل خطأ من «وليد باخشوين» وفجوة بين أسامة هوساوي ومعتز هوساوي.. كشفت مرمى المعيوف أمام الغامدي فحقق هدف الاتحاد بمهارته المعهودة..
•• وللمرة الثانية.. فإننا ننصح مدرب الأهلي أن يعتمد الخارطة التالية في المباريات القادمة.. وإلا فإنه يساهم في خسارة الفرق للبطولة التي بدا قريبا منها..
•• ولا يمنع أن يكون مصطفى الكبير وداني لاعبين احتياطيين.. شريطة أن يلعبا في مواقعهما التي تحتاجهما المباراة فيها وبما يتفق مع ظروف كل مباراة.. إلى جانب «مهند عسيري» المطلوب في حالة الحاجة إلى مهاجمين أساسيين في المقدمة:
•• وسوف تلاحظون على هذه الخارطة التالي:
(1) عودة وليد باخشوين إلى مركزه الطبيعي كمحور دفاعي.
(2) الاستفادة من المطيري في التشكيلة الأساسية بعد أن تحسن أداؤه وقل بطؤه عن السابق.. لتشكيل محورين دفاعيين يساعد أحدهما الهجمة بحسب الجهة التي تتطلبها..
(3) إعادة تيسير وبصاص إلى منطقة الوسط المتقدمة كمحركين للهجمات.. بدلا من أدوارهما الدفاعية الحالية «غير الملائمة» قبل أن نفقد مهاراتهما الجيدة.
(4) إدخال المؤشر كلاعب أساسي في التشكيلة الرئيسية لتبادل المواقع على الأطراف بينه وبين بصاص وتحريك الأطراف الأهلاوية المعدومة الأثر من مدة..
(5) الاكتفاء بالسومة في المقدمة وعدم شغله بأي مهام دفاعية لعدم استنزاف لياقته وللحصول على الحد الأعلى من التركيز في التهديف وتشكيل الخطورة الكافية على المرمى المقابل.
•• إذا لعب الأهلي بهذا التشكيل وذلك التكتيل فإن فرصة اللحاق بالنصر تصبح ممكنة.. وإلا فإنه لن يتمكن من تحقيق ما يصبو إليه هذا العام.. وبالذات بعد تعادله الأخير مع الاتحاد..
الاتحاد: حماس يحتاج إلى اللياقة
•• لعب الاتحاد هذه المباراة بأمل كبير في الفوز لتحسين فرصه في الدوري العام بعد هزيمته (غير المستحقة) أمام الشباب في الأسبوع الماضي، كما لعب بهدف تحسين فرص ظهوره أمام الهلال في مباراته القادمة في جدة.. وبالذات بعد أن راجع المدرب الجديد «بيتوركا» حساباته.. وسمع النصيحة.. واسترد طاقم اللعب المتجانس الذي لعب به أمام الشباب والأهلي.. واحتفظ بالنجوم الجدد في بنك الاحتياط.. وأراح حمد المنتشري الذي يحتاج إلى مزيد من التمارين وإعادة التأهيل للتجانس مع خط الظهر واللعب بطريقة مختلفة أمام فرق شابة.. ومؤهلة..
•• لكن ما لم يكن مفهوما (بالمرة) هو استبعاد مدرب الاتحاد للاعب المجيد «أحمد عسيري» واللاعب الحي «محمد قاسم».
•• وفي تصوري.. أن التجانس الذي بدا بين لاعبي الهجوم الاتحادي بين «فهد المولد.. وعبدالفتاح عسيري.. وعبدالرحمن الغامدي.. وماركينهو» هو الذي اقترب بالاتحاد من الفوز جنبا إلى جنب لعب «نور» هذه المباراة بروح التحدي لقدراته ولياقته وتخلصه من المحاورة والمداورة والاستعراض الممل.. وتفرغ لدور القيادة ولعب الكرة من لمسة واحدة في أكثر الأحيان، في الوقت الذي أبدى فيه الدفاع الاتحادي تماسكا لا بأس به واستثمر «فوضى» التشكيلة الهجومية الأهلاوية تماما..
•• فقد وضح منذ اللحظة الأولى أن الفريق مصمم على الفوز وتحدي كل التحليلات والتقديرات التي منحت الأهلي بطاقة التفوق بحكم تكامل صفوفه.
•• لكن الأهلي «البارد» في أدائه التكتيكي وتحضيراته البطيئة في العادة بدا هذه المرة بصورة مختلفة.. ولعب المباراة منذ اللحظة الأولى بعزيمة الفوز للحاق بالنصر المتقدم وللتغلب على المنافس التقليدي.. لكن الاتحاد لعب هذه المباراة بضغوط نفسية أقل وقدم مباراة جميلة بكل المقاييس طابعها الحماس.. ومزاياها التجانس الفائق.. والمهارات العالية لمهاجميه.. وروح الاتحاد التي لا تعرف الهدوء ولا تفكر في نتائج الاستنزاف المبكر للياقة.. لأنهم يلعبون الشوط الأول ــ في العادة ــ بكامل طاقتهم ولا يفكرون في المخزون اللياقي وذلك وإن أظهرهم بالصورة الأفضل في الأشواط الأولى إلا أنهم يتراجعون في الشوط الثاني كثيرا.. وذلك يشير إلى أن الاتحاد لا تنقصه المهارة وإنما تنقصه اللياقة التي يجب ادخارها على مدى المباراة بشوطيها.. وهذا ما حدث يوم أمس الأول..
•• لكن اللياقة لم تكن هي العامل الوحيد الذي خذل الاتحاد في هذه المباراة.. وإنما هي التغييرات غير الموفقة لمدربه وهي تغييرات كان يمكن تفاديها لو أنه لعب بـ«محمد قاسم» كظهير أيسر.. ولعب بـ«أحمد عسيري» كمحور ارتكاز دفاعي منذ البداية..
هجوم الاتحاد: حيوية معطلة
أخطأ مدرب الاتحاد «الجديد» منذ اختار تشكيلة هجومية جديدة ابتداء من مباراة الشباب السابقة.. عندما لعب بـ«ماركينهو» في الطرف الأيمن.. وكتل الهجوم بإدخال كل من عبدالفتاح عسيري وفهد المولد.. للعب في متوسط الهجوم خلف عبدالرحمن الغامدي.. وأضعف الأطراف من فعالياتها عندما أبعد ماركينهو عن منطقة المحور وصانع الألعاب لتشكيل تهديد حقيقي على المرمى الأهلاوي.. وذلك أفقد هذا الزخم الهجومي الاتحادي فعاليته وأهميته.. لأنه جعل دور «ماركينهو» ثانويا.. وبدت منطقة صانع الألعاب شاغرة.. لأن «فهد المولد» لاعب طرف.. بحكم تكوينه وطبيعة مهاراته..
•• صحيح أن تكثيف الهجوم الاتحاد بالتركيز على (العسيري/ الغامدي/ المولد) في المقدمة شكل إزعاجا كبيرا لدفاع الأهلي إلا أنه كان يمكن أن يكون إزعاجا مثمرا.. لو أن «ماركينهو» وضع في مكانه.. لأداء المهام التالية:
(1) التمرير المتقن لرأس الحربة (الغامدي) لكرات قاتلة في معظم الوقت.
(2) تفرغ العسيري والمولد للعمل في الأطراف لإجبار ظهيري الأهلي على الارتباك وبدء الغزو من الناحيتين اليمنى واليسرى وهو ما لم يتحقق وبدا الظهيران مرتاحين لعدم وجود المقاومة أمامهما..
(3) استقبال الهجمات المرتدة وتصويبها نحو المرمى بقوة اللاعب المعروفة..
•• والدليل على خطأ وضع «ماركينهو» بعيدا عن منطقة المواجهة للمرمى المقابل هو:
(1) أن جميع الكرات الثابتة الخطرة التي وجهت إلى مرمى الأهلي كانت من ماركينهو وهذه هي وظيفة المحور وليست وظيفة الجناح.
(2) أن ماركينهو صنع هدف الاتحاد.. بتمريرته الذكية للكرة إلى الغامدي في الوقت وفي المكان المناسب عندما أعيد إلى مكانه الطبيعي في الشوط الثاني.
(3) أن الاتحاد بهذا التغيير أعاد للأطراف حيويتها وخطورتها حين عاد «العسيري» إلى الطرف الأيمن والمولد إلى الطرف الأيسر وإن كان العكس هو الأفضل.
•• حدث هذا لأن المدرب كان يريد «نور» في موقع القيادة الرئيسي مستفيدا من العوامل النفسية ومن خبرته الأفضل بلاعبي الأهلي.. وهو وإن نجح في هذه المهمة إلا أن نور كان مشغولا بمهمة القياة وأكثر انشغاله بمهمة تغذية الهجوم بكرات قاتلة كان يحتاجها عبدالرحمن الغامدي طوال الشوط الأول فلم يجدها.
الوسط الاتحادي: حركة غير متوازنة
•• مع أن نور استطاع أن يملأ هذه المنطقة ولاسيما في جانبها الدفاعي بصورة أساسية وفي تغطية فراغات الأطراف بالتعاون مع الظهيرين «الضميري/ الرهيب».. إلا أن الخلل كان واضحا في ضعف التكامل بينه وبين جمال باجندوح.. في منطقة المحور الدفاعي المكلف بمسح المنطقة الخلفية وبدت هذه الفجوة بصورة واضحة في الشوط الأول.. ولولا ضعف التجانس بين مهاجمي الأهلي لكثرة كثافتهم العددية وتنازعهم للأدوار لانكشف خط الظهر الاتحادي كثيرا.. لأن جمال باجندوح كان وحيدا في منطقة كبيرة أرهقته كثيرا..
دفاع الاتحاد: نجاح غير مطمئن
•• لم يقصر خط الدفاع الاتحادي طوال المباراة في أداء مهامه بالرغم من انشغال الظهيرين (الضميري والرهيب) بمهام هجومية على حساب وظيفتهما الدفاعية لتغطية الفراغ الذي أحدثه المدرب بإدخال (العسيري والمولد) إلى منطقة وسط الهجوم..
ولولا ضعف الأطراف الأهلاوية.. وعدم تقدم الظهيرين الأهلاويين كثيرا لكانت منطقة الظهيرين ساحة مفتوحة لغزو أهلاوي متكرر..
ولولا تعاون كل من باسم المنتشري وطلال العبسي وحيوتهما وسرعة تداركهما للفراغات التي كان يحدثها تقدم ظهيريهما لكانت الأهداف الأهلاوية على مرماهم كالمطر لاسيما في ظل عدم اكتمال الطمأنينة إلى منطقة الحراسة لغياب الحارس الأساسي..
•• والحقيقة أن الحارس «هاني الناهض» قدم صورة مغايرة عنه في هذه المباراة بحسن توقيتات خروجه على الكرة ومنع هدفين على الأقل وذلك يؤكد أهمية اشتراكه في مباريات أكثر خلال المسابقات بدل الاعتماد على الحارس الأول طوال الوقت بهدف تعزيز ثقته بنفسه وتطوير قدراته وإكسابه خبرات متوالية..
•• لكن الدفاع الاتحادي بحاجة إلى تدارك سريع لإعادة بنائه وإعادة توزيع الأدوار بين لاعبيه ولاعبي الوسط.. وذلك لن يتأتى إلا إذا أعيد تشكيل الفريق على النحو التالي:
•• وهذا يعني:
(1) الاحتفاظ بطاقة احتياطية كبيرة وجاهزة ممثلة بكل من «محمد نور» و«أبوسبعان» في الوسط إلى جانب النجم الجديد تركي الخضير..
وبـ«مختار فلاتة» ويحيى دغريري وعبدالرحمن العمري» في الهجوم..
وبـ«محمد الضميري وصالح القميزي».. في خط الظهر..
(2) تحقيق الأمان الأفضل في خط الدفاع بوجود محورين دفاعيين قويين (عسيري/ باجندوح) لمساندة الدفاع ودعم هجوم المقدمة وتحريك الأطراف..
(3) وجود صانع ألعاب ذكي وقوي القدم ومجيد للتمرير خلف المهاجم الصريح.. بوجود «ماركينهو» في منطقة المحور المتقدم..
(4) إعطاء الفرصة للعب بمهاجمين اثنين في المقدمة في حالة الحاجة إلى خدمات العسيري أو المولد للعب بجوار المهاجم الرئيسي وذلك عند الحاجة إلى تغيير أحد متوسطي الدفاع وإرجاع العسيري إلى المؤخرة مقابل الاستفادة من نور لأي سبب من الأسباب.
•• هذه الخارطة إذا لعب بها الاتحاد وتم توزيع الأدوار بين اللاعبين بدقة.. أمام الهلال يوم الثلاثاء القادم في بطولة كأس ولي العهد.. فإن الاتحاد يستطيع أن يطمئن لمستواه كي يحسن وضعه في سلم مباريات الدوري، مستفيدا من ظروف الهلال الحالية غير المشجعة نتيجة غياب «ناصر» وتراجع مستوى «نيفيز» وإرهاق «الدوسري» و «العابد» الشديد..
•• وبصورة عامة.. فإن حرارة الدوري بدأت ترتفع بتقدم النصر الكبير.. وهو التقدم الذي يؤكد إصراره على الاحتفاظ بالمقدمة.. وكذلك بتحسين أداء الأهلي وعدم تعرضه لأي هزيمة حتى الآن.. وإصرار الهلال على ألا يتأخر كثيرا أكثر مما تأخر عن البطولة في الوقت الذي يبقى الاتحاد بمثابة فرس رهان يحمل للجميع بعض المفاجآت ولا يريد أن يستسلم أكثر مما استسلم.. ولو بتحقيق مركز أفضل من المركز الـ (الخامس) الذي يشغله حتى الآن.. وكلها عوامل تحرك المسابقة وتجعل لمباريات الكبار طعما افتقدناه منذ بداية الموسم لا سيما في ظل تراجع الشباب الكبير وغير المتوقع.
•• شيء أخير لا أريد تجاهله هو:
•• أن تعادل الأهلي جاء نتيجة اختيارات موفقة من قبل مدربه للبدائل.. مقابل تغييرات سيئة للغاية من قبل مدرب الاتحاد..
•• فقد أنزل «أحمد عسيري» بدلا من «باسم المنتشري» الذي تعرض لإصابة.. ولولا ذلك لظل اللاعب خارج الملعب رغم تميزه وحاجة الفريق إليه في مركز أكثر حيوية هو «محور دفاعي» إلى جانب جمال باجندوح..
•• لكن التغيير الأسوأ تم بإخراج عبدالفتاح عسيري من خط الهجوم وإبداله بلاعب الوسط «محمد أبوسبعان» بهدف تعزيز الدفاع للمحافظة على الهدف.. وهو تغيير غير موفق.. وعقيم.. لأن اللجوء إلى الدفاع نظرية بالية وإلا فإن الهجوم هو أقوى سبل الدفاع وأحسنها.. وخروج اللاعب عبدالفتاح عسيري.. أراح دفاع الأهلي ووسطه ومكن هجومه من التقدم وتحقيق التعادل وأكد بذلك أن نظرية دافع لتحافظ على الفوز خاطئة وغبية..
•• أما تغيير عبدالرحمن الغامدي في الهجوم بـ«مختار فلاتة» فإنه وإن كان بسبب إرهاق اللاعب.. إلا أن خروج اللاعب في وقت كان فيه سعيدا بتحقيق الهدف جعله يشعر بمزيد من الحيوية وليس بالإعياء حتى يغيره بلاعب آخر في آخر لحظة.
إيراد الديربي يلامس الـ4 ملايين ريال
دخل خزينة الأهلي لكون المباراة على أرضه نظامياً
سليمان مخاشن - جدة | الأحد 21/12/2014
بلغ إيراد ديربي جدة أمس الأول بين الأهلي والاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ضمن الجولة الـ13 من دوري عبداللطيف جميل ثلاثة ملايين وسبعمائة وثلاثة وعشرين ألفًا وخمسمائة ريال (3.723.500 ريال) حصيلة 59026 تذكرة تواجد أصحابها بمدرجات الملعب. وشهدت المباراة ثالث أكبر نسبة حضور جماهيري هذا الموسم وفقًا لموقع «إحصائيات الدوري السعودي» بعد كلاسيكو الاتحاد والهلال الذي حضره 60134 مشجعًا، ومباراة الأهلي والنصر التي تابعها 60010 مشجعين من مدرجات ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الذي احتكر أفضلية الحضور الجماهيري، حيث توضح الإحصائيات أنَّ أعلى 11 لقاء من حيث الحضور كانوا بهذا الملعب، بواقع 7 للاتحاد و4 للأهلي.ويشار إلى أنَّ إيراد مباراة الديربي أمس الأول سيدخل كاملاً خزينة الأهلي بعد أن انفصل عن شركة صلة وكون المباراة أقيمت على ملعبه «نظاميًا».
وفد أهلاوي يزور المشجع الزهراني للاطمئنان عليه بعد الحادث
قدموا له قميص الفريق الأول موقعا من جميع اللاعبين
سليمان مخاشن - جدة | الأحد 21/12/2014
وفد أهلاوي يزور المشجع الزهراني للاطمئنان عليه بعد الحادث
قام نائب رئيس النادي الأهلي فهد حسن عيد يرافقه وفد ضم كلا من طارق كيال عضو شرف النادي، والمحامي خالد أبو راشد أمين عام المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف، وسعود برقاوي رئيس رابطة الجماهير وعدد من أعضاء الرابطة بزيارة مساء أمس للمشجع الأهلاوي عبدالعزيز الزهراني الذي يرقد في مستشفى الملك فهد بجدة عقب تعرضه ظهر أمس إلى حادث مروري أثناء توجهه إلى مدينة الملك عبدالله الرياضية لحضور مباراة الأهلي والاتحاد، وذلك للاطمئنان عليه .
ونقل عيد ومرافقوه للمشجع الأهلاوي تمنيات رئيس النادي وكافة أعضاء مجلس اﻹدارة ومنسوبي النادي ولاعبيه له بالشفاء العاجل.
وفي نهاية الزيارة قدم الوفد قميص النادي الأهلي موقعاً من جميع لاعبي الفريق الكروي الأول هدية له، كما تم إهداؤه شعار النادي ودعوته لزيارة مقر النادي وحضور التدريبات قريبا بإذن الله .
الأهلي.. الفريق الوحيد دون هزيمة بالدور الأول
سليمان مخاشن - جدّة | الأحد 21/12/2014
بات الأهلي الفريق الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة في الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل، حيث لعب 13 مباراة، فاز بـ8 منها وتعادل في 5، كما أنَّ مهاجمه السوري عمر السومة تصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 15 هدفًا متقدمًا بفارق 5 أهداف عن أقرب منافسيه محمد السهلاوي مهاجم النصر.
ولا يوجد فريق آخر في الدوري تجنب الهزيمة في الدور الأول، حتى إن النصر المتصدر خسر مرة واحدة كانت أمام الأهلي ذاته في الجولة السابعة بهدفين مقابل هدف واحد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية.
وبخلاف الدوري، لعب الأهلي مباراتين في كأس ولي العهد فاز بهما على الحزم وهجر ليصل إلى دور الثمانية من المسابقة، وهو الأمر الذي يمنح الأهلاويين ثقة في إمكانية الخروج ببطولة من منافسات الموسم الحالي.
جماهير الأهلي تلفظ «الكبير»: لا خيره ولا كفاية شره
صبت غضبها عليه بعد تسبُّبه في إلغاء هدف عسيري وطالبت بإبعاده مع داني
سليمان مخاشن - جدة | الأحد 21/12/2014
صبَّت جماهير الأهلي جام غضبها على المحترف الهولندي مصطفى الكبير بعدما كان السبب الرئيس في إلغاء الهدف الذي سجله مهند عسيري أمس الأول بالديربي وألغاه الحكم الإسباني بوربالان بداعي التسلل، ما أفقد الفريق الأهلاوي نقطتين مهمتين في صراع المنافسة على اللقب مع النصر المتصدر، حيث طالبت الجماهير إدارة النادي بإبعاد الكبير خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.
والتقت «المدينة» بعدد من مشجعي الأهلي لنقل آرائهم في هذا الخصوص، وفي البداية قال المشجع عبدالله أحمد بافرج: «مصطفى الكبير حرمنا من نقاط المباراة بتداخله في اللعبة وهو يعلم أنه لن يستطيع الوصول إلى الكرة كما أنه لا يجيد التسجيل بالرأس كمهند عسيري الذي كان المدرب يركز على رأسياته كما شاهدت في التدريبات التي حضرتها».
وأضاف: «الكبير أضاع الفوز على الاتحاد وشكل عبئًا على هجوم الأهلي طوال المباراة وكان على المدرب استبداله، وهو عمومًا لم يقدم منذ مجيئه ما يشفع له بتمثيل الفريق».
أما المشجع جمال السعيد فقال: «عجيب وغريب من جروس إصراره على منتهي الصلاحية مصطفى الكبير بينما يجلس المهاجم المميز مهند عسيري حبيسًا لدكة الاحتياط حتى ينتهي مستقبله». وطالب السعيد بإبعاد الكبير عن تشكيلة الأهلي إضافة إلى الإسباني داني، معتبرًا أنّ جروس يخسر كل مرة تبديلين بمشاركتهما، ولا فائدة ترجى منهما، وتابع: «إذا أراد الأهلي تحقيق البطولات هذا الموسم فلا بد من إبعاد مصطفى الكبير، فهو بات كما نقول (لا خيره ولا كفاية شره) وكذلك داني، ولم الصبر عليهما ويوجد على دكة الاحتياط لاعبون محليون أفضل منهما؟».
من جهته قال المشجع أحمد عبدالله: «أطالب إدارة الأهلي باستبدال مصطفى الكبير وداني بمحور يساند الدفاع ولاعب رأس حربة سريع، بالإضافة إلى شراء عقدي الزبيدي وكنو».
وواصل غاضبًا: «ما ذنب جماهير الأهلي لتحترق أعصابها داخل الملعب بسبب مصطفى الكبير، وإلى متى المدرب يفرض على تشكيلة الفريق اللاعب الذي يُحضره؟ كفى سماسرة على النادي!».واتفق معه المشجع محمد المنصور بلال بقوله: «أطالب إدارة الأهلي بإبعاد مصطفى الكبير فهو عبء على هجوم الفريق لدرجة أنه يتسبب في إلغاء أهداف كما حدث أمام الاتحاد، وسكوت إدارة الأهلي على جروس يقتل المواهب المميزة أمثال مهند عسيري وسلمان المؤشر، بينما يتم صرف ملايين من أجل التعاقد مع لاعبين أمثال الكبير وداني، وإذا أرادت الإدارة تحقيق بطولات فعليها الاستغناء عنهما».
مهند: لا أعلم لماذا ألغى الإسباني الهدف
سليمان مخاشن - جدة | الأحد 21/12/2014
أبدى مهاجم الأهلي مهند عسيري استغرابه من إلغاء هدفه أمام الاتحاد أمس الأول في الديربي، قائلًا: «في رأيي الهدف صحيح ولا أعلم لماذا ألغاه الحكم الإسباني، ولكن المهم أنَّ الأهلي قدم مباراة كبيرة وما زال قادرًا على المنافسة على بطولة الدوري رغم التعادل مع الاتحاد». وأكد عسيري حاجته لخوض مباريات كثيرة لكي يعود إلى مستوياته في ظل وجوده على دكة البدلاء، مشيرًا إلى أنه يتمنى كأي لاعب المشاركة أساسيًا. وعن دوره في مباراة الاتحاد أوضح: «المدرب أشركني بعد ولوج الهدف الاتحادي وطلب مني أن أكون بجانب عمر السومة لمساندة الهجمة، ولله الحمد وفقت في المساهمة بهدف التعديل».
محلل التحكيمي : هدف مهند تسلل والإسباني وفق بقراره
الصرامة أوقفت الإعتراضات والمخاشنات
علي الأحمري | الأحد 21/12/2014
سجلت مواجهة الاتحاد والاهلي واحدة من أصعب الحالات التحكيمية وأكثرها جدلاً عندما سجل لاعب الاهلي مهند عسيري هدفاً ألغاه مساعد الحكم الأول بسبب اعتقاده ان محترف الأهلي مصطفى الكبير قد تداخل مع المنافس المتمثل في الحارس الاتحادي هاني الناهض وقرار مساعد الحكم صحيح من خلال قرب المسافة التي كانت بين الحارس واللاعب المتسلل الذي حاول لعب الكرة فعلا وتشتيت انتباه حارس المرمى ومرة أخرى نؤكد على أنها حالة جدلية تقبل جميع الآراء ورغم صعوبة المباراة الا ان الحكم الاسباني ديفيد نجح في السيطرة عليها من خلال لياقته البدنية العالية وقربه الدائم من موقع الحدث والسماح باستمرار اللعب متى كان ذلك ممكناً رغم الاندفاع البدني الملحوظ في بعض الفترات ولم يحتج الحكم لبطاقته الصفراء الأولى إلا عند الدقيقة 59 لايقاف اعتراض تيسير الجاسم أعقبه بدقيقة واحدة انذارآخر لباخشوين فخشي اللاعبون من البطاقة الحمراء وتوقفت المخاشنات.
وفد اهلاوي يزرو مشجع حادث الجوهرة
![]()
قام نائب رئيس النادي الأستاذ فهد عيد يرافقه وفد ضم كل من طارق كيال عضو شرف النادي، والمحامي خالد أبو راشد أمين عام المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف والأستاذ سعود برقاوي رئيس رابطة الجماهير بزيارة مساء اليوم للمشجع الأهلاوي عبدالعزيز الزهراني الذي يرقد في مستشفى الملك فهد بجدة عقب تعرضه ظهر أمس إلى حادث مروري أثناء توجهه إلى مدينة الملك عبدالله الرياضية لحضور مباراة الأهلي والاتحاد، وذلك للاطمئنان عليه .
ونقل نائب رئيس النادي ومرافقوه للمشجع اهلاوي تمنيات سمو رئيس النادي وكافة أعضاء مجلس اﻹدارة ومنسوبي النادي ولاعبيه له بالشفاء العاجل .
من جهة اخرى قدم الوفد قميص النادي الأهلي موقعاً من جميع لاعبي الفريق الكروي الأول هدية له، كما تم إهداؤه شعار النادي ودعوته لزيارة مقر النادي وحضور التدريبات قريبا بإذن الله .
ناشئو الاهلي يتفوقون على الاتحاد ويحققون الدوري
![]()
تمكن ناشئو فريق الأهلي لكرة الماء من تصدر الدوري الممتاز والتتويج بكأس المركز الأول والميداليات الذهبية بمسبح رعاية الشباب بجدة عصر اليوم السبت.
واستطاع الفريق من الفوز على جاره الاتحاد في لقائي الذهاب بنتيجة (5/15) وفي الإياب بنتيجة (3/12).
من جهة ثانية قدم كل من مشرف اللعبة محمد الغامدي وإداري الفريق بدر بامفلح شكرهما للاعبي الفريق على جهودهم خلال البطولة وإصرارهم على تحقيق اللقب، كما قدما شكرهما لإدارة النادي الأهلي وللجماهير الأهلاوية التي كانت الداعم القوي للفريق خلال البطولة.
الاهلي يركز على اللياقة والتكتيك استعدادا لـ(الاتفاق)
![]()
سعدي الزهراني - جدة
اكتفى لاعبو الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي مساء اليوم بأداء تدريبات استشفائية على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل وكذلك في صالة اللياقة البدنية واقتصر الأمر على القائمة الأساسية التي خاضت لقاء الفريق الأخير أمام الاتحاد وانتهى بنتيجة التعادل الإيجابي ١/١ قبل أن يأذن الجهاز الفني للاعبين بمغادرة التدريبات أكملت بقية العناصر الحصة التدريبية بإشراف مدرب الفريق السويسري جروس ومساعديه حيث أدى الجميع تدريبات تنوعت بين اللياقية والتكتيكية بإستخدام الكرة وذلك تحضيرا لمباراة الفريق المقبلة في مسابقة كأس ولي العهد يوم الثلاثاء المقبل
في دور ربع النهائي أمام فريق نادي الاتفاق في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام واختتم الفريق مران الليلة بتدريبات تنافسية بين اللاعبين ركزت على الاحتفاظ بالكرة وكذلك اللعب في المساحات الضيقة .
وكانت ادارة النادي الأهلي اعلنت صباح السبت ان دخل النادي بعد دربي جدة والذي جمع فريقي الاهلي والاتحاد في ختام الدور الاول لمواجهة الجولة الثالثة عشر لبطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بلغ ثلاثة ملايين وسبعمائة وثلاثة وعشرون ألفا وخمسمائة ريال.
المجانين: التماسيح نسيناها يا جميل!
![]()
سعدي الزهراني - جدة
أخطأ مسؤولو شركة عبداللطيف جميل، الراعي الرسمي للدوري السعودي الممتاز للمحترفين، في وضع صور(التماسيح) التي رفضها الأهلاويون جمهورا وإدارة وأعضاء شرف ورموز بعد انتشارها، ليأتي امس المسؤولون بحسن نية فيعيدون لأذهان المشجعين الاهلاويين صورة انتشرت قبل سبع سنوات تقريباً، وذلك بوضع صورة التمساح على أرضية الجوهرة، تماشيا مع صورة (نمر) ترمز للاتحاد، وهو اللقب المحبب لجمهور الاتحاد، وقد وضعت الصورتان على ارضية الملعب قبل المباراة في احتفالية الشركة كعادتها عند المباريات الجماهيرية.
جماهير الأهلي صرخت في المدرجات اثناء ترتيب صورة التماسيح: نسينا التماسيح يا جميل!
الاهلي يعلن قيمة دخله من دربي جدة
![]()
اعلنت ادارة النادي الأهلي صباح السبت ان دخل النادي بعد دربي جدة والذي جمع فريقي الاهلي والاتحاد في ختام الدور الاول لمواجهة الجولة الثالثة عشر لبطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بلغ ثلاثة ملايين وسبعمائة وثلاثة وعشرون ألفا وخمسمائة ريال.
وكانت المواجهة الجماهيرية قد اقيمت على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بالجوهرة المشعة بمدينة جدة شهدت حضور جماهيري غفير اجبر ادارة الملعب اغلاق منافذ الدخول قبل انطلاق صافر اللقاء بساعات، الى جانب اعلان الاهلاويين المستضيفين للقاء اغلاق منافذ بيع التذاكر رسميا قبل موعد اللقاء بأكثر من 24 ساعة.
يذكر ان اللقاء انتهى بالتعادل الايجابي بين الفريقين بنتيجة 1-1، في الوقت الذي كشفت فيه ادارة الاهلي ايضا عن الغاء عقدها السابق مع شركة صلة المسوقة لتذاكر مسابقات كرة القدم السعودية وتعاقدت مع شركة لإدارة الحشود الجماهيري الى جانب قيام ادارة الاستثمار والعلاقات العامة العمل على تنظيم اليه بيع التذاكر مع البريد السعودي
(صلاتي حياتي).. ميزت رابطة الأهلي
![]()
سعدي الزهراني - جدة
دشنت رابطة مشجعي الأهلي حملة (صلاتي حياتي) واستغلت الرابطة وقت مباراة الديربي لعمل هذه الحملة، وذلك في إطار نشاطاتها الدعوية والدينية، وشملت الدعوة توزيع الرابطة (تي شيرتات) خضراء عليها شعار الاهلي وعبارة (صلاتي حياتي) وهي الحملة التي بدأت بها الرابطة منذ العام الماضي، وتم تدشينها في النادي الأهلي في بادرة متميزة للرابطة الأهلاوية ولقيت هذه الحملة إشادة واسعة من الجميع وحثاً على أن تتبع الروابط الأخرى نفس النهج المبارك لمثل هذه الأعمال الرائعة.