بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أروع المواقف نقلتة لكم من كتيب اسمة اروع المواقف ..
إن الحمد لله ,نحمده ونستعينه ونستغفرة ونعوذ بالله
من شرور أنفسا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله
فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لااله إلاالله
وحده لاشريك له وأشهد أن محمداَ عبده ورسوله
الموقف الأول
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] فضل الخشية من الله [/grade])
قال القاسم بن محمد : كنا نسافر مع "" ابن المبارك ""
فكثيرا ماكان يخطر ببالي فأقول في نفسي : بأي شئ فضل
هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة ؟
إن كان يصلي فإنانصلي وإن كان يصوم فإنا لنصوم
وإن كان يغزو فإنا لنغزو , وإن كان يحج فإنا لنحج
قال القاسم : فكنا في بعض مسيرنا في طريق الشام
ليلة نتعشى في بيت إذ طفئ السراج , فقام بعضنا فأخذ
السراج وخرج يستصبح فمكث هنيهة ثم جاء بالسراج
فنظرت إلى وجه ""ابن المبارك ""
ولحيته قد ابتلت من الدموع فقلت في نفسي :
بهذه الخشية ُفضل هذا الرجل علينا
ولعله حين فقد السراج فصار إلى ظلمة ذكر القيامة
الموقف الثاني
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السعادة في الإيمان [/grade]
غاضب رجل زوجته , فقال لها متوعدا : لأشقينك
فقالت في هدوء : لاتستطيع أن تشقيني
فقال لها : وكيف ذلك ؟
فقالت : لو كانت السعادة في مال لحرمتني منة
أو في حلي لمنعته عني
ولكنها في شئ لاتملكه أنت ولا الناس
إني أجد سعادتي في إيماني وإيماني في قلبي
وقلبي لاسلطان لأحد عليه غير ربي
الموقف الثالث
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرضا بعد القضاء [/grade]
يكي أن رجلا من الصالحين مر على رجل ضربه الفالج
والدود يتناثر من جنبيه وهو أعمي ومقعد
وهويقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به
كثيرا ًمن خلقه .
فتعجب الرجل ثم قال له : ياأخي مالذي عافاك الله منه
لقد رأيت جميع الأمراض وقد تزاحمت عليك .
فقال له : إليك عني .. فإنه عافاني إذ أطلق لي لسانا
يوحده وقلبا يعرفه وفي كل وقت يذكره
ان شاء الله تتم بها الفائدة
رد مع اقتباس
-new.gif)
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خــــالـــــد
