خرجت عن تقاليدي....بعد أن سلّمتُكَ مقاليدي
رسمتك بدراً لسمائي...وزهر وورود بساتيني
جعلتُ اسمك لا يخرج عن حدود شفاهي
وحبك نغم ولحن تناهيدي
كم مرة طربت بكلمة حبيبي...فتشجيك وترجوني أن أعيدي
أكررها ألاف مراتٍ ...لأنها تسري في وريدي
وعشقك سلسلة أتقلدها ...كما تتقلد الكروم العناقيد.
فيا حباً صدفته ...فاقتحم القلب دون تمهيدي.
أنت قدري الذي تمنيته ....وإنك لوعدي ووعيدي.
يوم عرفتك سجلته يوماً لميلادي وعيدي.
وهبتني حباً واهماً حينما..قلتَ لكِ مني ما تريدي
طلبتُ منك حبا خالصا...وقلباً نقيا....ووفاءً أبديا
فأجبتني ..كل ذلك لكِ ألن تزيدي؟
اكتفيتُ بما طلبت...وقنعتُ بماأنت قدمت...ولكن
صدمت بما فعلت
فوجئت وذهلت....بوداعي نطقت...كيف استطعت
مشاعري جرحت...قلبي قتلت....وروحي دفنت
أحلامي حطمت...وأمالي دمرت...ظهرك لي أدرت
/
ورحلت
خلّفت غراس ألام ...وجسداً هزيلاً...ولساناً شاكياً بصمت...وعيوناً باكية
بحرقة...وقلباً نازفا بوجع...وروحاً تائهة لا تعرف للعودة سبيل.
//
//
لمَ يا من أحببت؟؟!