الســلام عليكم ورحمـﮧ اللـﮧ وبركاتـﮧ [mark=CC6633]... }[/mark]
{ .. [mark=CC6633]لأن[/mark] .. }
تلك الكلمة تكفي لمقدمة ..!!
[mark=669933]{ .. لأن[/mark]
خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب [mark=669933]الله[/mark] ...
الذي مازال مُترفعاً [mark=669933]يرفعنا[/mark] عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة [mark=669933]فانية[/mark] .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه [mark=669933]جلَّ وعلى[/mark] بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ...
في رحاب الله ..
و أْن [mark=669933]لا راحة [/mark]إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه
[mark=000000]{ .. لأن [/mark]
كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل ....تحوي على رشفة عـ[[mark=000000]س[/mark]]ـل تتلوها قرصة نحل
و[ [mark=000000]رقصة[/mark] ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن ....[mark=000000]الألم[/mark] .... و كثيراً من الحُب
[mark=666666]{ .. لأن [/mark]
أبوابنا [mark=666666]العتِيقة[/mark] ملتْ الإنتظار
و أحتكْرت في [mark=666666]زاوية[/mark] الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح
ِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....
و [mark=666666]طال الإنتظار[/mark]
[mark=660000]{ .. لأن [/mark]
كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة
و أنًّ تَمعُننًّا في[mark=660000] حذافير[/mark] تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار
و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ مُبهم .... قد لا ندركه
إلا مبجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌران!
[mark=660000]يتلوه سقوط [/mark]
[mark=009999]{ .. لأن [/mark]
حُفاة الأقدام ...[mark=009999]برجلهم[/mark] بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث .... رغم فَرك[mark=009999] القدم[/mark] من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة [mark=009999]يطْمحُون[/mark] بحذاء... يواري سوءْت أرجُلهم ....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمة
[mark=009999]وكم أنتم صابرون [/mark]
[mark=660066]{ .. لأن [/mark]
الكُتب تجهَش مِن البُكاء .... و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم[mark=660066] البارِدة[/mark] التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ
و أغلفةٌ دُكت في [mark=660066]طيات[/mark] النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة .... فقْط تناسب أصحابْ [mark=660066]العقول[/mark] الفانيْة ....!!!
فعذراً لك من إهمال[mark=660066] لا يليقُ[/mark] بمقامك ياكتاب عذراً
[mark=336633]{ .. لأن[/mark]
مُعظمنا يؤُمن بأن [mark=336633]حياَتنا[/mark] صٌورة مِن ألبوم
نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك !
لنذكر السْعادة و هي [mark=339933]مقبُورة[/mark] في أطار صُورة ...
وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ [mark=339933]ذكرياتِنا[/mark] السعِيدة ...!!
وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ [mark=339933]صُدورهم[/mark] المصنوع من ضُلوعِهم!
مختُومة أنا بكثير [mark=336633]من[/mark] نقاط النهاية صُور
[mark=000000]{ .. لأن[/mark]
إبتِساماتُنا معلقْة [mark=000000]ببراعم[/mark] مُهداة منهم
فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم [mark=333333]أطْبقنا[/mark] عليه حدَّ الإختناق
لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح .... كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ...
خوفاً على الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم!!
[mark=000000]وفي النهاية[/mark]
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
و لأن( [mark=990000]ما بيننا [/mark]) ... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من [mark=990000](الأنا [/mark])
بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع .... من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر
لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا
{..