بسم الله الرحمن الرحيم

يكثر النياح علي قرار الرئاسه والرئيس وتكثر الظنون والاقاويل ...ووالله لن تسمن ولن تغني من جوع كلها آثام في آثام ..
نحتاج موقف نحتاج مؤازره وتشجيع والأهم هو توفيق الله سبحانه وتعالي .وإذا كان هناك شيء
مكتوب للفريق سيحققه ان شاءالله..
​يروى أن ملكا كان له وزير له فلسفة في الحياة وهي
” أن كل شيء يقدره الله خير ” 
فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد
وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة وأخذ يقطعها بالسكين فانفلتت منه
السكين على إصبعه فجرحه.
فقال الوزير: لعله خير. فرد الملك غاضبا:
وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟ ثم أمر الملك بإدخاله السجن !

قال الوزير : لعله خير ..!!
في اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير,
وظل يتبع أرنبا بريا حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام,
وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابين, فلما رأوا الملك قالوا:
هذا سمين يصلح قربانا فأخذوه ليكون قربانا ولما عرض على الكاهن قال:
لا يصلح قربانا لأن بإصبعه جرح فتركوه فانطلق مسرعا
وقد نجا من شر ميتة فكان أول شيء فعله أن أطلق وزيره من سجنه
وقال له: لقد كان قطع اصبعى خيراً عظيماً ..
فقد نجاني الله به من شر ميتة
ولكن أي خير في أني سجنتك ؟ فقال الوزير :
خير والله يا ملك عظيم فلو كنت معك لأخذوني
أنا قربانا للأصنام 
..