بـسـمْ ـألـاـًـه ـألـرٍحـمـن ـألـرٍحـيـم
ـألـسّـلآم عـاـيـكـمْ وٍ رٍحـمـة ـألـاـًـهِ وٍ بَـرٍكـآتـه
صَــبـآحـكُــمْ / مَـسـآئـكُــمْ وٍرٍد ..
شـآعــرٍ ـأبـدع فِـي ـأبـيـآتـه وٍ تـمَـيـزٍ
بـحُـضـوٍـرٍهـ فِـي مُـنـآسـبَــآت عِــدهـ ,,
شـد ـألإنـتـبَــآهـ ـإلـيـه وٍ حَـصـد ـإعـجَــآبْ مُـتـذوٍقِـيـن ـألـشـعـرٍ
وٍ مُـحـبـيـه.
ـأسـْمـَحـُوٍآ لِـي بـطـرٍح ـألـقـاِـيـل مِـن كَـثـيـرٍ هَـذآ ـألـشـآعـرٍ.
نـــآصــرٍ بـن مـحـمْـد بـن فــآرٍس ـألـفـرٍآعـنـه
فِــي هَــذآ ـألـتـقـرٍيــرٍ ..
سِـيـرٍتـه ـألـذآتــيّــه ::
الاسم: ناصر بن محمد بن فارس الفراعنه السبيعي
الميلاد: رنيه
تاريخ الميلاد:1396هـ
المؤهل العلمي:بكلوريس هندسه معمارية
ـألـقـآبْ ـأطـاـقـت عَـاـيـه ::
شاعر الثقلين- شاعر الجزيره - شاعر العرب -
شاعر الملاحمّ - ملك الشعر - شاعر الارض -
مارد الشعر - شاعر الأقصى - سلطان القصيد -
شاعر القرن - الشاعر المعجزه -سبع الشعر ـ
فرعون الشعر ـ شاعر مضر
بعض من قصائده الرائعة
ـأرٍض فــآرٍس
سقيفة معبدً فـي أرض فـارس
سقيفة صدر ابو فارس يفـارس
على كتفي نقلت اليـوم حتفـي
ولي بالجنـة العليـا هجـارس
بخدّ صبيّة مـن نسـل هاشـم
ورسني من بنات الجـانّ وارس
ألا يا عيطموس الجانّ صيحـي
ودقّي لي على صوت المهـارس
وطيري بي لسبـعٍ بعـد سبـعٍ
بأجنحـةٍ كأجنحـة النـوارس
هجوسٍ يوم اهوجسها تشـادي
رباعيّـات رهبـانٍ تـجـارس
انا العبد الـذي صبـأوا أليـهِ
ذوي الملك الجبابرة الغطـارس
أنا العبد الـذي صلّـوا عليـهِ
بقفـرٍ دمـدم الآثــار دارس
بعشرينٍ رأى مـا لا رأى مـن
بني التسعين من دارس ومارس
لصيحتهِ تزلـزل قصـر مـارد
ودهمٍ من بنـي بكـرٍ تكـارس
سبيعـيّ وذو معنـى ومبـنـى
صناديد الوغى الأسد العتـارس
زيازيـمٍ شغاميـمٍ أشــاوس
زحازيـحٍ طحاطيـحٍ أشـارس
سلاطيـنٍ شياطيـنٍ صــوارم
وإن حمي الوغى عميٌ أخـارس
ورثنا قيصرا في عـرش رومـا
ومن كسرى ورثنا ملك فـارس
تسلطنّـا بنجـد ألـف عــام
وفي التاريـخ تذكيـر لـدارس
أقمنا دولـةً فـي إثـر iiدولـة
على مضَضٍ وبرد الدهر قارس
جلينـا ظلمـة الأتـراك حتّـى
تصوّف ربّهم في شهر مـارس
كسرنا شوكـة الباشـا محمـد
ضراب التـرك أولاد البطـارس
جعلناهم شعوبـا فـي العـراق
وفي مصرٍ يلمّـون السبـارس
عسفنـا كـل عربيـدٍ مدجّـج
فما من ضربنا انجته المتـارس
ندلّـه إبلنـا جوسـا وقـسـرا
وترعى عنوة عشب العضـارس
تدرّسنـا علـى روس الرمـاحِ
وليس سوى الحروب لنا مدارس
لنا في صفحة التاريـخ مسهـم
بأمّات الكتـب ذات الفهـارس
ولنا في الأنجم العليـا مصلّـى
وفي أقصى بلاد الأرض غـارس
بعبدتنـا سبينـا ألـف حــرة
وعبلة عشق عنترة الفـوارس
فمنّـا مـن تلاعـب بالأسنـة
ومنّا مـن تلاعـب بـالأدارس
ومنّا حربـةُ فـي كـل هيجـا
ومنّا ضربةٌ فـي كـل فـارس
فـإن كانـوا كمـا كنّـا وكنّـا
كما كانوا فما للدهـر حـارس
ومـن يستبـدل الآيـه بـآيـه
عليه انياب كل لاشٍ تضـارس
رمانا الدهر في يد كـل واطـي
قلال الأصـل أبنـاء الهـدارس
زمـانٍ بـه مماليـك العبـيـدِ
بلحم أسيادهـا قامـت تفـارس
زمـانٍ بـه سراحيـن الذيابـة
خضاب كفوفها الـداء القـارس
انا العبد الـذي صبـأوا إليـهِ
ذوي الملك الجبابرة الغطـارس
:
مُــاــوٍكْ ـألــجّــن
على قبر اليتيمه نـوت ثوبـي بالخـلا شقّيـت
ذكرت الله وشبّت فـي ضلوعـي حـربٍ أهليّـة
عقب وِتْر السبع والخمس والتسبيـح والتسميـت
طيور الما على سلمـى تغنّـي (طـاق طاقيّـة)
على باقي عرَق ساقي زجاجـة كاهـنٍ شمّيـت
على قِرْنـة حجاجـه نجمـة السِبْـط اليهوديّـة
على الجنب التهامي لبّسوني خرقـةٍ فـي زيـت
تلالى مثل واري جمـرةٍ فـي حـوض صفريّـة
على ساقة ملوكٍ من بـلاد الرافديـن أضحيـت
أركّـب سـنّ واقلـع سـنّ لـو مالـه ولا ليّـه
وفي ريشة جناحٍ من حمـام الأخشبيـن ادويـت
امّذْرِع شـان واقـرع شـنّ وآبرقـع نصيريّـة
وعلى ظهر النعامة سافروا بي سبعةٍ مـن هيـت
إلى أعتـى شعـوب الأرض الادنيّـه والاقصيّـة
ذبحت العبد الادريسي ونِجْـل الطاغية:حِبْرِيـت
بأرض المغرب الأقصى طبخت من اللحـم نيّـة
على تابوت نوت احيا واموت افنيت مـا ابقيـت
ضربت الطار واجتاحـت عبيـد الـزار كونيّـة
على قبر اليتيمة نوت أجـدّد حسرتـي لا جيـت
وأقبّـل ضاحكـات المـوت تحتيّـة وفوقـيّـة
على شانك ينوت اعميت خطلان البشوت اعميت
أقـارع كـل ذو سِـدْنٍ وذو خِــدْنٍ وكوفـيّـة
على شانك ينوت ادميت روس الخاينين ادميـت
أسـرّج مِـرْج أمـرّج سِـرْج علويّـة وسفليّـة
على شانك ينوت اضرب بحدّ مْصقّـلٍ إصليـت
وكدنـا ننتهـي لـولا خيانـة عـيـد الألفـيّـة
خبيثٍ من بني قومي سقاني حامـض الكبريـت
قرَت وسطه عجوزٍ من ذوي حضـرم ظفاريّـة
وبسم اللي لهول اسمه تزلـزل منبـر السوفيـت
نحَرهـا اعلـى ظهرهـا جُبّـةٍ بالسـمّ مطليّـة
ثلاث دهور اصارع نافثات الـزرو مـا ذلّيـت
أغيّب شمس وادفـن رمْـس والأصنـام مرميّـة
ثلاث ازمان أداقش مسرجات الجانّ في تكريـت
ثلاث ازمان تمْرخ لـي ملـوك الجـانّ رجليّـة
ثلاث سنين اعافـر نافخـات الطيـن ماولّيـت
ثـلاث سنيـن أكفّـن قاريـات التيـن بيـديّـه
وثلاث شهور ألاعي نازلات الطور مـا ملّيـت
اجاوب جنب خيمـة ضاربـات الطنـب طبليّـة
وثلاث ايّام تنعاني سرايـا يـام ليـن اصغيـت
أقدّم كـوع اوخّـر كـوع يـا بيّـي ويـا بيّـه
لذي الفيروز سادن معبـد النيـروز مـا لبّيـت
لغيـر الواحـد المعبـود مـا أبديـت مـا فيّـه
بوادي برْك طارت بي حراير تُرْك يوم امسيـت
أعاشـر ليـل عاشـر كـل ذي حمـراً نميريّـة
طباين سبْك تدبْك دبّك ساع اقبلت سـاع اقفيـت
لسرْدٍ شـرْد جـرْد مـرْد اصيّـح كـل قيسيّـة
ببطن القِرْش اعشّي حايمات العـرش ماغدّيـت
وحرْش الطرْش اورّدها قليب الهـرش عصريّـة
بوجه الحوت جلّ اللي خلقني ضيغـمٌ صنتيـت
هِزَبْرٍ مـا تحـرّك منـه ساكـن ألـف سكنيّـة
ورب البيت ما خلّيت منهـم بيـت مـا هدّيـت
أهــدّم دور وابـنـي دور والآيــات متلـيّـة
هل المزمـار عبّـادة لسـان النـار والباكيـت
بني الإفْرَنْـج قـومٌ مـن فـروج الزنْـج مبليّـة
بكى سابور ذو الأكتاف في قصر الملك بلْهيـت
علـى نَيْكـل سقيفـة عابـد الهيكـل ضحاويّـة
تغطرس بِطرس النقرس وجينا له على التوقيـت
من ارض الفرس وارض الروم جبنا القوم منهيّـة
بعمّا والنبا والخمس مـن سـورة سبـأ شدّيـت
بقـوّة مـا تواتـر فـي الليـال العشْـر مكيّـة
أقمنا دولـة الأيتـام مـن حِلّـي إلـى حِلّيـت
وآخـر عهدنـا مـا أورَدَتْ ليـلـى الأخيلـيّـة
وانا ما هاضني فيما على بيض الورَق خطّيـت
شجـاعٍ لقّبـوه :أحمد.ولـه شلـفـا وشبـريّـة
أعرف أحمد إلى جاء جاء وانا لا شلت ما حطّيت
تحامينـا علـى وضـح النقـا والأرض محميّـة
ـألـاًــه ـأكـبَــرٍ
الله اكبـر والله اكبـر والله اكبـر والله اكبـر
كـل مــا اقـبـل مــزن ودبــر ومــا ســرى بــرقٍ وراح
والله اكـبـر والله اكـبـر والله اكـبـر والله اكـبـر
ربـنــا مـاغـيـره اكـبــر رب مـوســى والمـسـيـح
محصـي مـا قــد حـبـا مـنـا ومــا مـنـا دبــا
مـنـزل سـبـا مـنـزل تـبـارك والنـبـا مُـجـري الـريـاح
جـاعــل الأرضَ كـفـاتـا جـاعــل الـلـيـلَ سـبـاتـا
مـنــزل مـــاءً فـراتــا مـرســل بـالـريـح ريـــح
يوم طشّيت الشماغ وصحت للهاجوس والهاجوس
للهاجوس ابو منكـوس يـا منكـوس صـاح
ما تقول الا انْ وسط اذني مزامير الف عفريت
من الجـنْ ساعـة الصفـرة مـع الصفـرة تصيـح
يـا قلـم هلّـل وكـبّـر لحظتـيـن ثــم تعـبّـر
فــي الــورق حـبّـر وعـبّـر فــاح فـوحـي فــاح فاح
يا قلم نبغى المعاني بيض كالبيض الغواني
يا قلم خذ مـن لسانـي لسـت بالمعنـى شحيـح
لي لسان لا بغـى نظـم القصايـد مـا لغـى
يقعـد صغـا مـن لـه صغـا فنجـال قافـه يـوم سـاح
كـل قـاف فـي الحشـا مـد الرشـا ادلـى بدلـوه
بيـن واجـب مستعـد وبيـن واجــب مستـريـح
بسم فهد سيّـدي فهـد الفهـود الصيهـدي
شبـل الأسـود النُجّّـدي فهـد بـن سلطـان الجمـاح
بسـم قائـد منطقتنـا المجتهـد فـي كـل مـا يثـري
البـلـد يــا مرحـبـا يــا ريــح ريـحـان وشـيـح
ارحب ارحب وارحب ارحـب يالأميـر اي والله
ان ترحـب وترحـب رحبـة ماهـا قـراح فـي قـراح
عــدّ مــن غــرّد وغـنّـى عــدّ مــن شـيّـد وبـنّـى
عــدّ مــا مـنّـا ومـنّـا عــدّ كــل صــوح وصـيـح
مرحـبـا ياخـالـد الخـالـد سلـيـل أئـمّـة الـمـجـد
الـخـوالـد لـــك بسـطـنـا كـــلّ راح جـنــب راح
مرحبا بك يا سليل ملوك نجد اهـل الشـرف
والمجـد مـن ذروة هـل العوجـا معطّـرة الصفيـح
فــي ذرى دار قــرار شـادهـا عـبـد العـزيـز الـحـرّ
مــن وكــر الـحـرار مْـروّيـة شـهـب الـرمــاح
ما حكمها من فـراغ الا عقـب حـذف الشمـاغ
وضـرب سيـف فـي الدمـاغ مصوّبـه عـدّه ذبيـح
دار ابـو تركـي حفيـد الأكرميـن الـلـي حكمـهـا
باليمـيـن وكــلّ رجــل باليمـيـن أشـقـر جـنـاح
ما حكها ابن الملوك الا عقب ممشى بشوك
وشـلّ ابـوك وحـطّ ابـوك وكـلْ نطيـح لـه نطيـح
دار ردّاد البرى رجع الثرى نجع الذرى ليث الشرى
بـدر السـرى رجـم القـرى ضافـي الوشـاح
دار هدّاج الصخا سعد الرفيق اليا انتخـى ستـر
المزيّـن لأرتخـى عنهـا الستـر حبـس الطريـح
يــوم زام الــزار والـبـنـدق دخـنـهـا ثـــار مـنـهـا
ثـــار يـــا سـتّــار نـــار ونـــار والـضـمّـر تـــداحّ
يـوم زرقـات السهـوم وشـوم حانيـة الوشـوم
القانيـة خمـس الرقـوم وكـلْ نـزيـح لــه نـزيـح
مـن شجـرة للرفيـق وللصديـق المـا قــراح
وللـعـدو مــن حـضـر والا مــن بــدو ســمّ ذحــاح
شجـرة آل سعـود اهـل الجـود بالماجـود
لطّامـة شبـاة الـعـود يــوم الخـيـل بآهلـهـا طفـيـح
إن ركـب بنـت الحصـان تقـول ليـث وان قصـر
مــدّ الـزمـان تـقـول غـيـث عــان بـرقـه لاح لاح
بالمعجّـل والمؤجّـل هـم هـل المجـد المبجّـل
حبـر ماضـيـه المسـجّـل دمّ كــلْ قــرم جـريـح
الـولـد خـالـد وسـلـطـان هـــو الـوالــد ونـعــم
بـالـولـد والـنـعـم بـالـوالـد جـبــال مـــا تـــزاح
والدك سلطان سلطان الصخا وقت القسا
وقت الرخا سقم العدا قصر الندى الرحب الفسيح
ذلـــك الـحــرّ الأبـــيّ الـوائـلـيّ اليـعـربـيّ
الـحـاتـمـيّ الـمـرحـبـيْ لا فــــي غــــدوّ ولا رواح
هـوّ ابونـا وهـوّ اخونـا عزّنـا عـزّه وعـزّه عـزّنـا
بالـجـود كــلّ اســم إلــى جــاء اسـمـه يطـيـح
ايـه ابـو خالـد ولا ياطيـب طيـبـه مــن ولــد مثـلـه
فــلا مثـلـه ولــد لا فــي البـيـاح ولا الفـيـاح
صيرميّ صمصمي مفراص ماص به خلاص
اليـا صبـخ وبـل الرصـاص بكـلّ سيـح وكـلّ ضيـح
سلّح القـوّات بأحـدث معطيـات العصـر واستبشـر
بمجهـوده حمـام النصـر فـي عصـره ونـاح
بالسفـن ذات الــرؤوس وبالحـفـن ذات الـتـروس
وكــلّ أسـطـول ضــروس لا يــزاح ألا يـزيـح
بالمـدافـع والــدروع وكــلّ كــوع جـنـب كــوع
بـكــلّ دبّـابــة تـــروع بـكــلّ تـرسـانـة ســـلاح
زوّده بالنـافـثـات الـعـابـرات وبـالأيــادي الـمـاهـرات
آلـيــن كـــلّ بـــات فــــي بـيـتــه مــريــح
اولـده خالـد عضيـده قـاضـب بـأيـده وجـيـده
أشـهـد ان خـالـد ولـيـده والعـمـل ســر النـجـاح
صاحـب الـرأي المحنّـك لا هفـى غيـره وتنّـك
طيـب طيبـه خـلّ عنّـك كــل سـيـح مــا يسـيـح
تــحـــت بـيـرقــهــم تـعـسـكـرنــا ودســكــرنــا
مــــــن ايــمــنّّــا لأيـسـرنـاجـنــود لـلـكــفــاح
مثـل مـا سـاروا تحتـه اجـدادنـا واقولـهـا
وبـكـلْ صـراحـة والصـراحـة مـبـدأ الـرجـل الصـريـح
كلـمـة ابديتـهـا نيـابـة عــن سـيّـدي نـبـراس
عيـنـي وسـعــدي والـعــذر مـنـكـم والـسـمـاح
بالنيابـة عـن فهـد طيـر السعـد سـتـر البـلـد
عـلـم صحـيـح الا صحـيـح ولا يـصـحّ الا الصحـيـح
والخـتـام انــا احـمـد الله (لاح يمـلاحـي ولاحــي
لاح يمـلاحـي ولاحــي لاح يـمـلاحـي ولاح)
قالها اللي كنّ وسط اذنه مزامير الف عفريـت
مـن الجـنْ ساعـة الصفـرة مـع الصفـرة تصيـح
بَـاـقِــيــسْ
أضــحــى يُــلاعِــبُ كَــــفّ الــــودّ نــقــرِيــسُ حــتــى رمــتــهُ بــرمــحِ الــبَــيْــنِ بـلــقــيــسُ
تــصــدّعَ الــدهــرُ عـــن بــــؤسٍ فــمـــدّ لــــهُ يــــدَاً إلــــى أن شــكـــى أثــوابَـــهُ الـــبُـــوسُ
لــوصـــل شــامــيّــةٍ فــــي عـــــزّ مــشــأمـــةٍ تـكــادُ تـســرقُ مــنــهُ الـــروحَ (طــرطــوسُ)
بــنــى لــهــا طــلـــلاً فــــي نــجـــد ذا حِــلـــلٍ يـصـبّــرُ الـنـفــسَ والـمـسـلــوسُ مـســلــوسُ
يـرجــو بـــهِ مـــا دجـــى الــداجــي مـنــادمــةً أنّـــــى تــنــادمـــهُ الـــيــــومَ الأمــالـــيـــسُ ؟
الـــيـــومَ حـــولـــهُ أنـــعـــى كــــــلّ نــائـــيـــةٍ أبــكــي عـلـيــهــا وتُـبـكــيــنــي الــنــواويــسُ
أقــلّــبُ الــطــرْفَ فـــي شـــامٍ وفــــي يــمـــنٍ كــأنــنــي مــــن بــنـــات الــجِـــنّ مــلــبــوسُ
مـا الـدارُ كـالـدارِ فــي الأمــسِ الـقـريــبِ ولا تـلــكَ الـتـضـاريــسُ بـالأمــسِ الـتـضـاريــسُ
مِـــــن ودْق ســـاريـــةٍ كــلــمـــى وغـــاديــــةٍ كـــأنـــهـــا لــــتــــرابٍ عــــالـــــقٍ مُــــــــوسُ
اخــضـــرّ يــابــسُــهــا واشـــتـــدّ قــارسُــهـــا والــتــفّ حــارسُــهــا والــرمْـــسُ مــــدروسُ
كــــأنّ أشــبـــاحَ أطــــلالٍ بــهـــا انـتــصــبــت صُــــمّ الـتـمــاثــيــلِ أحـيــتــهــا الـقــلانــيــسُ
مِــن جـنّــة الـعــمــر مـــا بـــاقٍ بــهــا عــلَــمٌ حـــيٌّ ومـــا قــرَعـــت فــيــهــا الـنــواقــيــسُ
يــا صـــرْف آنــســةٍ فـــي الــخــدرِ كـانــســةٌ أرذي لـهــا الـخـيــلَ تـعْـلُــوُهــا الـقـرابــيــسُ
أرذي لـــهـــا كـــــلُّ ذي بـــــدْنٍ وذي بَــــــدَنٍ كـــــأنّ أحْــرُفَـــهُـــم صــبـــحـــاً قــرانـــيـــسُ
شــالــت ظـعـائـنُــهــا فـــي إثْــــر ظـاعــنِــهــا فـالـبــيــدُ مـــن بــعــدهــا جُــــرْدٌ قــراقــيــسُ
هـيـمــاءُ مــا أخـــذت عــيــنَ الـفــتــى سِــنَــةٌ عـنـهـا ومـا صـبــأت مــن شـعْـرهــا الــروسُ
تــدعــو الـمـســيــحَ وأدعـــو أحــمــداً ولــنـــا مـعــاً عـلــى الــرمــل تـثـلــيــثٌ وتـخـمــيــسُ
إنْ أقــسَــمَــتْ أنــهـــا لــــيْ مــثـــل رابـــعـــةٍ أقــسَــمْــتُ أنــــي لــهـــا قـــــدسٌ وقـــدّيـــسُ
يـــــا ربّـــــةً بــعَــثَـــت مــيْــتـــا لـتــعــشــقــهُ كـعـشــتــروت ومــــا اسـتــعــلــى أدونــيـــسُ
لِــمَـــا بــعــثــتِ مــــن الأجــــداثِ ذا حــــدثٍ؟ ومــــــا لــوحــشــتِـــهِ إن عــــــادَ تــأنـــيـــسُ
حــوريّـــةٌ مــــن جــنـــان الــخــلــد هـــاربـــةٌ عـــن ســـرّ آيــتِــهــا تُــعــمــى الـقــوامــيــسُ
يَـجُـفّ فــي وصـفـهــا الـحـبــر الـغـزيــز وإن يــكُـــنْ بـــحـــوراً ويـــنـــدُرْنَ الــقــراطــيــسُ
هـــيـــفـــاءُ نــــاديــــةٌ غــــيــــداءُ شــــاديــــةٌ مـــعْ درب فـردوســهــا تُــؤتــى الـفــراديــسُ
حـــدْر الـظـفــائــرِ بـــانُ الـجــســمِ أحــســبُــهُ بــــدراً عــلــيــهِ مــــن الأجــــواءِ تــدلــيـــسُ
عــلــى الـجـبــيــن يــخُــطّ الــحــسْــنُ آيــتَـــهِ مـــا خَـــطّ بـالــقــلــمِ الـمــعــصــومِ إدريــــسُ
كــأنّ بـالــرمــش مـنــهــا وهْـــي شـاخــصــةٌ خــيْــلٌ كـســيْــلٍ لـــدى الـهـيــجــا كــراديــسُ
لـلـمـوتِ فـي عـيـنـهــا الـيـمـنــى أرى مَـلَـكــاً وكـــم مـــن الــمــوتِ تـخـفــيــهِ الـكـوالــيــسُ
وفــي شَـفــا عـيـنـهــا الـيـســرى أرى ثــمِــلاً أســقــاهُ كـــأسَ عُــتَــاقِ الـخــمــرِ جــلّــيــسُ
والــخــدّ كــــادَ بــــلا جــــرحٍ يــســيــلُ دمَــــاً عـامــانِ يُـســقــى بــمــاء الـــوردِ مـلــعــوسُ
يــــا وجــنــتــانِ كـديــنــاريــنِ مــــن ذهـــــبٍ والـشــمــس سـاطــعــةٌ والــنــورُ مـعــكــوسُ
أشُــــمّ بـيــنــهــمــا طِــيــبَـــاً فـسـطــحــهــمــا كــأنـــهُ فــــي عــتــيــقِ الــعُـــودِ مــغــمــوسُ
عـلـى حـشــا الـنـحْــر مـنـهــا وهْــي واجـمــةٌ بــنَــفــســجٌ حـــولـــهُ يــنـــمـــازُ طــــــاووسُ
نـــحـــرٌ بــوقــفــتـــهِ صــنـــديـــدُ مــعـــركـــةٍ حـيــن انـتـصــارٍ تـمـشّــى وهْــو غِـطــريــسُ
الــصـــدرُ لــــوحُ زجـــــاجٍ مـــسّـــهُ قـــبَـــسٌ نـــارُ الـمـصـابــيــحِ أذكـتــهــا الـمـقــابــيــسُ
عــلــيــهِ نــهـــدانِ مــــن عـــــاجٍ كــأنــهــمــا فـــي مـعــبــدِ الــشــرقِ فــانــوسٌ وفــانــوسُ
كــــــــأنّ أيــمـــنَـــهـــم لــــلـــــه مــبـــتـــهـــلٌ كــمـــا تــبــتّــلَ وسْـــــط الـــدِيْـــر قــسّــيـــسُ
أمــــا الــيــســارُ فــمَــلْــكٌ بــيـــن حــاشــيـــةٍ يـــظُّـــنُّ أنـــــهُ فـــــوق الـــعـــرشِ قـــــدّوسُ
فـــكــــلّ نـــهــــدٍ لــــــهُ ســــــورٌ وســـاريــــةٌ لــــهُ مــــن الــثـــوب تــرويـــحٌ وتــنــفــيــسُ
يـحْـمــرّ مــن خـجــلٍ حـيـنــاً ومـــن غــضــبٍ حــيــنََ يُــلامـــسُ ثــوبـــاً مــنـــهُ مــلــمــوسُ
والـخــصــر يَـسْــلِــبُ مـــن ســيــفٍ ذبـابــتــهُ أدَقُّ مِـــــــن هَــــيَــــفٍ أبــــــــداهُ دبّــــــــوسُ
حـــلّـــت عــلــيـــهِ مــــــن الأرداف واقـــعــــةٌ فــمـــا لــــهُ أيُّ حِــــسٍّ وهْــــومــحــســـوسُ
كـــأنــــهُ مــــوجَــــزٌ والـــــــردفُ فـــصّـــلـــهُ فـي الـخـصـرِ قَـوْسٌ وفـي الأردافِ تـقـويــسُ
بــالــردف مـنــهــا إذا قــامـــت وإنْ قــعَـــدَت رعـــبٌ ومـــا أرعـــبَ الـنـعــمــانُ قــابـــوسُ
بــمــشــيــهِ مـــــوّل الــمــجــنـــونُ قــولـــتـــهُ (يـا حـاديَ الـعـيـسِ مـا أدنـت لـكَ الـعـيـسُ؟)
مــــا مَــــرّ عُــبّـــادَ قــــومٍ فــــي مـعــابــدِهــا إلا تــقــلّــدَهُـــم فــــــي الـــحــــالِ إبــلـــيـــسُ
ـأيـه ـأيـه ـأيـه
احسـب إنّـي قبـل اشوفـك واحـدٍ تـشـره علـيـه"
"واثبـتـت شوفـتـك انــي كـنـت سـيـد العاقلـيـن
ما عرفت ال(ليت)وال(للوّ)و(متى)و(آه)و(� �يه)"
"ليـن شفتـك خاضـب الحنّـا علـى تـرف اليديـن
يوم شفتك تنقض المرجـود قلـت ايـه ايـه ايـه"
"ايـه هـذا الـلـي لشـوفـه مــا يشـيـن الا يـزيـن
لعنبـو مــن لاتقـمّـص فـيـك شخصـيـة سفـيـه"
"مثل مـا هـو لعنبـو مـن لا عشـق مثلـك ظنيـن
من سببك الموت يا مـوت يمـوت المـوت فيـه"
طيا نحيـف الخصـر ابـو دابيـن والمقعـد سميـن
لـو مـع الشيطـان مــن سـايـر جـنـوده شبـيـه"
"مـا بقـى حـي يبـي الجنـة عشانـك يـا حسـيـن
ابـك لـولاك انــت مــا حــي ابــد صـفـق يـديـه"
"ولا فرقنا روشـن السلطـان مـن سـرداب طيـن
يـاجـمـال خـيـزرانـه مـــا يـطــق الا الـوجـيــه"
"تربـتـه مــن قحـويـان ومـــاه ورد الياسـمـيـن
من يشوفـك بـس لـو لمحـة يبـي نومـه يجيـه"
"مثـل مـن يبغـى لبـن عصفـور يالله يــا معـيـن
جعـل عيـن شافتـك حلـو الكـرى غضـت تبـيـه"
"نومة اهل الكهف وسـط الكهـف آلاف السنيـن
مــن يشـوفـك نــزوة الـدجّـال الاكـبـر ترتـديـه"
"ولو تشوفك حامـل فـي خمسهـا طـاح الجنيـن
ومن يشوفك ضاع في عز الضحى لوهو نبيـه"
"مــرة يـحـذف يـســار ومـــرة يـحــذف يـمـيـن
غــرٍـوٍ نـطـحـنـي
غـروٍ نطحـنـي يـجـرّ الـغـيّ ويــل أمّــه
مثل أمّـي أنّـه عـذاب الـروح مثـل أمّـي
علـيـه لبّسـنـي إبلـيـس الـهـوى عِـمّــة
وابليس من قبل بن خالـي وابـن عمّـي
يا ليـت مـن هـو تليّـن فـي طـرف كمّـه
الـيـا تـمـدّد طــرف كـمّـه عـلـى كـمّــي
غـروٍ ذبحنـي وانـا مــن لحـمـه ودمّــه
وش بقّىْ للـي مهـو مـن لحمـي ودمّـي
لا جيـت اخـمّـه وقـلـت الخـمّـه الخـمّـة
قـال :ابتعـد يـا ولـد بـدري علـى خـمّـي
مـا يـدري انّـه خبـر (إنَّ) وأنــا ضـمّـة
يـا حلـو حلـو الخبـر مرفـوع بالضمّـي
يـوم انكشـف لـي نحَـرْه وبانـت الزِّمّـة
قـامـت شياطـيـن بقـعـا تزمّـنـي زمّـــي
يــا عـيـن شيهـانـةٍ فــي عـالـي القـمّـة
قمّـت بريـشٍ وريـش البُـرْق مــا قـمّـي
لـو فـي بريقعْـه رحمـة كـاشـف الغـمّـة
مــا كــان زوّد ســواد بريـقـعـه غـمّــي
الزيـن إلــى جــاء لـزيـنٍ نـاقـصٍ تـمّـه
والله لــولاه حـسـن البـيـض مــا تـمّـي
زيــنٍ عـلـيّـه تـغـيّـر وانـعَـسَـر صـمّــه
نـسـى ثـلاثـة لـيــالٍ عـسْـرهـا صـمّــي
ومن صار لي في الرخا عبدٍ وانا عمّـه
لا جاء القسا صرت له عبدٍ وهو عمّـي
سقـى الولـي يـوم انـا دلـوٍ وهـو جـمّـة
واللهْ ماْيسقـيـنـي ألا صـافــي الـجـمّــي
يــا لعـنـبـوه انْ مـدحـتـه كـنّــي آذمّـــه
وغيـره تمنّانـي اقصـد بــه ولــو ذمّــي
مدري على اسـم القمـر سمّـوه يـا يُمّـه
والا على اسم الغضي وجه القمر سِمّي
رٍآيــح وٍطــي
تــوّ ماجيـتـي وخلّيـتـي العـاشـق iiوطـــي
كيـف لـو ترخـيـن عــن نــور خــدّك برقـعـه
والله انّ الـزيـن غـيـرك ولــو زان iiخـرطــي
لـو كبـر مثـل اربـعـه نقّـصـوا منـهـا iiاربـعـه
ياهنـوف الــروح مـمـا عـطـاك الله iiعـطـي
عاشـق كـل مابغـى يذكـر اسـمـه iiضيّـعـه
احـمـر التـفّـاح والا مــن الحـلـو iiاصـفـطـي
لمخطوف من عظـم فرحتـه عـضّ iiاصبعـه
واقلطي في مجلس الصدر يا بنت اقلطي
لعنبو من لا فـرش لـك مـن الصـدر iiاضلعـه
وفي بسـاط مـن حنايـا ضلوعـي iiبسّطـي
مجلـس مـا نجتمـع بــه لابــو مــن iiجمّـعـه
ونشّطـي روحـي بذايـب أنيـنـك iiنشّـطـي
قالـوا ان الميـت يحيـى عقـب مـا iiيسمعـه
ورقّصيني فوق خصـرك وهـدي iiوامغطـي
ويـش فيهـا لالتـوى والـتـوى قلـبـي iiمـعـه
واعصري لي من قراح الشفايف واخلطـي
زنـجـبـيـل سـلـسـبـيـل عـلــيــل iiمـنـبـعــه
واكنبينـي كلمـة فـي ثمـانـك iiواشخـطـي
وكـان جرحـي مابـرى عقبهـا وش iiينفعـه؟
مابغيـت آصـدّق انــي مـعـك رايــح iiوطــي
ليـن شفـت العيـن ترسمـك ظــلّ iiوتتبـعـه
ـألـجـمْــس
حــيـــيّـــت يــــــا جـــمــــسٍ iiجــدادٍمــشـــاريـــه
عــبّــارتــيـــنٍ بـــمـــيـــة ألـــــــفٍ iiشـــريـــنـــاه
أربــع مـيــا وخـمـسـيــن مـــن عــنــد iiأهـالــيــه
آخــــر مــوديـــل بــعــالـــم الـــشـــرق iiعـــــزّاه
حــالـــف حــــرام إنــــي لاســوقـــه iiواعـــدّيـــه
يـــوم إن ولْـــد أمّــــه قــصـــر مــــا iiتــهــقــواه
جــمــسٍ لــيـــا شــفــتــه عــزالـــك iiتـقــهــويــه
يــا ِطـيْــب طِــيْــب الـقـهــوجــي كـــان قــهــواه
تــــقــــول مــــعـــــزومٍ iiلــحــفــلــة(ســواريـــ� �)
جـــاك امـتـشــيّــك وامـتــعــطّــر ومــــا احــــلاه
ســــــوّاه لـــطــــوال الـــشــــوارب iiمــســـوّيـــه
مـــا يــركــبــه يــــا كــــود حــامـــي iiحــمــايــاه
حــــرٍّ كــفـــخ مــــن روس عــالـــي iiمــبــاديـــه
قــــرمٍ تــلــطّّـــم وأشـــقـــر الــكــنـــت iiطـــفّـــاه
يــا لـيــت راعــي الـجـمــس يــومــه iiيـسـمّــيــه
عــلــى اســـم عـنــتــر والا بـــو زيـــد iiســمّـــاه
حـيــثــه شــنــب يـسـتــاهــل الــمــدح iiزاهــيـــه
مـلــعــون أبـــو مــــن لا قــمـــز لــــه iiوحــيّـــاه
مــن عــزتــه مـــا ركــبــو أهـــل الــدلــع iiفــيــه
ولا ســـــوّقـــــوه أولاد بـــــابـــــا ومـــــامــــــاه
ولا ســاقــه الـخــكــري ولا احــمــر عــتــاريــه
وبــنـــات الـمــديــنــة مــــا تــعــلّـــن iiزوايـــــاه
الــجــمــس أحــبّـــه حـــــبّ غـــــالٍ iiلــغــالــيــه
حـــــبٍّ عــظــيـــمٍ حـــــبّ نـــمـــرٍ iiلــوضــحـــاه
ومــن حـشـمــتــه لا جــيــت اســافــر iiامـالــيــه
ولا خــلّـــص الــمــشــوار جـــيـــت iiآتـــرضّـــاه
يــا شـيــب عـيـنــي يــوم آجـــي لـــه iiوالاقــيــه
مــثــل الـــذي وســـط الــخـــلا شــــاف iiلامــــاه
خـــطـــرٍ لـــيـــا نــاديــتـــه يـــقــــول: iiلــبّـــيـــه
ومـــن دون ســايـــق يـشــتــغــل مــــن ورا iiذاه
هـــــو مـــيّـــتٍ فـــيّـــه وانـــــا مـــيّـــتٍ iiفـــيـــه
ولـــو هـــو حــديــد أحـــب شــوفــه iiوطــريـــاه
لا قــمـــت الــمّـــس فــــوق بــديـــه iiواداريـــــه
بـــــــلا شــــعــــورٍ قــــمــــت ادوّر iiشـــفـــايـــاه
لـيــتــه هــنــوف لأجـــل اضــمّــه iiواحـضــويــه
غـــروٍ تــضــوع الــمــســك صــافـــي ثــنــايــاه
حــالــف يـمــيــن انـــي لاابـيــعــه ولا iiأهْـفــيــه
لــوربّــحـــونـــي بــــألــــف ألـــــــفٍ iiمــــــــدلاّه
يـوم ابـيـعـه الـجـبـان يـبـيـع صـاحـبْـه بـجْـنـيـه
والله مـــــــا دامــــهــــا أمّ الـــطـــلـــي iiشـــــــاه
حـتـى وأنـا فــي الـمـسـجــد الـفــرض iiاصـلّـيْــه
أدعــي لـجـمـســي يــا عـســى الـخـلــد مــثــواه
وان كـــــان عـــنّـــي راح مـــانـــي iiبــنــاســيــه
كــــود الــبـــدو حــــب الـمـقــاطــيــن iiتــنــســاه
وتــحـــرم عــلـــي نـــــوره حـــــرامٍ iiمــقــفّــيــه
وتـحــرم عـلــي الـبــيــض مـــن كـــل iiمـنــحــاه
يـــا ويـــن أبـلــقــى لـــي حــريــص ٍ أوصّــيـــه
لا غــبــت عـــن جـمــســي يـــزوره iiويــرعـــاه
فــــي ذمّـــتـــي بــغــالـــي الـــــروح iiلاافـــديـــه
ولأمــلّــكـــه عـــمـــر الــمــعــنّـــى iiومــخـــبـــاه
ومـــن جــلــدي الــبــالــي لاوقّــــي iiســمــاريــه
ومـن هـو سـعـى لـلـجـمـس مـا خـاب iiمـسـعــاه
يــا لايـمــي فـــي الـجــمــس غـــادي iiوسـفّــيــه
بــــلاك مـــــا شــفــتـــه ولا شـــفـــت iiحــلــيـــاه
لــي جـمــس مـابــه جـمــس مـثـلــه iiيـبـاهــيــه
ولا فــي جـمــوس الـشــرق تـلــقــى سـجــايــاه
مــــن شــــاف فــوقــيّــه وطــالـــع iiبــحــدريـــه
والله ان يـــمــــوت بــســاعــتـــه داه iiبـــــــرداه
رمــــز الـفــخــامــه والانــاقـــه مــــع iiالــتــيـــه
الــحــســـن والابـــــداع والــعـــقـــل iiوالـــجــــاه
ذي اس از انـتـرنـاشــيــونــال عــنـــد قــانــيــه
مــــا يــكــســح الــلـــي لـلـمــهــمــات iiيــقــنـــاه
مــخـــروط والــمــخــروط صـــعـــبٍ iiتــحــدّيـــه
ويـصـعــب عـلــى مـتــن الـبـسـيـطــه iiمـجــاراه
ومـكـيــنــتــه عـــلـــى أربــعــيـــن iiوحــوالــيـــه
وعـمــوده عـلــى الـعـشـريــن حـنــا خـرطــنــاه
لاقــــــام بــنــزيــنـــه تــشــخــتـــر iiسِــواقـــيـــه
الــكــلــبــلــيــتـــر أزمـــــــــع أمــــــــــره iiوودّاه
وعــلـــى الـمــكــيــنــه والــبــســاتــم iiيـــودّيـــه
وحــمـــر الــتــوانــك جــمّــهــا مــــا iiذخــرنـــاه
يـــــا دوب تــحـــتـــرّ الــبــســاتـــم iiوتـــوذيــــه
طـــشّ الــرديــتــر غــتــرتــه وألــحــقــه iiمــــاه
كـــــن لـــــون بــنــزيــنــه بــصــفّــايــةٍ iiفـــيـــه
أحــمــر شـفــايــف عــضّــه الــزيـــن iiبــشْــفــاه
وكــن لــون زيــتــه يـــوم تـكــشــف iiمـعــاريــه
ذهـــب جـواهــرجــي عــلـــى الــكـــف iiراعــــاه
وقــــزوز بـالــشــكــمــان رجــلــيـــه iiوايـــديـــه
بـمـكــيــنــة(ٍ بــالــخـــام الاســـــود) iiمــغــطّـــاه
ونــــــوع الــكـــرونـــه رقــــــم 7 iiبـــطـــاريْـــه
ورقــــــــــم 3 احـــتـــيـــاطــــي iiحـــفـــظـــنــــاه
وتـــروســـهـــا حــــجــــم 4 يـــــــا مـــقـــدّيْــــه
مــثـــل الــقـــلاده فــــوق صــــدر iiالــخــونـــداه
مــثـــل الــمــســدّس يــبــرمــه مــــن iiيـعــبّــيــه
ابــــو مــحــالــه لا وطــــا الـــتـــرس مـــاطـــاه
يــفــتــرّ ســيـــر الــمــروحــه مــــن iiتــوالــيـــه
وســيـــرٍ بــــراس الـديــنــمــو قــــام iiيــشــعــاه
الــمــروحـــه هـــفّـــت وضـــفّــــت ســوافـــيـــه
ذعــــــذاع غـــربــــيٍّ تـــقـــافـــت iiعـــشـــأيـــاه
وســـرنــــدلٍ حـــمــــر الــبــســاتـــم iiتــلالـــيـــه
وعــمــود تـيــمــن غــرهـــدن فــــي حــجــأيــاه
صــــمّـــــام بـــوجـــيّــــه بــــنـــــارٍ يـــغـــذّيــــه
وتـــولّــــدت شـــرارتــــه وأكــــمــــل iiاغـــــــذاه
والــيـــا لــــذع فـــيـــه الـبـلــيــتــيــن iiنـــاريـــه
كـــنّـــه شـــــرَر لـــحّـــام فــــــي بــــــابٍ iiاوزاه
ومـفــتــول دفـرنــســه عـــن الــقــاع iiحــامــيــه
عــــن صــكّـــة الـقــيــعــان يـــدفـــع iiمــنــايـــاه
الـجــمــس كــنّـــه مــتّــهــم جــــاء iiمـحــامــيــه
دفــرنـــس والــقــاضـــي غـــــرازٍ بــصــحـــراه
وكــبـــر الـمــطــبّــه مــــا يــغــيّـــر iiهــقــاويـــه
ومــســاعــداتــه عـــــن يــمــيــنــه iiويـــســــراه
والاذرعــــه عـــــن مــيــلـــةٍ بـــــه iiتــواســيـــه
كـنْــهــا عــضـــود مْــلاكـــمٍ شــــرب iiغــرشـــاه
وان شــــال حــمـــلٍ مــــا يــكــثّــر iiشــكــاويـــه
يـــا وش يـهــمّــه والـســســت كــلــهــا iiافــــداه
كــــن رفــرفــيــن حــــول حــوضـــه iiمــداويـــه
شــيــهــانــتــيــنٍ دوّمــــــــنْ iiبــالــخــضـــيـــراه
وكــــن لــــون كــبّــوتــه ولــمــعــة iiعـــراويـــه
خـــدود (أصــالــه) بـأحــمــر الــلــون iiتــطـــلاه
وكــنّــه (كـلــوديــا شــيــفــرٍ) فــــي iiتــمْــدريــه
تــعـــرض لــنـــا آخــــر مـــوديـــلات الازيـــــاه
وكـــن زول بــدْيــه يـــوم يــغــريــك iiصــافــيــه
(مـارلــيــن مــنـــرو) وســــط فــلـــمٍ iiلـفــتــنــاه
وكـــن الـكــفــر لا جــيــت بـالــوصــف iiابــدّيــه
حــبْ خـــالٍ ب (ســنــدي كــروفــرد) iiشـفــنــاه
ولا لــــه شــبــيــهٍ فــــي نــعــومــة iiتـمـثــنــيــة
الا (نــعــومـــي كــامــبـــل) لْـــمـــن iiتــمــثــنــاه
وكــن نـقـشــة جـنــوط الـكـفــر فــي iiمـحـانـيــه
ســــجّــــاد شـــيـــرازيّـــةٍ فــــــــي iiمــــصـــــلاّه
وصـقــلــة قــــزازه يــــوم أردّ الــنــظــر فــيـــه
مـــن وجــنــة (كــلــودا الـشـمــالــي) iiحــلايـــاه
ولـــون الــمــرايــه مــــن يــراعــيــه iiيـلــهــيــه
مـــن خـلـقــتــه كـــن أطـــرق الــعــود يــجـــلاه
ولـــو هـــي بــهــا لـلـعــيــن فـتــنــه iiوتـمــويــه
بــهــا تــشـــوف اخــريـــم الابــــره iiومــنــشــاه
أصــفــى مــــن الــلــولــو بــمــحّــار iiشــاطــيــه
مـــــعْ واحـــــدٍ فـــــي مـــبـــرم الــســـلـــك دلاّه
وبـغـمــزة (سـمـيــره بـنــت تـوفـيــق) iiأحـلّـيــه
لا أعــطـــى الاشـــــاره والــمــواتـــر iiتــقــفّـــاه
كــــنْ مــقـــدم الــصـــدّام لا قــمـــت iiاراعـــيـــه
صــدرٍ عـلــى (نــجــوى كـــرم) يـــوم iiتـنــخــاه
وصــــدّام خــلــفــي مــــاش شــــيٍّ يــحــاكــيــه
يـمـكــن خــذا مـــن جــســم (لـيــلــى) iiمـقــفّــاه
مــطــربـــلٍ مـــثــــل الــصـــوامـــع iiعــوالـــيـــه
والا غـــبـــيـــطٍ قـــــــرّح الـــخـــيـــل iiتــــتــــلاه
والا ولــيــفـــي واشـــقـــر الـــقـــرن كــاســيـــه
مـــــن فـــــوق كـــرســـيٍّ تـــربّــــع iiوواســــــاه
والله فـــــلا يــلــحـــق مــوديــلـــه iiســفــافــيـــه
الـبـهــبــهــانــي مـــــن حــفــيـــزه iiخــطــفــنــاه
مـفــضّــلــه عــــن نــــوع لــكـــزس وكــوبــيــه
وحـاشـمْــه عــن مــن فــي حـفــيــزه iiوجــدنــاه
ولــــه تـــنـــدةٍ بــيــضـــا تــعــلّـــت iiمــتــاكــيــه
كــنْـــهـــا كــنــيــســـة راهــــــبٍ يــطـــلـــب الله
وكـــن الـجـمـيـحــيّــات مـــن فــــوق iiأعــالــيــه
شــمــعٍ بـبــيــت الــقــدس ولّـــع مــــن iiأعــــلاه
والا كــمـــا رجــــمٍ زمــــى فـــــي iiصــحــاريـــه
عــلـــى تـلــيــعــة مــرقــبــه شـــبّـــوا ارطـــــاه
كـــن أيــمــن اصــطــبّــه والايــســـر مــوازيـــه
عـــســـاكـــرٍ كـــــــلٍّ بــيـــمـــنـــاه iiمـــشـــكــــاه
وعــيـــون مــــن قــــدّام تــوْضـــي مــســاريـــه
كـــواكــــبٍ يــشـــبـــح لـــهــــا واحــــــدٍ iiتــــــاه
لا شــعــشــعــن والــلــيـــل مِـــــرخٍ عــلابـــيـــه
مـــثــــل الـــزمــــرّد شـــرّعـــنّـــه iiصـــبـــايـــاه
والا مـــرايــــة حــــاكــــمٍ عــــنــــد iiعــــذْريــــه
قــدّامــهـــا مــصــبـــاح تــعــكـــس iiشــظــايـــاه
جــمــسٍ شــهــر بــيــن الامـــم اســـم iiراعــيــه
تـبــاشــروا فـــي الـبــيــت الابــيــض iiخُــبَــاراه
يــــوم اكــتــمــل نــمــوذجـــه عـــنـــد iiوالـــيـــه
وتــكــامـــل الــهــيــكـــل بــكـــامـــل iiمـــزايــــاه
وكــــــــــلٍّ هـــــتــــــف لـــلـــثــــانــــي ok iiok
ثـــم صـمّــمــوا سـبـعــيــن مــلــيــون iiشــــرواه
صـنـعـة خـبـاث الـروس (جــورج ii,وخـوزيــه)
وازرت عــقــول الــشــرق الاقــصـــى iiتــحـــدّاه
وان قــال احــد هـــو لــيــه شــرقــك iiمـنـحّــيــه
الــشــرق الاوســـط كــيـــف حــقّـــه iiتــنــاســاه
بـــأقــــول ذولا مــــــا عــلــيــهـــم مــشـــاريـــه
مــثـــل الــبــهــم مــكــفــول رزقــــه ومــرعـــاه
هـــذا خــلاصـــة عــلـــم مــــن فــكّـــروا iiفــيـــه
وتـســعــيــن عــــامٍ لــيـــن زجّــــوا iiمــطــايـــاه
صـنــعــة مـريـكــانــي مــهــو (نـــاه iiنــاهــيــه)
بـيــمــوت أبـــو فـلــفــل مـــا سّـــوى iiســوايــاه
ولــو فـيــه احـــدْ يــقــدر بـصـنــعــه iiيـجــاريــه
إن كـان (كـنـق , وهـنــق) جـابــوا لــه اشـبــاه
مــــن عــــذره الامــريــكــي الــلـــي iiمــســوّيــه
مـتــحــكــمٍ فــــي الــعــالــم اقــصـــاه iiوادنـــــاه
جـــمـــسٍ يـــقـــرّب مــبـــعـــدات iiالــمــنــاويـــه
دام الــفــتــى مــــا حــضّــبـــوا ســـــرّ دنـــيـــاه
ســحــبــة غــريـــقٍ مــــدّ لــلــقـــارب iiايـــديـــه
ســحــبـــة ســويّــتــشـــه راس مــفـــتـــاح iiأذّاه
والــيــا أشـتــغــل كــنّــه يــذكّـــرك يــــا iiهــيـــه
مـســحــوب مـشــعــان الـهـتــيــمــي ومَــغْــنــاه
وكـــنْ ريـحــتــه لا دسْـــت بـنــصــه iiتـحـمْــيــه
عــطـــرٍ فــرنــســي مــــن بــرافـــان مــجــنـــاه
وكــــنْ حــــسّ مــاطـــوره ورنّــــة iiبــواجــيـــه
يِـــسْـــمِـــعْـــك دلـــعــــونــــه ولالا iiمــــــــــلالاه
وصــوتــه إلـــى مــنّــه مــشــى يـــا iiمـمـشّــيــه
عـــــزفٍ كــلاســيــكــي بـــكــــازا iiســمــعــنـــاه
ونـغـمــة صـلـنـصـيــره لــيــا قــمــت iiتـوحــيــه
تــقــســيـــم عــــــودٍ والــــمــــروّس iiتـــقـــفّـــاه
وكــنّــه لــمــنّــه قــحّـــص أجــــراس iiتـنــبــيــه
عــن قــصــف جّـــوي ســـور بــغــداد iiمــرمــاه
والـيـا احـتـرك وانـتــه عـلــى الـقــار iiمْـوطـيــه
يـدْخـلــك فــي الـجــو الـرومـانـســي بـمـمـشــاه
لا كـــنْ صـيــاحــه يــــوم بـثــنــيــن iiتـعــطــيــه
عــــذراً حــشــرهــا واحــــدٍ شـــيـــن iiعــلــبـــاه
وان طـــبّ صـبــخــا وانـــت عـنــهــا تِـهَــاديْــه
مـــــوال ســـعـــدون ابـــــن جـــابـــر iiأويــــــلاه
وان كــــان تــعــتــع ألــعـــن آبــــو iiمـجــانــيــه
تــقــل يـحــكــي عـــن شــعــر قــيــسٍ iiبـلــيــلاه
والـيــا دعـــس صـــاروخ وان خـــفّ يـشــديــه
شــــيٍّ عـــلـــى الــمــيـــراج هـــفّـــت زوايـــــاه
يـظـهــر غـمـيــق الـزيــت مــن جــوف iiواديـــه
الــــيــــا نــتــلـــتـــه والـــتـــوانـــك iiمـــعـــبّــــاه
وكــنّ الـحــصــا تـحــتــه لــيــا صـــاح جـنّــيْــه
صــغـــار الــبـــرد لا شــلّــعــت مــــن رفــايـــاه
والا هــشـــيـــمٍ دقــــــل ســـيـــلـــه يـــدربـــيـــه
مـــع فــرعــة الــــوادي لــفـــى بــــه iiودربــــاه
جـمــسٍ مـشــى مـــن كـــان قـافــيــه iiيـعـمــيــه
غــــبــــاره يـــضـــيّـــع دلـــيـــلـــك iiويــــبـــــلاه
ولــــولا الــبــريــك وفــرمــلــه مــــا يــخــلّــيــه
مـــع مـسـتـرقّــيــن الـســمــع جـــاه مـــا جــــاه
لا عـــلّـــق الـــبـــوري وصـــاحــــه iiيــهـــدّيـــه
مـــا فــيــه مــوتــر مـــا ســجـــد لــــه iiولــبّـــاه
يـهــجــل هـجــيــل الــلــي عــــراض مــقــاريــه
ســاقــه شـجــيــعٍ فــــي الــنــحــر دزّ شــلــفــاه
والــيــا مــشــى مـــع راس طــعــسٍ iiيــبــاريــه
مـشـيــة (ضـحــوكٍ) طــبّــت الــســوق تـبــغــاه
والا كــــمــــا رقّــــاصــــةٍ فـــــــي iiكـــبـــاريــــه
طـــبّـــل لـــهـــا الــطــبّـــال عـــشـــرٍ iiمـــجـــزّاه
وفـــتــــح لـــهــــا مــلــيـــارديـــرٍ iiمــخــابـــيـــه
وقــامــت تـخــشّــع عـــن يـمــيــنــه iiويــســـراه
وان مـــــال مـــــع دربٍ طـــعـــوسٍ iiفــيــافــيــه
تــقـــل امــبــراطــورٍ عــلـــى جـــــال iiمـــركـــاه
ومـــن ســرعــه الـــرادار مـــا عـــاد iiيــمــديــه
يــشــوفـــه ولا جـــنّـــي ســلــيــمـــان iiامــــــداه
وان كــان مــرْ جــاء فــي الــردارات iiتـشــويــه
وهـــــم لـــلـــه مـــــا شـــافـــوه لـــلـــه iiلـــلــــه
هـم مــا دروا ان الـجـمــس صـعـبــه iiمـرامـيــه
ويـصـعــب عـلــى الـــرادار كـشــفــة iiخـفــايــاه
صـحـيــح مــن لا يــعْــرف الـصــقــر iiيـشــويــه
والــجــمـــس صـــقـــر وكـــــرّم الله iiمــلـــحّـــاه
أرقــــــام طــبــلــونـــه خــديـــعـــه iiوتــمـــويـــه
مـــن شـــآن مـــا يِـمــنَــع ويــخــســر iiوكــــالاه
والا تـــــرى الـــعـــدّاد يـــــا جـــاهــــلٍ iiفـــيــــه
ألــفــيـــن كــيــلـــو بـالــدقــيــقــه iiحــســبــنـــاه
يــــــا لــعــنــبـــوا جــــــدّه وجَــــــدٍّ iiمــثــنّـــيـــه
الــــيــــا ركـــبـــتـــه والـــتـــوانـــك iiمـــعـــبّـــاه
مــتــوجّـــهٍ مـــاهــــوب يــحـــتـــاج iiتــوجـــيـــه
بــيــنــي وبــيــنـــه كــلــمـــة الـــسّـــر iiويـــــلاه
ويـســوق عـنــي ويــوصــل الـقــلــب iiأمـانــيــه
وكــفّــي تـــرى لَـــيْ الـدركــســون مــــا iiجــــاه
وكـــل الــمــواتــر لــــه عــبــيــدٍ وهــــو iiبــيـــه
هــــــذا ولــــــد عـــنــــزٍ وهـــــــذا iiولــــدشــــاه
مـــصـــنـــوع لاولاد الـــبـــشـــوات iiتـــرفـــيـــه
وكــــم واحــــدٍ شـــــاف الــمــلامـــه تــنــصّـــاه
جــمـــس آتــغـــزّل بــــه ولا مــــن مــشــاريـــه
كـــــلٍّ عـــلــــى مـــاحــــب قـــلــــب iiوهــــــاواه
ومـــن ذي وصــوفــه لـــو أقــوصــد وأغـنّــيــه
والله فـــلا ألــحـــق لــــه نـصــيــفــة مــجـــازاه
واعـــداد مـــا يـــذري مـــن الــشـــرق iiذاريــــه
صـلــوا عـلــى مــن زعــزع الـشــرك iiوانــهــاه
جَــفــت ـألأقــلآإمْ وٍ رٍفـعَــت ـألـصُـحـف
ـأتـمَـنـىآ ـأن مَـآ قـدمْـتـه يَـنــآل عَــاــىآ حـسْــن ذآئـقـتـكُــمْ
وٍ دمـتـمْ بـحـفـظ ـألـاـًـه وٍ رٍعَـــآيـتــه
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منور العوني
