:
إجــتــياح وإحـــتــياج
حبيبي
لاأحد يعبأ بنا
لاأحد يرانا
أرني الـ نزف..
ياااه .. كـ تساقط الـ وجع ينهملُ دمك
دعني ألمسه..
يجتاحك الـ برد وأنا دفئك
بالـ قرب منك
ألم تخبرني وسابقاً أنني دفاك!!
ألم تصرخ حين سألتك
مايروي ظماكَ؟
سـ أشربكِ أنتِ وأتشربكِ
ســ أنعم بـفراءكِ وحدي
فأنتِ لي..
فهل تحتمل الآن أن أكون لـ سواك.!
وأكملت بعدها..
ياكل الــ دفا
لاأحتاج الـ غطاء
فيكفيني أنتِ
أدرك الآن مدى إحتياجك
وأتذوق مذاق إجتياحك
وأعلمُ والآن أنه كان شعوراً قبل أن يكون مادةً
وأنه كان إحساساً قبل أن يكون هذياناً..
فارسي الأجمل..
أتعلم أصعب ماكان ويكون وسـ يكون..
أن تكون زجاجاً مهشماً تـ طاير وغطى حواف أحلامنا
لِمَ أنت بعيد..؟أقترب ..هيا
ألم أقل لك لاأحد يعبأ..!
لحظة
لحظة
قبل أن ترحل أرجوك
لاتُنفيك عني ولاتأسر ذاتك في حبُ ماضي أفلّ بلا رسالة وداع
فـ هناك آخر باقي.. ولـ ربما كان كـ السراب لديك
غاب أو جاء لافرق..
مـرُّ هو الإجتياح ومريرُّ هو الإحتياج
وكـ أنك تسلخُ منك ماهو غالي وتدعه يذهب ولايعود أبداّ
ولا تملك بعدها ياعمري
سوى خطوات يائسة وحياة بائسة مرّة إلا من غرق عذب
من دون أيّ عذابات مرت..
/
تحتاجها أنت.. لكنني أجتحتُ عالمك
انتظرتها أنت.. وباغتَّك أنا.. ولم تكن تتوقع حضوري
مسحتُ دموعك رغم إعراضك وظننتني هي
ربتُّ على كتِفكَ ونصتُّ إليك بإِهتمام
ورجوتُ رب الأنام
أن يحميك والسلام
وهـ أنتذا رحلت بعيداً ونسيتني..
وحسبتُ ومنذُ الـ بداية أن مجرد ظهورك ومُجرد وجودك
ولو كان بعيداً كافٍ
ولم تُدرك بعد..
إن هذا أصـعب ماكان ويكون وسـ يكون
**آخر الإجتياح
إجتاحني الـ فقد
**آخر الإحتياج
أحتاجني الـ هدب
**وآخرهما معاً**
أعذروني أن مالبثُ أن أنزلت واحدة حتى أنزلت أخرى
ولكني راحلة..
وهذهِ بمثابة وداع لكم..
أحبكم في الله
![]()