ويلاتي
يا أبتي تعميني
في كل صباح
فيه أمشي
ألقى دموعي
من هناك تناديني .
كأنني يا أبتي
طعنت نفسي
بخنجري
وبسكيني .
وكأنني يا أبتي
في غيومي
هي التي تسقيني .
يا أبتي
ماهان من قال يا أبتي
ولو كل هذا الكون اليوم ضدي
و أصبح من جروحي يسميني .
أبتي
دعني هنا
دعني من ويلاتي
دعني من الموت الذي يأتيني .
أبتي
في أعماق هذا البحر من سيأتيني
غير صديقي
الذي مازال في طريقي
ويعرفُ فيني لغتي
التي لم تنجيني !!
أبتي
مامات أنفي
ومامات قلبي
ولو أراد هذا الكون أن ينفيني .
ولكن
ربما أحتاج أن أنفي نفسي
لأعوامٍ
قبل أن يفتح هذا الموج حنيني !!
ودمتم بود
أخوكم عناد الجرح السُّلمي
الذي لايطلب منكم إلا السماح إن أخطأ بحق أحد فيكم .
![]()