جزء من تصريح عبدالله بن مساعد..
(وتحدث ابن مساعد في تصريحاته الإذاعية عبر برنامج الضيف الخاص على إذاعة"يو اف ام" عن أن رحيل الجابر ليس بسبب عدم تحقيقه للبطولات، مشدداً على أن أغلب أعضاء الشرف كانوا مؤيدين لرحيل الجابر حتى لو لم يتوفر البديل الجاهز وكشف عن أن الجابر طالب بإبعاد لاعبين هم الآن نجوم للفريق ونفى أن يكون هناك إجماع من كل لاعبي الفريق على رغبتهم في بقاء سامي، مشدداً على أن هناك من طالب برحيله وأنه يحتفظ برسائل بعض اللاعبين التي كانت تطالب برحيله.)

نقاط مهمه:
- سامي الجابر كان له الفضل في تحقيق بطولة ولي العهد عندما رحل قيريتس، فلماذا البعض يتناسى ذلك ؟!
- كان يجب على الإدارة وضع لجنه فنية تحاسب المدرب، وليس أعضاء الشرف !
- كيف تتعاطى الإدارة في أبعاد المدرب وليس له بديل ؟!
فالاستقرار مطلب، او وجود مدرب بديل، ففريق مثل الزعيم ليس محل تجاري 6×4 !
- قيريتس طالب بابعاد وليهمسون، وكل مدرب وله وجهة نظر،
ودور الإدارة هنا تقريب وجهات النظر ثم اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
ومنطقيا لا أعتقد أن سامي سوف يفرط في لاعب يهديه الفوز!
ولكن الواقع يقول: إن بعض اللاعبين بعد التوقيع اصبحوا في سبات عميق!
- قضية الرسائل لا تدل على فهم اللاعبين ولا الإدارة لواجياتهم الاحترافية!
- التصريح الآن ليس من مصلحة الزعيم، والتأخر في القرار كان هو سبب الضجة، اما الإقالة فهي واردة، ونحن كجمهور غيور نطمح للأفضل مع من يكون.

كلمة حق:
سامي الجابر تعرض لضغوطات من جميع الجهات، وخانته بعض الظروف الخارجه عن إرادته مثل الاصابات وتخاذل بعض اللاعبين، أيضاً هناك ظروف لم يتعامل معها بحزم كحزم المدربين الأوربيين، و رغم ذلك قدم مستوى فني متصاعد .
شكراً سامي على مجهودك وروحك وحبك للكيان، وبالتوفيق لمحطتك القادمه.
الخلاصه:
الزعيم تعود على أصعب الظروف ولم يتوقف، بل صمد كالحبل الشامخ، وإقالة كوزمن ظلماً، ماهي إلا مثال واضح للعقلاء، الهدف منها زعزعة الزعيم. لذا اتركوا الإعلام وعالجوا الأخطاء بحكمه.