[align=center]حينما نتأمل إشراقة الصباح سنجد أن أول مرحلة له تصحب معها نسيما عليلا فيتحول لون السماء تدريجا إلى الأزرق الداكن ..في هذة اللحظات أكتب وأعيش خاطرتي
(بهمسات رقيقة أحبك ووردتي الحمراء بيدي ولكن لحظة قبل أن أعطيك إياها سأقبل جبينك وأريك حمرة وجنتي وأنا ابتسم لأرى ابتسامتك (كل عام وأنت بخير بل أقصد أنت الخير لكل عام ) هذه الوردة الحمراء جميلة المنظر تشبه بالضبط حياتي في ظل وجودك .أعطني يدك تعال أجلس هنا وأنا سأجلس على ركبتي ستحضن يدي يديك وسأعترف لك عدة اعترافات ولكن أود أن أقول لك ما أتمناه أتمنى أن أكون ظلك أو وسادتك أو أي شيء قريب منك . تثبت فيه رائحة عطرك يظل ملازما لك . لا بل أود أن أكون طفلة فأمارس مالا أعاقب عليه معك .معك فقط أشعر بأن الحياة رائعة جميلة . أتعلم للحب طقوس مجنونة كإدمان الشارب كأسه لا لا بل هو أعظم ماهناك من أجاد وصفة أحبك وسأعترف بأنك تختلف عنهم كثيرا ليس لشيء وجودك الدائم في مخيلتي وأمام عيناي يجعلني أرى الجميع لا إختلاف إلا عيناك عنفوان رجولتك حزم قراراتك جعلتني امرأة ترى الناس بعين لاترى سواك حبك يلجمني عن التعبير اعذر قصور كلماتي . سأحضر فرشاة وألوان وكراسة أطلق يداي دعني أرسم كما كنا نرسم ونحن صغار قلبين أو ربما سهم أو نكتب بأن الحب عذاب يا أجمل عذابات الحب في ناظري .سأصمت ماعدت قادرة على الكلام فأنت حبيبي . أحبك فوددت أن أسابق الأنفاس وأخذت أسارع الخطوات لأقول لك أحبك كما يحب الرضيع أمة .هل تعلم أنا أنانية يعيش الناس عيدين كل عام ولكنني أود أن أعيش عيدا كل يوم فأشرق صباحاتي بإبتسامتك ودعني أعيش 365 عيدا كل عام . أتعلم كيف لك أن تحقق رغبتي ابق معي فعيناي وطنك وذراعي وسادتك وشعري غطاؤك . فلا تبخل بأن تجعل إنسان يحبك يعيش هذه الأعياد . أحبك لأنه العيد وأحبك لفظي الدائم حتى دونما سبب .هيا دعني أطبع قبلتي لأقول بها أنت عيدي في كل عام [/align]