التحضير الجاهز للدروس .. تهيئة ذهنية أم {تعليب} معلومات وتجارة ؟
محمد البيضاني – الباحة
تتباين اراء المعلمين وتختلف نظرتهم الى دفتر تحضير الدروس فمنهم من يرى انه مجرد عبء وهم وروتين يومي لا جدوى منه ولا يعود على المعلمين وخاصة القدامى منهم بفائدة ويطالب عدد كبير من هؤلاء بإلغاء التحضير ، فيما يرى اخرون انه ضروري وله فائدة خاصة للمعلمين الجدد .
وقال المعلم عبدالعزيز الغامدي : راجت شائعات حول نية وزارة التربية والتعليم عن الغاء التحضير في المدارس ، الا انه لم يصدر شيء بخصوص ذلك حتى الآن بالرغم من تضاءل اهمية التحضير في الوقت الحاضر خاصة وان الحصول على التحضير صار امرا سهلا .
فيما يرى المعلم سعيد علي السعيد انه وبعد انتشار ظاهرة “ التحضيرات “ الجاهزة ، يفترض ان تقدم الوزارة على الغاء التحضير بعد ان اصبح موضوع التحضير تجاريا اكثر مما هو مفيد لدرجة انتشرت اللافتات الدعائية للتحاضير الجاهزة في الشوارع وفي الاماكن العامة .
ويشير عبدالله الزهراني الى الان موقف الوزارة لازال غامضا فيما بموضوع استخدام التحضيرات الجاهزة المطبوعة وهل هو مسموح به ام ممنوع ؟
وطالب محمد العوفي الوزارة بالاشراف على اعداد التحاضير الجاهزة التي يستخدمها المعلمون والمعلمات بدلا من قيام الكثير من المكتبات بجمع التحاضير وبيعها .
ويبين عبدالكريم التميمي ان كثيرا من التحاضير الجاهزة يوجد بها اخطاء كثيرة اضافة الى عدم تمشيها مع المناهج الجديدة ورغم ذلك تقوم المكتيات ببيعها على انها جديدة .
من جانبه استبعد نائب وزير التربية والتعليم «بنين» الدكتور سعيد بن محمد المليص فكرة الاستغناء عن دفتر التحضير المدرسي للمعلم أو المعلمة نافيا اى توجه للوزارة لإصدار قرار بإيقاف العمل بالتحضير المدرسي خلال العام الدراسي المقبل. موضحا أن الإشراف التربوي بالوزارة يبحث تطوير وتنظيم الأداء بدفتر التحضير المدرسي .
رد مع اقتباس
