"اتصال الفجر" يعيد الأفراح إلى 16 أسرة عائد من جوانتانامو
الرياض، الطائف، بريدة: واس، عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتى، بكر عبدالله
عبر وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز عن سعادته البالغة بوصول مجموعة جديدة من السعوديين الذين تمت استعادتهم من المواطنين الموقوفين في خليج جوانتانامو، وعددهم 16 مواطنا إلى أرض الوطن صباح أمس.
وأكد الأمير نايف أن المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ماضية في جهودها لاستعادة كافة السعوديين الموقوفين في خليج جوانتانامو، يساندها في ذلك الالتزام المميز بالأنظمة والتعليمات الذي أكده السعوديون الذين سبق استعادتهم والذي يمثل الأساس في كافة الاتصالات التي تتم بشأن عودة من تبقى من السعوديين، موضحا أنه سيتم إخضاع العائدين للأنظمة المعمول بها في المملكة.
وأعرب وزير الداخلية عن ارتياحه وتقديره للتعاون الذي تبديه السلطات المختصة بالولايات المتحدة الأمريكية متمنيا أن يؤدي ذلك إلى استعادة من تبقى من السعوديين في القريب العاجل إن شاء الله.
إلى ذلك، أشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إلى أنه تم استكمال الإجراءات لإبلاغ ذويهم بوصولهم، كما جرى ترتيب وتوفير كافة التسهيلات لأسرهم للالتقاء بهم، موضحا إمكانية استفسار من له علاقة صلة بالمواطنين الذين تمت استعادتهم بالاتصال على إدارة الشؤون العامة بوزارة الداخلية على الهاتف رقم: 014034375.
هذا ورحبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بعودة الدفعة الحالية من المعتقلين السعوديين في معتقل جوانتانامو.
وثمنت الجمعية الجهود التي قامت وتقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل استعادة هؤلاء المعتقلين من ذلك المعتقل المخالف لمبادئ حقوق الإنسان.
وأشادت، في بيان صحفي وزعته أمس، بالبرنامج المعد من قبل وزارة الداخلية للتعامل مع المعتقلين العائدين سواء فيما يتعلق بالنواحي الصحية أو الاجتماعية أو الإنسانية وفق توجيهات وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
من جانبه، أوضح عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للدفاع عن الأسرى والمعتقلين السعوديين في جوانتانامو عبد الله بن عويض الجعيد أن عدد المعتقلين السعوديين في معتقل جوانتانامو كان 53 معتقلا أفرج عن 16 معتقلاً وبقي 37 حتى اليوم.
وعن المعتقلين المتبقين، أشار الجعيد إلى أن الجهود مبذولة من قبل الدولة ومن قبل وزارة الداخلية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان "ونتمنى أن يفرج عن البقية قريبا وعلى دفعتين فقط" قائلا إن "المؤشرات تبشر بخير، خاصة أنه لم يفصل بين الدفعتين السابقة والحالية سوى شهر و24 يوما".
إلى ذلك، ذكر عضو لجنة المتابعة الدائمة لأوضاع المعتقلين السعوديين في معتقل جوانتانامو عبدالعزيز الربيش، وهو شقيق إبراهيم بن سليمان الربيش أحد المعتقلين العائدين من جوانتانامو في ديسمبر عام 2006، أن اللجنة قامت بعدد من الزيارات للسفارة الأمريكية في الرياض، إذ التقت هناك بمسؤولي السفارة وقدمت لهم خطابات تساءلت خلالها عن سبب استمرار الاعتقالات التي تقوم بها القوات الأمريكية دون أية مبررات.
وأضاف أن اللجنة استفسرت أيضا من الجانب الأمريكي عن الأسباب التي أدت إلى وفاة ثلاثة من المعتقلين السعوديين في جوانتانامو.
أسماء العائدين من جوانتانامو أمس
عبدالهادي عبدالله إبراهيم الشارخ
عبدالرزاق عبدالله إبراهيم الشارخ
فهد عطية حمزه الحرازي
رامي سعد غالب الجعيد
عبدالحكيم عبدالكريم أمين بخاري
خالد حسن حسين البركاتي الشريف
ماجد عبدالله سعيد باريان
محمد مبارك سالم الكربي
عبدالله ثاني فارس السلمي العنزي
زبن ظاهر زبن الفضيلي الشمري
عبدالعزيز سعد محمد العوشن
موسى علي سعيد آل سعيد العمري
سالم عبدالله سعيد آل بهيش الشهري
فهد محمد عبدالله الفوزان
عمران بكر محمد هوساوي
بكري عوض بكري السميري
المعتقل رقم "99" يعود إلى أرض الوطن
شقيق هوساوي: عمران خرج دون علم والديه
الطائف: ساعد الثبيتي
قال عبد الرحمن هوساوي شقيق المعتقل عمران هوساوي الذي أفرج عنه ضمن المفرج عنهم في الدفعة الأخيرة إن شقيقه خرج قبل 6سنوات بقصد الجهاد في أفغانستان.
وذكر أنه كان يلمح له برغبته في الخروج وقد نصحه بعدم فعل ذلك إلا أنه فاجأه باتصال من خارج المملكة كما فاجأ والديه بتصرفه دون الاستئذان منهما.
وبين الهوساوي أن شقيقه بعد أن اعتقل اتصل به وأخبره بذلك ثم أخذت الرسائل تتواصل بينهم وكان يخبرهم في كل رسالة أنه بخير بينما هم يرسلون له أيضا من هنا عن طريق وزارة الداخلية.
وذكر أن عمران كان يعمل معقبا وهو متزوج وله من الأبناء طفلتان وعدد إخوته 14، وبين أن أسرته عانت كثيرا عندما كان معتقلا وكان تعيش على مساعدات أهل الخير.
وعن تلقيهم النبأ قال إن الأسرة سعدت بذلك ونظرا لعدم توفر حجوزات فقد قرر والداه وزوجته السفر برا إلى الرياض لمقابلته.
وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر يوم 22/4/2006، معلومات عن المعتقل السعودي في جوانتانامو عمران بكر محمد هوساوي 33 سنة، الذي يحمل الرقم 99 في القائمة الأخيرة للمعتقلين التي صدرت عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تفيد أن هوساوي من مواليد محافظة الطائف بتاريخ 1394، وأنه بدأ حياته مع أسرته التي يتجاوز عددها 32 شخصا وأنه التحق بالدراسة وعمره 8 سنوات في الطائف بحي وادي النمل، وشهد له معارفه بالتميز بين زملائه لقدراته العقلية المتميزة حيث حصل على شهادة الصف الثاني المتوسط، ولكنه أجبر بعد ذلك على ترك الدراسة لظروفه الأسرية، وكان عمره 15 عاما.
وبعد ذلك التحق مع شقيقه عمر (المسجون حالياً) لدى الأجهزة الأمنية بحلقة تحفيظ القرآن الكريم في شبرا، وكان عمره 16 سنة، فحفظ القرآن الكريم كاملا خلال عامين ثم عمل مدرسا لحلقة تحفيظ وإماما لمسجد في مخطط السحيلي شرق الطائف، وكان عمره 19 سنة، بعد ذلك تولى تدريس 4 حلقات بالطائف.
كما عمل معقبا بأحد مكاتب التعقيب بالطائف. وكان يقوم بإكمال أوراق مواطنين بالجوازات، ثم قرر بعد ذلك ترك تدريس الطلاب بحلقات التحفيظ لعدم قدرته على أداء العمل. وكان يعيش هو وزوجته التي تحمل الجنسية اليمنية في مخطط السحيلي. وقد تزوج عام 1419هـ وعمره 25 سنة.
بعد ذلك، قرر الانتقال من مخطط السحيلي إلى شارع الغزالي جنوب الطائف، واستمر هناك لمدة ستة أشهر ثم انتقل للسكن بجوار منزل أبيه في وادي النمل جنوب الطائف. كما رزق بطفلتين الأولى (ربى) وتبلغ من العمر سبع سنوات والأخرى (أفنان) وتبلغ من العمر 5 سنوات والتي لا تذكر ملامح أبيها الذي غادر المملكة وعمرها لم يتجاوز السنة.
أسرته تغادر إلى الرياض للقائه
والد الشهري: تلقينا رسالة منه منذ أيام لم تتضمن الإفراج عنه
أبها،النماص: محمد البشري، حسن عامر
غادرت أسرة آل شاهر عصر أمس مطار أبها في طريقها إلى الرياض، وذلك للالتقاء بابنها سالم عبدالله سعيد آل شاهر الشهري، بعد الإفراج عنه من معتقل جوانتانامو ووصوله إلى الرياض فجر أول من أمس.
وقد التقت "الوطن" بوالد سالم عبدالله سعيد آل شاهر الشهري قبل إقلاع الطائرة، والذي أوضح أنه تلقى خبر عودة ابنه عند الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس من مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وعبر الشهري عن تقديره للأمير محمد بن نايف لحرصه على أن يقدم مساعدات للأسر المحتاجة من أسر المعتقلين، مشيرا إلى انه كان يوجه المعتقلين الذين أفرج عنهم بضرورة التواصل مع الأسر التي مازال معتقلوهم داخل السجن.
و أشار إلى أنه سوف يغادر وجميع أسرة آل شاهر على حساب وزارة الداخلية إلى الرياض للقاء ابنهم سالم، مبينا أنه تم إبلاغهم بأنه تم توفير المواصلات والسكن أثناء الالتقاء بابنهم وأوضح والد المعتقل أن ابنه كان متواصلا معهم بالرسائل، مشيرا إلى أن آخر رسالة وصلت إليهم كانت يوم الثلاثاء الماضي ولم يكن فيها خبر أنه سوف يتم الإفراج عنه.
ومن جهة ثانية قال جد سالم بن عبدالله سعيد الشهري أحد أبناء قبيلة جبيهة إحدى قبائل بني شهر والذي يسكن بمركز تنومة شمال منطقة عسير جنوب المملكة إن ابنهم فقد قبل خمس سنوات حيث تم إبلاغهم بأنه معتقل في جونتانامو مؤكدا أن اهتمام ولات الأمر كان له الأثر الكبير في عودتهم للوطن.
إلى ذلك أكد الشيخ سعيد بن مسفر شيخ قبيلة جبيهة أن القيادة الرشيدة حريصة كل الحرص على أبنائها في أنحاء العالم وأن هذا الجهد والمتابعة يعطيان دلالة واضحة على مدى مكانة المواطن السعودي لدى قيادته، مطالبا الشباب بأن يعملوا بما يخدم الدين والوطن والحفاظ على ممتلكاته.
العمري: شقيقي خرج مع هيئة الإغاثة وعودته مولد جديد
الطائف، النماص: فهد الحارثي، حسن عامر
قال حسين العمري شقيق المعتقل المفرج عنه موسى علي سعيد آل سعيد العمري إن الكلمات تعجز عن الشكر لولاة الأمر الذين ساهموا معهم ووقفوا بجانبهم طوال فترة اعتقال شقيقه.
وأضاف العمري أنهم استقبلوا اتصالا في تمام الساعة الثالثة فجراً من قبل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف وأخبرهم بأن شقيقهم من ضمن الذين تمت استعادتهم من جوانتانامو.
وأشار العمري إلى أن شقيقه خرج منذ أكثر من ست سنوات لباكستان مع هيئة الإغاثة وتم اعتقاله، مبينا أنهم منذ سنوات ينتظرون رجوعه ،وتحققت والحمد لله أمانيهم و حلم والدته التي لم تسعها الفرحة بنبأ خروج ابنها من المعتقل، وأصرت على الذهاب من الطائف إلى الرياض لكي تلتقي به بعد سنوات من الغياب.
من جانبها عبرت أسرة موسى سعيد العمري أحد أفراد قبيلة آل الشيخ بقرية آل طلحة بمركز بني عمرو شمال منطقة عسير عن سعادتهم بعودة ابنهم إلى أرض الوطن مثمنين جهود ولاة الأمر لمتابعة قضية ابنهم وإعادته إلى أرض الوطن.
يذكر أن المعتقل العمري أحد سكان محافظة الطائف يبلغ من العمر ثلاثين سنة وكان طالباً بكلية المعلمين بالطائف قبل ست سنوات له من الأشقاء عشرة 6 ذكور و4 بنات.
أسرة الجعيد تتعجل فرحة اللقاء وتسافر للرياض برا قبل موعد الطائرة
الطائف: عطا الله الجعيد، ساعد الثبيتي
أكد حسن بن غالب الجعيد شقيق والد المعتقل رامي بن سعد الجعيد الذي أفرج عنه ضمن المعتقلين الذين أفرج عنهم أخيرا وعادوا إلى أرض الوطن أن سعادة أسرة رامي لا توصف بنبأ عودة ابنهم من المعتقل بعد 7 سنوات صعبة قضاها هناك.
وقال الجعيد إن شقيقه تلقى اتصالا من وزارة الداخلية في تمام الساعة الثالثة فجرا من يوم أمس وأخبروه أن ابنه وصل إلى الرياض ضمن مجموعة من المعتقلين وأخبروه أنه تم تأكيد حجزه من أبها إلى الرياض اليوم الجمعة .
وأضاف أن والد رامي لم يصدق الخبر وكاد يطير من الفرح هو وأسرته واتصل به ليبشره وأخبره أنه لن ينتظر موعد الطائرة وسوف يسافر برا إلى الرياض وبالفعل اصطحب أسرته ووصل إلى الرياض ظهر أمس.
وذكر الجعيد أن شقيقه يعمل رئيس رقباء في القاعدة الجوية بأبها وله من الأبناء رامي و7 بنات وكان رامي هو الأكبر وقد تخرج في الثانوية العامة قبل 8 سنوات والتحق بكلية الهندسة في إحدى الجامعات بالرياض وبعد قبوله انتقل والده للعمل في الخرج قريبا من جامعة ابنه وفي السنة الأولى فوجئ بأنه يتصل به من البحرين ويخبره بأنه خارج للجهاد في أفغانستان وكان عمره آنذاك 18عاما، مشيرا إلى أنه لم يكن بيد الوالد ما يعمله سوى أنه أبلغ وزارة الداخلية ثم علمنا أخيرا أنه تم القبض عليه في باكستان وسلم للقوات الأمريكية.
الأمير محمد بن نايف زف بشرى عودته بعد اعتقال 7 أعوام
والدة زبن الشمري تتلقى "اتصال العمر" في الفجر بالإفراج عن ابنها
بريدة: بكر عبدالله
رفعت والدة وإخوة زبن بن ظاهر بن زبن الفضيلي الشمري أحد السعوديين الـ 16 العائدين من معتقل جوانتانامو أمس شكرهم للقيادة الرشيدة على الجهود الكبيرة التي بذلتها من أجل عودة ابنها إلى أرض الوطن.
وقالت قوت بنت ناصر المشاري والدة العائد زبن الشمري إنها تلقت عند الساعة الثالثة والربع من فجر أمس اتصالاً هاتفياً من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز زف لها خلاله بشرى طالما انتظرتها على مدار سبعة أعوام، وهي عودة ابنها، مشيرة إلى أنها قاست كثيرا بسبب اعتقاله.
وأضافت "حينما وردني مع فجر الخميس "اتصال العمر" من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي كان مبشراً ومهنئاً لي بعودة ابني من جوانتانامو اطمئن قلبي الذي أذابته الأحزان على مدار السنين الماضية والذي عادت شمسه لتشرق من جديد بعودة فلذة كبدي"
وأكد شقيقه سالم بن ظاهر بن زبن الفضيلي الشمري أن الفرحة غمرتهم بعد الاتصال الهاتفي الذي تلقته والدتهم فجر أمس الخميس على "جوالها الخاص" من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، و الذي نقل لها بشرى عودة شقيقهم "زبن " لأرض الوطن.
وقال إن والدته توجهت في الحال بصحبة أربعة من أشقائه ترافقهم شقيقته لمدينة الرياض للقاء أخي العائد.
بعد لقائهم بأبنائهم في سجن الحائر
أهالي العائدين: صحتهم جيدة ومعنوياتهم مرتفعة
الرياض: معيض الحارثي, منصور الحاتم
نظمت أمس وزارة الداخلية زيارة لأسر المعتقلين حيث تم تسكينهم في فندق قصر الرياض واصطحابهم في حافلات خاصة لسجن الحائر للالتقاء بالمعتقلين هناك واستمرت الزيارة عدة ساعات وسط فرحة عارمة بدت على ذوي المعتقلين وأسرهم بعودة ابنائهم لأرض الوطن.
والتقت "الوطن" بعدد من ذوي المعتقلين، ومنهم مبروك سالم الكربي عم المعتقل محمد الكربي حيث قال إن الأسرة لم تسعها الفرحة بعد تلقيهم اتصال هاتفي من نائب وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف يخبرهم فيه بوصول ابنهم للمملكة.
ووصف الكربي صحة المعتقل بأنها جيدة ومعنوياته مرتفعة, معربا عن سرور أسرته بلم شمل الأسرة من جديد, ووجه الكربي شكره لسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية, معربا عن ارتياح الأسرة لوجود محمد في وطنه وقال إنهم على ثقة في حكومة هذه البلاد بأنها سوف تعامله المعاملة الحسنة وستوجهه لما فيه الخير وصالح نفسه ومجتمعه ووطنه.
وقال شقيق المعتقل عبدالله ثاني العنزي إن صحة شقيقه جيده وبدت عليه الفرحة لخلاصه من معتقل جوانتنامو, مشيرا إلى أنه قضى أكثر من 6 سنوات في المعتقل وساقاه مقطوعتان, وعن ظروف الاعتقال أشار العنزي إلى أنه اعتقل من أفغانستان وتم تبليغهم عن طريق وزارة الداخلية بانتقاله لسجن جوانتنامو معربا عن شكره لتنظيم زيارة الأسر للمعتقلين في وقت قياسي من وصولهم.
وقال محمد الفوزان والد المعتقل فهد إنه ألقي القبض على ابنه في باكستان وتم سجنه في سجن كويتا وبعدها انتقل لجوانتانامو, مشيرا إلى أنه بصحة جيده إلا أنه بدا عليه نقص كبير في الوزن, وقال إنه حدثه عن تعرضه لبعض التعذيب النفسي والجسدي في المعتقل كتدنيس القرآن الكريم أمامهم ووضعهم في غرف ثلج مشيرا إلى أنهم كانوا يخفون عليهم دخول شهر رمضان وبعد انقضائه يخبرونهم بأنه انتهى.
وأشاد الفوزان بحسن استقبال الداخلية للمعتقلين وقال إن ابنه ذكر أنه تم استقبالهم كضيوف منذ وصولهم للأراضي السعودية, مشيرا إلى أنه تحدث شخصيا مع الأمير محمد بن نايف وقال إن المعتقلين الآن في ضيافة وزارة الداخلية ووعده بإطلاق سراح ابنه بعد انتهاء
الإجراءات اللازمة.
وقال ثاني العنزي والد المعتقل عبدالله إن ابنه متزوج وعمره 30 عاما وليس لديه أبناء حيث غادر المملكة بعد زواجه بعدة أشهر واتصل بهم من أفغانستان وبعدها انقطعت أخباره لمدة 6 سنوات ولم يعلموا باعتقاله إلا من السلطات السعودية, مشيرا إلى أنهم وجدوه في صحة جيدة وقضوا كل وقت الزيارة في جو أسري وفرحة عارمة بوصوله لأرض الوطن.
وأضاف سعيد الفليت خال المعتقل خالد البركاتي أن غياب خالد استمر5 سنوات, مشيرا إلى أنه أعزب وخرج من بحرة غرب المملكة، وأن الأسرة كانت تتلقى رسائله من المعتقل.
مشاهدات:
*حرصت أسر المعتقلين على اصطحاب أطفالهم ونسائهم أثناء الزيارة
*فرحة كبيرة بدت على وجوه الأسر بعد عودتهم من لقاء أبنائهم العائدين من جوانتنامو
*تم تخصيص حافلات خاصة للأسر التي اصطحبت النساء أثناء الزيارة
*استقبلت وزارة الداخلية الأسر في فندق من أرقى فنادق العاصمة
*عبر عدد من ذوي المعتقلين عن شكرهم للداخلية لإتاحتها الالتقاء بالمعتقلين فور وصولهم من جوانتنامو.
جريدة الوطن السعودية
رد مع اقتباس
