أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
فإنه لا شك أن هذا العنوان سيلفت نظر كل طالب علم يدرك وجود الوحشة بين طلاب العلم الشرعي لكن السؤال يفرض نفسه هل يمكن أن تصل هذه الوحشة إلى أن تكون وحشة دينية تصل إلى حد التبديع أو التكفير بين من صارت بينهم الوحشة.
فلا يتعامى طالب العلم ويقول إنا معاشر طلاب العلم على خير في المحبة والإخاء بل إن هذا وإن وجد فإنه بالمقابل قد يوجد من بينهم شيء من الوحشة التي تؤول إلى ما ذكرت في بعض الأحوال والأحيان, أرجو من إخواني طلاب العلم طرق هذه القضية لإيجاد حلول لها قبل تفاقم ذلك.
فإنه قد تحصل هذه الوحشة التي تكون في بدايتها قاصرة على عدم الرغبة في مخالطة المستوحش منه ثم قد تحصل على إثرها الوقوع في الغيبة المحرمة ثم يستدل كل من الطرفين على الآخر بأن علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ومن رأيتموه يكلم في فلان فاتهمه على دينه ثم تكون بعد هذا إلى التبديع أو التكفير وربما يعمل أحد الطرفين بمخالفة الآخر لو في أصول دينه قفيحق الحق على أحدهما, والله يعصمنا من الزلل