أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حصل ما حصل واحتلت ديارنا
و بلادنا وصحرائنا و هضباتنا
ولم نستفد من الدرس بل قست
قلوبنا وساءت احوالنا واجتهد
اعدائنا في القضاء على البقية
الباقيه فينا .

ولم يجدوا سلاحا يفتك فينا
من الكأس والاغاني وسلطوا
علينا عباد الدرهم والدينار من
اصحاب الشاشات و القنوات
والله ما تتناقله وسائل اعلامنا
من موسيقى والحان و دعوةً
الى الغناء و الفجور لاكبر
شهادة على وقاحة هذا الاعلام
و خيانته وانه اكبر عميل للاعداء
وها هي ثمرات التربيه الاعلاميه
الخائنه تظهر لنا في كل مكان
لقد ربوا لنا اجيالاً لا نعرف من
اسلامها الا الاسماء اما الاشكال
و الهيئات فلقد قلدوا و تشبهوا
بالكفار !!

ربوا لنا اجيالاً هجرت المصاحف
و المساجد و تسجد عند اقدام
المطربات و الراقصات
ربوا لنا اجيالاً بدلت الخنادق
بالمراقص و بدلوا البنادق
بكؤوس الخمر ربوا اجيالاً تعيش
على اللمسات الحانيه و النغمة
الهادئه والصاخبه

وما " عرب ايدل " الا ثمرةً من
ثمرات جيل الموسيقى و الالحان
فماذا تنتظرون ؟ ماذا تنتظرون
من جيل الموسيقى و جيل
" عرب ايدل "

هل تريدون من هذا الجيل ان
يحرر الاقصى ؟
او يسترد الجولان ؟
او ان يطرد الغزاة من العراق ؟

كلا
هؤلاء سيكونون قنوات لعبور
العدو والعوبه بيده و عبيد
يشتاقون لمن يمسك بخطامهم
لن ينصروا القضيه
ولن يطلبوا حقاً
ولن يمنعوا دياثه ولن يحفظوا
شرفاً ولا كرامه !!
امثال هؤلاء سيسلمون للعدو
مفاتيح الحصون الاخيرة من
حصون الاسلام و سيرقصون
معهم على الاوتار و سيتبادلون
معهم الكؤوس ويلعبون القمار
نعم هناك منافقون و عملاء ومنبطحون و مطبلون
لكن لم نكن نظن ان لهم
مشجعون بالملايين و متابعون
لا يحصي عددهم الا الله

يا الله وصل مجتمعاتنا الى درجه
من الدياثه حتى تعرض القبله
والرقصات و الضم و اللم على
مرآى ومسمع من العالم وعلى
الهواء مباشره

يا الله اين مبادئنا ؟ وهل حقيقه
نعي و ندرك ما يجري حولنا ؟

اذا مات الاسلام في قلوبنا فأين
نخوة العربي الاصيل ؟
الهذا الحد تخنث الرجال !!
الا واسفاً على الدين وآ اسفاً
على الرجوله

اقسم بالله العظيم ان مجتمعاً
يتربى على مثل هذا فلا خير فيه
ولا يستحق البقاء

ولا يرجى منه يوماً ان يغار
او يفزع للاسلام وبذلك يكون
اليهود و عباد الصليب وعملائهم
قد نجحوا في تغريب مجتمعاتنا
و سلخها من هويتها فلا دين
ولا عزه ولا حتى ادنى كرامه
انهم يمزقون الفضيله وينحرون
الحياء والعفاف عروض يوميه
مسموعه ومرئيه ومشاهد حقيره
وساقطه و مائعه يراها كل شبابنا
وبناتنا لتزرع في نفوسهم ابشع
الصور والانحطاط ومع التكرار
والاستمرار تصبح الرذيله امراً
طبيعياً في حياتنا وتصبح الفضيله
في حياتنا تخلفاً
ويصبح الحياء عقداً نفسيه
و يصبح العفاف والطهر و الستر
رجعيةً و غباء

ولا زلنا نقدم لهم التنازلات علهم
يرضون عنا فهل سيرضوا ؟
انا اقول لكم متى سيرضوا ؟
لن يرضوا حتى تدخل الفاحشه
بيت كل مسلم ولن يرضوا
حتى يرتكب الزنا في الطرقات
والحدائق وعند اسوار المساجد
والله لن يرضوا
الا اذا تحولنا الى يهود ونصارى

وما اظنهم سيرضوا !!

قال تعالى (( ولن ترضى عنك
اليهود ولا النصارى حتى تتبع
ملتهم قل ان هدى الله هو
الهدى ولئن اتبعت اهوائهم بعد
الذي جاءك من العلم مالك
من الله من وليً ولا نصير )) الأيه

(( اللهم اني قد بلغت
اللهم فاشهد ))