انتشرت في الآونة الأخيرة مقاطع أستهدف فيها أخواننا المعلمين

من قبل بعض الطلاب ( بنية حسنة أم بنية سيئة ) قاموا بتصويرهم

وللآسف أصبحت هذه المقاطع وبالاً على الكثير والكثير من أخواننا المعلمين

وهذا كله بسبب تقاعس الكثير من إدارات المدارس وإهمالهم وتقصيرهم

بتفتيش الطلاب بشكل شبه يومي عن هذه الأجهزة

مما أصبح الموضوع لا يقل خطورة عن الأسلحة البيضاء

وقد لا تلام المدرسة لأن هناك صعوبة بأن تقوم بتفتيش العشرات من الطلاب وبشكل يومي

ولكن مع هذا الجهاز ليس هناك عذر لأي إدارة مدرسة

فهذا الجهاز له فوائد ومميزات عظيمة جداً

1- فهو يكشف أجهزة الجوالات وحتى وإن كانت مطفئه

2- ويكشف المعادن ( الأسلحة البيضاء و العصي الحديدية ) والتي يخبئها الطالب في ثوبه أو في جيبه بكل يسر وسهولة

3- سهل الإستخدام وسريع بتفتيش الطالب

4- هذا الجهاز قيمته لا تتجاوز الـ 750 ريال فقط أي بإمكان المدرسة شراء 3 أجهزة وأكثر وتسليمها لكل وكيل وإداري بالمدرسة وعمل تفتيش للطلاب يومياً بعد كل طابور بكل يسر وسهولة . . . .

5- تواجد هذا الجهاز بيد كل وكيل سيلاحظه الطلاب وسيكون رادعاً لكل طالب من أن تسول له نفسه بإحضار الجهاز للمدرسة

و إن كان هناك إعتراض من المجتمع على استخدام هذا الجهاز بالمدرسة

فهناك تعميم يسكت ويخرسهم . . . .

وهو التعميم الأخير بمنع التصوير إلا بإذن من إدارة التعليم


أرى أن هذا الموضوع مهم جداً

ويجب على كل مدير مدرسة أن يلتفت له

ويفكر فيه وأن يأخذه بمحمل الجد . . . . .

وعلى جميع المعلمين أن يطرحوا هذا الموضوع على مدرائهم

فالموضوع يمس كرامتنا كمعلمين . . . .

والله الهادي إلى سواء السبيل ,,,,,