محمد عبده النوساني (جدة)[align=center]تنظر المحكمة العامة بجدة غداً الاحد في اربع ملاحظات هامة ابدتها محكمة التمييز بالعاصمة المقدسة بشأن حكم القتل تعزيراً في حق فيصل العتيبي والملقب بـ«ابوكاب».
وتركزت هذه الملاحظات في ان المدعي العام بهيئة التحقيق لم يحدد طلباته في دعواه بالقتل كما لم يشر الى الاخذ بتقرير شعبة الحوادث بمرور جدة القاضي بوجود سيارة اصطدم بها المفحط بالموقع كما لم يشر الى ان القتل كان حقاً عاماً ام خاصاً.. اما آخر الملاحظات فكانت حول عدم افهام المدعي عن الدية.
كان المواطن العتيبي قد مارس التفحيط عام 1426هـ واصطدم بسيارة توفي على اثرها شابان في الحال.. وعقدت 14 جلسة خلال العامين الماضيين للنظر في هذه القضية التي شغلت كثيراً كافة الاوساط.
وتواصل المحكمة جلساتها من جديد بعد ورود هذه الملاحظات التي ردها التمييز الى القضاة الثلاثة الذين اصدروا حكماً بالقتل تعزيراً على العتيبي.
ومن المحتمل استدعاء سائق السيارة “اللومينا” والاستماع الى اقواله اضافة الى بحث دقيق للنقاط الاربع للوصول الى نتائج جديدة.
“عكاظ” التقت والد المدعى عليه فوزان العتيبي الذي اكد على ثقته في القضاء لاظهار الحق في هذه القضية.
وقال فوزان انه كان متوقعاً رفض حكم القتل من قبل التمييز مشيراً الى ان هناك اطرافاً اخرى في الحادث يتوقع ان تحول مسار القضية بعد اعادة دراستها.. خصوصاً انه اعتبر حكم القتل على مفحط سابقة “من وجهة نظره” لم تحدث من قبل ولم تصدر على أي سائق توفي معه افراد اثناء التفحيط.
كما استغرب والد “ابوكاب” تقرير المرور الذي ادان ابنه 100% وحمله كافة نتائجه.
من ناحية اخرى اوضح محامي الضحايا صالح مسفر الغامدي ان الملاحظات لا تعني بالضرورة الغاء الحكم بل هي استكمال لعدد من النقاط المطلوبة وتوقع ان يعود الحكم من المحكمة العامة من جديد بتأكيده مرة اخرى.
واكد المحامي ان والد المتوفيين يرفض التنازل مطالباً التمييز بالمصادقة على صك القتل وانزال حد الحرابة بالمحكوم عليه في هذه القضية لانه- وكما قال- تسبب في قتل ابرياء فيما طالبت والدتهما بنفس المطلب حيث لا زالت تعيش فجعة الخبر حتى اللحظة.
واوضح محامي ابوكاب خالد ابوراشد انه يتوقع ان تطلب المحكمة شهود الحادث وكذلك مناقشة جميع النقاط التي طلبتها محكمة التمييز مشيراً الى ان عودة صك الحكم مرة اخرى الى المحكمة العامة بجدة لا يعني الغاء الحكم. [/align]
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسير^المحبه
