أمريكا، هي صانعة الضجيج العالمي، لأنها محور كل شيء لدرجة أن تناقضاتها أن يكون تقليداً عالمياً لها، لا بد
أن يمر من خلال مؤسساتها الكبيرة والمؤثرة..
معركة الانتخابات التي بدأت بين الحزبين الجمهوري الحاكم، والديموقراطي المعارض لن تكون عملية سهلة إذا ما
عرفنا أن كل حزب لديه رصيده من الأموال والمفكرين، وصانعي الشخصية
بوش يرى أن رصيده أوفر لكسب الانتخابات لأنه عزز الشخصية السياسية والعسكرية لأمريكا، وقد حقق نجاحه
في غزو العراق، وإدخال ليبيا وكوريا الشمالية بيت الطاعة الأمريكي وتحويل أوروبا إلى تابع صغير عسكرياً في
امتلاك قوة غير مسبوقة، أو تلاعب بالعملة الأوروبية نتيجة رفع أسعارها وتخفيض الدولار، وتفكيك آخر بقايا
الحلفاء التقليديين لروسيا، ثم وضع إسرائيل معادلاً للعالمين العربي والإسلامي..
الديموقراطيون يحاربون بنفس الأسلحة لأن العيوب التي ظهرت في السياسة الداخلية والخارجية لأمريكا تحولت
إلى عبء على الشعب، إذ لأول مرة تصبح قوة عظمى رهنَ رعب الإرهاب في أعيادها ومراكزها الخارجية بما
فيها سفاراتها،
الانتخابات الأمريكية ستكون الحدث الأهم على مدى الأشهر القادمة، لكن ما يخيف أن تفتعل السلطة القائمة
معركة جديدة في المنطقة نكون وحدنا الثمن في ترجيح كفة من يريد الفوز في الانتخابات لأننا أضعف المواقع
والأصلح لأي مغامرة قادمة..
أنت ما رأيك ؟؟؟؟ هل تعتقد بأن بوش سيستلم الرئاسة من جديد أم .... ؟؟؟؟
تحياتي
-new.gif)
رد مع اقتباس
