:
:
حُلمي.. وخُرافتي
خرافة أعيشها.. وهم من رماد
أخاف أن أتفوه بها تعج الأرض ضحكاً
ولو صمت ضعت وازددت تعاسة
وكم أحب ضياعي بين الحين والحين
أُريد البحث عنه لأنه وطني
ومدينتي ..وجُزري ..ومدي ..وجَزري
وتلاوتي . وترتيلي ..
بل هو تابوتي ألأنيق
وجرحي العتيق..
أخاطبك يا سيافي وقاتلي السعيد
وحبيبي البعيد
آآهـ لو تعلم كم كنت مفكرتاً بك ..مشتاقة إليك
لشد ما اتوق لنظرة عينيك .ولكلمة من شفتيك
إلى كل شيء فيك
فكل ذرة مني ..تشتاق إلى كل شيء فيك
حبيبي ..
آآآهـ..لو تحطم جدران الخوف والتردد وتنطلق نحوي
تكون لي وأكون لك..
بلا سؤال عن أية نهاية
فليس للحب نهاية
كيف تستهين بحبي وتضني علي بالكلمة ..بالنظرة ؟؟
تنقطع عني وقد ذبت تواصلاً؟؟
تقسي علي وقد انصهرت حناناً؟؟
خبرني إذا لم تكن لي أنا العاشقة كلماتك
فمن تلك التي تستحقها ؟؟
إذا لم تكن لي أنا المتيمة نظراتك فلمن إذا تكون ؟؟
آآآهـ..آآآهـ
تتابعك الروح أينما تخطي ..يلتفت القلب أينما تمضي ..
فماذا تنتظر ؟؟
كل قاس يأتي عليه يوم ويحنو
كل بعيد ذات يوم يقترب
إلا أنت
:
:
حبك يبعث أفراحي بعد موتها ..
يضفي على سطوري تألقاً
يبعث لي الروح بعد ذهابها
حبك قلب حياتي رأساً على عقب
لكنني بحبك ضعيفة
ضعيفة ومرهقه
آه كم اكره ضعفي ورهافتي
وأهــــــــواكـ
أيها المتباعد وقد ذبت اقتراباً
أما من وسيلة تنقل لك كلمة حب
تستريح على صدرك ؟
أما من وسيلة تنقل لي كلمة شوق
أستريح على صدرها ؟؟
الأشواق مترددة في أعماقي بالدوام
لأتنتهي إلا لتبدى من جديد
كأنها تتدفق من ينبوع أسطوري
وأنا أبعثر أيامي قصائد عشق
أبحر عبرها ..بزورقي
موجة ترفعني ..وموجة تحطني
موجة تضحكني وموجه تغبطني
موجه تفرحني وأخرى تبكيني
لتختلط الدموع بها
آهـ.. لو تأخذني موجة منها وترميني عند شاطئ عينيك
لأراك وتراني ولو من بعيد
ضائعة أنا وراء حلم من الرماد
أخشى أن تأتي عليه الريح
وتبدده في الهواء
ولايتحقق منه شيء
أترانا التقينا على شاطئ المستحيل ؟؟
قل لي بربك وأرحني وارحمني
:
:
أعيش لحضتي هذه وأفكاري كموج البحر
تتلاطم.. وتتباعد
تذوب في سراب لا بداية ولانهاية له..
أحس إحساس لو صدق لما كان لي حق العيش
ولو كذب لتمنيت أن أكون لاشيء في هذا الوجود
أيكون الفراق هو سبيلنا دائما ؟؟
دموعي التي سقطت من عيني وأنا أودعك
لم تكن إلا قطرات من نـــــــار تحرق نفسي داخل نفسي
ألان فقط أدركت أن حياتي خاليه من
أية ذرة حنان
أو دفء عاطفة ..
إنني لا أشعر بالدفء إلا عندما
تتساقط تلك القطرات على خدي
تؤلمني حرارتها..
فأتذكر إنني باردة لاشيء يملئني دفاً إلا حرارتها
ولكن عندما تجف ..
يعود الثلج ويغلفني كما هو دائما
وكما هو من أولى لحظات عمري
همممممم ..على الأقل...
لن أحتاج إلى ما يدفئني من برد الشتاء القارص
لأنني جزء من برودته
إهداء لكم
أتمنى أن تنال إعجابكم
كُل عام وأنتم بخير
أحبتي
ودي
: