من الأدب الكموني:
قسم الثقافة الكمونيه العلمانية - الفرع الليبرالي
مدخل جانبي:
بعد صراع فكري ثقافي اخلاقي بين عقلي وضميري تجاوزت عقدة العنوان طالما ان الأمور تؤخذ بالنية...والله من وراء القصد.
___________
تساؤل وردي كموني ورد غطاه:
هل يغازل المطوع!!!؟ كيف يغازل المطوع؟ من يغازل المطوع؟
نعم المطوع يغازل ....فمن لايعلم فليعلم بأن المطوع يغازل ....فاالغزل ليس حكرا على الغير مطاوعه !..
___________
من حقوق الأنسان المطوع:
من حق المطوع ان يغازل ويتغزل ويحب ويكون اكثر رومانسيه من اجدع رومانسي! ومش حرام ولا عيب عندما يغازل المطوع..وليه مايغازل المطوع؟
__________
الية غزل المطاوعه:
بما ان المطوع احفظ لدينه واكثر التزاما فباالتالي يكون اكثر محافظة وحميه وغيره على زوجته...المطوع رومانسي راقي وغزل المطاوعه دائما سامي وشرعي ومشروع لدرجة من المستحيل ان تجد مطوع مسافر شهر العسل بزوجته الي بيروت او جنيف او باريس....فالمطوع محافظ...وكلاسيكي...يغازلها بعلوم الرجال اي بعفته بطهارته...ولذا يفضل كل المطاوعه ان يقضوا شهر العسل بمكة المكرمة...وما افضل من بيت الله جوارا..ومكان يقصد بالسفر....ولذا يستحيل ان تجد مطوع مع زوجته بمكان شبهه او واطي...يغازلها بطاعته لله ولرسوله،يغازلها بالنوافل بالبيت ليل ونهار،يغازلها برجولته النقيه من الشؤائب والخرابيط....يغازلها بكم عمره لبيت الله.....يغازلها بصوم وصدقه وقرأة قران ،يغازلها بغرفة النوم بكم ركعه لوجه الله حمد وشكر لله عز وجل على نعمه ....، و هذا يصنف كنوع راقي وسامي من الغزل ......هكذا هو غزل المطاوعه الأنساني السامي...ولايعرف لذته وطعمه الا حريم المطاوعه.
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
تنويه: المقصود بالمطوع بالأدب والثقافة الكمونيه...هوا الأنسان الملتزم دينيا، الراقي خلقا وعلما وانسانيا.....اي المسلم السوي والمعتدل.
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
امي والمطاوعه:
بعد سمعاها صوت المؤذن الشاب قالت امي: يارب ترزق بنيتي بواحد مثله
واخذت تتحدث مع خالتي عن المطوع الشاب واخلاقياته وجمال صوته.
فردت خالتي: وعندنا ايضا شاب زي حقكم يجون يصلون معه التراويح من كل مكان
تشعب الحوار ...ولف ودار...ونتج عنه اتفاق من امي وخالتي حصه بان الله يرزق بنياتهن القعدات مطاوعه
ــــــــــــــــــــــــ
وجهة نظر:
ممكن يجتمع منسم مع منسمه كفريق حلو..او عادي مع مطوعه بس مش ممكن يجتمع مطوع ومنسمه ولا منسم ومطوعه...ابد مش ممكن اطلاقا البته.
ودمتم سالمين..اخوكم صالح العبدالرحمن.
الرياض