لعب الاطفال واهميته
بإذن الله سوف تفيدكم في تربية الاطفال وفهم بعض احتياجاتهم ...وبعد ان عرفت مدى اهمية اللعب في حياة الطفل ... فلن ابخل عليكم وساعلمكم بكل ما اعرف وتعلمت عن اللعب
وبما ان الاطفال هم جيل المستقبل وبهجة قلوبنا وامانة في اعناقنافجميعنا نطمح لتربيتهم التربية السليمة التي تجعلهم اشخاصا اسوياء من جميع النواحي النفسية والمعرفية والاجتماعية
ولذا احببت ان اقدمها لكم واسال الله ان ينفع بها
وربما يقول البعض اللعب شي معروف وكل الاطفال يلعبون ولسنا بحاجة لمن يعلمنا اللعب ... لا ليس كل الاطفال يلعبون وربما بعضهم يلعب ويتاثر سلبا نتيجة اللعب نحن نريد التاثير الايجابي الفعال في بناء شخصية متوازنة سليمة...واللعب بالنسبة لطفل السنة يختلف تماما عن لعب الاطفال في سن الثالثة وفي السادسة ايضا يختلف وذلك تبعا للتطور الجسدي والمعرفي والنفسي للاطفال فكل هذا يجب ان ندركه لكي نعرف ماذا يلعب اطفالنا وكيف يلعبون لا ان نتركهم بلا رقابة ....وإن راقبناهم فيجب ان نعرف هل هذا اللعب مناسب لهم ام لا ؟؟؟
واحب ان انوه ان لعب الطفال يتم عن طريقه تشخيص الاضطرابات النفسية للاطفال وايضا علاجها وافضل طريقة لعلاج الاطفال عن طريق اللعب ..
ولنا اسوة حسنة في حبيبنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعامله مع الاطفال ولعبهم كما في قصة أنس بن مالك رضي الله عنه و قصة ياعمير مافعل النغير وتعامله صلى الله عليه وسلم مع الحسن والحسين رضي الله عنهما وقصص كثيرة جدا .. وكلها تدخل ضمن اللعب وفوائده طالما انه للاطفال
باختصار اللعب هو حياة الطفل ....( قالتها عالمة نفس اسمها كاترين تيلور)
ولا ننسى ان الامهات يمكلن خبرة غزيرة جدا جدا.. لا نستطيع تجاهلها ان كانت ايجابية نستفيد منها ونحللها ونفسرها... او سلبية نعدلها ..
وجزاكم الله خيرا
ونسأل الله التوفيق
سنتحدث عن معنى اللعب أو مفهوم اللعب وسوف نعرض اكثر من معنى له.. وسنجد أن هذه المعاني فيها تباين واضح احيانا ويرجع السبب في ذلك لوجود اكثر من نظرية تفسر اللعب كما سنذكرها لاحقا إن شاء الله.
اللعب: هو نشاط يحقق المتعة والتسلية للأطفال بكافة المراحل العمرية
أو طريقة شائعة الاستخدام في مجال إرشاد الأطفال ويفيد في تعليم الطفل وفي تشخيص مشكلاته وفي علاج اضطرابه السلوكي.
اللعب هو ميل فطري وغريزة لدى الإنسان للقيام بنشاط معين (ترفيهي) خلال وقت الفراغ سواء بشكل فردي أو جماعي لتحقيق المتعة والتسلية.
وهو نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الكبار أو الصغار من أجل المتعة والتسلية.
هو حاجة نفسية اجتماعية ومتطلب نمائي يحتاجه الفرد في كل المراحل العمرية وهو طريق ومخرج أو وسيلة للتخلص من مواقف الإحباط في الحياة اليومية ووسيلة لتهذيب الغرائز.
كاترين تيلور تقول هو حياة الطفل … يعني أن اللعب هو الشغل الشاغل للطفل يعني أن حرمان الطفل من اللعب يعني حرمانه من الحياة. وهذا يعني توقف اللعب وتهميش الطفل نفسه وترى أن الوسيلة الأساسية التي ينمو بها الطفل هو اللعب وهذا يعني أن علينا أن نتخذ من اللعب وسيلة أو طريقاً للتواصل من خلاله مع الطفل وبأنها اللغة التي يفهمها الطفل ولا يفهم غيرها.
وهناك قول لبياجيه وهو من علماء النفس بفرنسا ووضع نظرية التطور المعرفي لدى الطفل ويقول بياجيه أن اللعب هي العملية التي يتمثل الطفل من خلالها البيئة.
التمثيل: وسيلة الفرد للتلائم والتوافق مع البيئة المحيطة.
اللعب هو وسيلة لاكتشاف البيئة وهو وسيلة لتعلم الأدوار.
وهو وسيلة لنمو الشخصية وصقلها ووسيلة لتعلم المهارات الحياتية واللعب في رأي بياجيه هو الوسيلة الأساسية للتكيف والتلائم والتوافق مع البيئة وذلك عندما يفهم العالم الخارجي يفهم بيئته المحيطة.
هذا بالنسبة لمعنى اللعب وكلها تعتبر صحيحة وكل واحد يختار ما يراه مناسبا لما يفهمه من اللعب وخصائصه
خصائص اللعب:
-1.أن اللعب حاجة هامة لدى الإنسان لها طابع نفسي واجتماعي وهي تعبر عن ميل فطري لديه للبحث عن نشاط ترفيهي يمارسه لا سيما عند وقت الفراغ.
2.أن اللعب خبرة مفيدة يتعلم عن طريقها الإنسان الكثير من المعلومات.
-3.أن اللعب يفيد بالتخلص من الإحباط ومشاعر الصراعات والتوتر والقلق وهو طريقة يمكن أن تستخدم للعلاج.
-4.أن اللعب هو الوسيلة الأساسية للتواصل بين الطفل والمجتمع فعن طريق اللعب يتم تحقيق التفاهم بين البيئة والطفل.
-5.يمكن أن يكون موجه أو غير موجه يعني يمكن أن يكون تلقائياً عشوائي أما الموجه يكون له هدف معين يعني غير محكوم بتدخل الكبار وممكن يتدخل به الكبار لتوجيه سلوك الأطفال.
- 6.أن اللعب يساعد على تحقيق فهم أفضل للشخصية سواء للكبار أم الصغار وبناءً عليه يعتبر وسيلة أساسية في تشخيص مشكلات الآخرين والتعرف عليها.
-7.أن اللعب مطلب نمائي هام يساعد على تحقيق نمو أفضل وإشباع حاجات مختلفة لدى الطفل.
-8.يسهم في تشكيل شخصية الطفل في جميع جوانبها وتنمية كثير من الإمكانات والقدرات.
-9.اللعب يمارس بشكل فردي أو جماعي.
-10. اللعب لا يخص الصغار فقط بل يخص الكبار أيضاً(ويدخل فيه ماهو غير مباح)
-11. اللعب وسيلة أساسية للتكيف مع البيئة التي يعيش فيها.
-12. اللعب سلوك حر غير مقيد بعيد عن القوانين والمبادئ يتميز بها عن العمل حيث تكون فيه الحرية ويكون تلقائياً غير موجه.
-13. اللعب وسيلة أساسية للتخلص من بعض السمات السلبية مثل الانطواء والانعزال.
بعض المتغيرات المرتبطة باللعب
أولاً: اللعب والعمل
-1.اللعب نشاط قد يخص الكبار والصغار والعمل قد يشمل الكبار فقط.
-2. وكذلك العمل واللعب يحققان نتيجة أو ممارسة.
-3. أن اللعب والعمل كلاهما هادف يعني اللعب يمكن أن يحقق حاجة.
-4.كلاهما العمل واللعب بحاجة إلى طاقة وجهد.
5.- العمل يخضع للقيود والرقابة أما اللعب ليس عليه أية قيود بل يهدف إلى التسلية.
-6. كلاهما وسيلة للتفاعل مع الحياة الاجتماعية أي مع الفرد والمجتمع.
-7.اللعب يحقق المتعة أكثر مما يحققها العمل.
-8.العمل يحتاج إلى مؤهلات، اللعب لا يحتاج إلى مؤهلات.
-9.الفرق بين العمل واللعب العمل يسبب الضغوط والتوتر في حياة الإنسان في حين يتم التخلص من هذه الضغوط عن طريق اللعب.
-10.العمل واللعب وسيلة للتنفيس الاجتماعي.
ثانياً: اللعب والوقت
لماذا اتاح الاباء وجهة نظر عن اللعب بأنه مفسدة للوقت ومضيعة له؟؟؟
-1. فقدان السيطرة على الأبناء أثناء اللعب.
-2.غياب عنصر تنظيم الوقت جعل كثير من الآباء ينظروا للعب نظرة سلبية.
3.- غياب الوعي لدى الآباء لقيمة هذا اللعب وأهميته.
-4. ممارسة سلوكيات خاطئة أثناء اللعب واكتساب سمات سلبية أثناء اللعب جعل اللعب نفسه منفر لكثير من الآباء.
-5. ضعف إدارة الآباء في توجيه أبناءهم أثناء اللعب بالإضافة إلى عدم قدرتهم على استخدام اللعب كمعزز.
-6. الخبرات السابقة للآباء مع اللعب والخبرات المبكرة الغير سارة مع الآباء في طفولتهم تجعلهم الآن ينفِّرون وينفرون أبنائهم من اللعب.
-7.هذا التوجه السلبي سببه نظرة المجتمع القاسية إلى اللعب والألعاب.
-8.انخفاض التحصيل لدى الأبناء فيظن الآباء بأن انخفاضه بسبب اللعب وممارسته وليس بسبب واحد مما سلف ذكره.
نتائج نظرة الآباء السلبية للعب الأطفال وكيف تؤثر على حياة الأبناء .
-1.حرمان الأطفال من اللعب.
2.- شعور الطفل بالعزلة عن الآخرين والانطواء.
3.- أن الطاقة الزائدة لدى الأطفال التي يمكن تفريغها أثناء اللعب تتحول إلى صور غير مقبولة كالتخريب والعدوان.
-4.احتمال أن يتولد لدى الأبناء نظرة سلبية تجاه الآباء مثلاً ممكن أن تتولد لديه مشاعر الحقد والكراهية.
-5.يمكن أن يشعر الأطفال بالملل أو الضجر خلال التعليم بعيداً عن توظيف اللعب في العملية التعليميةالمعلم أب والمعلمة أم(
-6. حرمان الطفل من النمو الاجتماعي والنفسي والمعرفي السوي.
-7.عدم حصول الطفل على النمو السوي في جوانب الشخصية.
-8. يترتب على حرمان الأطفال من اللعب في الطفولة الشعور بالحرمان بالكبر الأمر الذي قد يؤدي ظهور سلوكات غير مقبولة اجتماعياً في بعض الأحيان تظهر لدى هؤلاء الكبار كسلوكات تعويضية لحرمان هؤلاء اللعب في الطفولة، الأمر الذي قد يترتب عليه خلل واضح في إشباع مطالب النمو في المراحل العمرية التالية.
-9.حرمان الطفل من اللعب يعني حرمانه من الاتصال بالآخرين أو قد يؤدي حرمان الطفل من الألعاب إلى حرمانه من الاتصال بالآخرين وهذا يعني عجز الطفل في التعبير عن ذاته في الجوانب العاطفية والتعبير عن حاجاته ومعاناته ومشكلاته المختلفة.
***دوافع اللعب***
النظرية التحليلية
رأي المدرسة التحليلية بنظر العالم فرويد أن دوافع اللعب هي الغريزة والخبرات و اللاشعور.. ويؤكد فرويد أن الدافع الأساسي هو الغريزة وهذا يعني أن اللعب يشمل الإنسان في كل الأعمار وفي كل الثقافات وهو نشاط يولد معنا نعبر عنه بصور مختلفة ويمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة ومن هنا يقدم فرويد اللعب على انه نشاط فيه دوافع لا شعورية لا يعيها الفرد قد تكون ارتداد لمراحل مبكرة لحياة الفرد وقد يكون اسقاط لما لدى الانسان من سمات معينة تزعجه ولا يرضى عنها وقد يكون بدافع التخلص من التوتر والقلق وربما الخبرات المكبوتة في اللاشعور .
ومن جانب اخر يرى فرويد أن دافع اللعب هو ميل الإنسان الى الحياة وصقل الشخصية الإنسانية لا سيما في الطفولة المبكرة فهي جزء هام من حياة الإنسان لا سيما سنوات الطفولة الخمس الأولى.
النظرية المعرفية
النظرية المعرفية تنظر الى اللعب انه دافع للاكتشاف والتعلم.
النظرية التحليلية لفرويد تنظر الى انه سلوك لا نفهمه مباشرة
النظرية المعرفية تقول أن اللعب هو سلوك هادف ويتعمد فيه الطفل أن يلعب ليتعلم ويكتشف. وتقول هذه النظرية أن الميل الفطري لدى الفرد للتعلم والاكتشاف يجعله يحاول منذ السنوات الأولى من حياته أن يجد الوسيلة الوحيدة المناسبة لإشباع هذا الميل ولا شك أن اللعب في الطفولة هو الوسيلة الوحيدة أو الدافع الأساسي الذي يستخدمه الطفل ليتعلم وليكتشف .
النظرية السلوكية
النظرية السلوكية تعزز النظرة البيئية يعني في نظر السلوكية البيئة هي الأساس.
السلوكيين ينظرون إلى اللعب بأنه سلوك متعلم وليس فطري يولد معنا.
النظرية السلوكية: ينظر أنصار السلوكية بأن اللعب خبرة يتعلمه الفرد من البيئة. وأن السلوك أو الخبرة الذي يرتبط بخبرات إيجابية محددة ويكرره في حين أن السلوك الذي يرتبط بمثيرات سلبية يحذفه الطفل نهائياً ومن هنا ما يتعلمه الفرد يرتبط بشكل أساسي بالمثيرات البيئية التي ربما تسبقه أو تصاحبه أو تليه كما أنهم يرون أن السلوك محكوم بنتائجه أي أن نتائج السلوك هي التي تقرر مصيره إن كانت إيجابية محببة أو مؤلمة ولما كان اللعب ينطوي على خبرة محببة أثناء اللعب ويعود على الطفل بنتائج إيجابية فإن دافع اللعب في رأي أنصار هذه المدرسة هو المتعة التي يحتوي عليها اللعب ونظراً لارتباطه بخبرات إيجابية. أي أن الطفل يلعب لأنه يستمتع.
نظرية الإعداد بالممارسة
يرى جروس بأن اللعب سلوك وظيفي له غرض أو منفعة معينة بالنسبة للإنسان أو الحيوان على السواء ودافع اللعب بالنسبة له هو التعلم واكتساب العديد من المهارات والأدوار المختلفة التي تعد الكائن للمستقبل فمن خلال اللعب يتعلم الإنسان والحيوان أيضاً مهارات مختلفة تساعده على مواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها ورغم سذاجة هذه الألعاب وبساطتها التي يقوم بها الأطفال. إلا أنها تعدهم للمستقبل وهي بمثابة تدريب بسبط يتلمس من خلاله الطفل طريقة تعلم دور مهني أو اجتماعي معين كما الحال في بعض الألعاب التي يقوم بها الطفل كلعبة الطبيب والمريض أو المعلم ومدير المدرسة.
النظرية التخليصية
ستانل هول ساهم من أسيس أكبر جمعية لعلم النفس
وهو مؤسس علم نفس الطفل وستانل أول من بادر بتأسيس مختبرات لدراسة سلوك الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة وساهم في تأسيس الجمعية الأمريكية لعلم النفس.
يشير ستانل هول إلى أن الإنسان يميل بالفطرة إلى اللعب كون هذا السلوك سلوك غريزي ولكنه يشير إلى أن اللعب سلوك ترفيهي يرمز الإنسان من خلاله إلى عدد من الأنشطة والمراحل الحياتية التي مر بها الإنسان عبر آلاف السنين في العصور البدائية والصناعية والزراعية.
فالطفل من خلال الألعاب يلخص برأي ستانل تاريخ الجنس البشري ويكرر العديد من الأنشطة والاهتمامات التي يقوم بها الإنسان حيث نلاحظ كل ذلك من خلال بعض الألعاب كتسلق الأشجار وصيد الطيور وألعاب البيع والشراء التي جميعها تعكس المراحل التي مر بها الإنسان في فترة من الفترات مثل تسلق الشجر واللعب بالماء والرمل.
نظرية الطاقة الزائدة هربر سبينسر
يرى سبينسر بأن لدى الطفل الكثير من الطاقة التي لا يحتاجها وأن اللعب هو وسيلة مفضلة وممتعة يتخلص من خلالها الأطفال من هذه الطاقة ويصرفها بشكل ممتع إما بطريقة فردية أو جماعية.
النقد الموجه لهذه النظرية هو أن اللعب ليس لتفريغ الطاقة بل لتجديدها
نظرية تجديد الطاقة
يرى أنصار هذه النظرية أن دافع اللعب ليس بالضرورة هو تفريغ الطاقة حيث أن هذه الطاقة لا تكون موجودة بل أن الدافع هو حاجة الإنسان إلى نشاط معين يشحنه من جديد ويجدد لديه الطاقة التي يحتاجها للاستمرار في حياته اليومية وأن روتين الحياة اليومية متكرر كثير من أنماط العمل يبعث على الملل في نفس الإنسان الأمر الذي يجعله بحاجة إلى وسيلة لتجديد طاقته من جديد.
والذي تزعم هذه النظرية هو نزاروس.
أهمية اللعب
أهمية اللعب في النمو الحركي والجسمي والحسي.
توظف كثير من الألعاب في تنمية الجانب الجسمي لدى الطفل فهي ضرورية لنمو جسمي سليم وبنية جسدية قوية في حال أنها تتضمن حركة الطفل من مكان لآخر وعدم بقائه في مكان محدد كالجلوس لفترة طويلة كما هو الحال في الألعاب الحديثة ومن هذا المنطلق تنمي الألعاب بمفهومها التقليدي العديد من الجوانب الحركية كما أنها تساعد على تفريغ الطاقة الجسدية والانفعالية من وقت لآخر كما تفيد العديد من الألعاب في تحقيق نمو حسي جيد للطفل سواء للجانب البصري أو السمعي أو ما شابه ذلك.
أهمية اللعب للغة الطفل
أي اللغة التي يتعلمها المحكية أو المقروءة طبعاً المحكية هي التي يتعلمها الطفل. وفي بعض الأحيان يتعلم الكثير من المصطلحات المقترنة باللعبة باللغة الفصحى. وذلك لما تتضمن هذه الألعاب من تعليمات سواء باستخدام الألعاب أو بطريقة اللعب. كما يكتسب الطفل اللغة من خلال بعض الألعاب اللغوية التي يكون هدفها المباشر تنمية اللغة. ويمكن القول أن ما يكتسبه الطفل من مفردات جديدة يساعد على تنمية الجانب الحركي لديه عن طريق التفاعل وشعوره بالثقة والإقبال على الألعاب الجماعية مع الأفراد
كيف يمكن المحصول اللغوي يوظف في المجال الحركي والجسمي؟
كلما زاد محصول الطفل اللغوي يزيد من مجاله الحركي والجسمي وتزيد الثقة بالنفس.
أهمية اللعب من الناحية العقلية والمعرفية:
إن الطفل من خلال اللعب يكتشف كثير من المبادئ والقوانين فالطفل من خلال لعبه مثلاً بالرمل يساعده على اكتشاف خواص في الرمل تفككه وبقائه وانسيابه وتوزعه بغير نظام حيث ينثره على الأرض أو عندما يضيف الماء إلى الرمل فيكتشف خواصاً مثل الرطوبة والتشكيل والإنزلاق وعندما تجف يقطعها ويفتتها. إن التفكير هو اللغة إن اللعب جميعه ينمي القدرات العقلية.
هل هناك علاقة بين توظيف الألعاب في الجانب اللغوي والعقلي …
إن بعض الألعاب تشجع على توظيف العقل أكثر من غيرها مثل ألعاب الفك والتركيب أن عقل الطفل ينمو بالألعاب وذلك أن الألعاب تشجع الخيال وتعلمه الخيال والألعاب جميعها تمثل حوافز لفعل الطفل وتفكيره والخيال وسيلة هامة لتنمية القدرات العقلية والألعاب بمثابة مثيرات مختلفة لتنمية القدرات العقلية والوصول إلى التفكير المجرد.
اللغة هي أساس التواصل مع العالم الخارجي سواء اللغة المحكية أو الجسمية.
اللغة هي أساس الفهم والقدرات العقلية بالتدريج يكتسب الطفل كلمات معينة ومعاني هذه الكلمات و بالتالي يشكل الذخيرة في عقل الطفل واللغة هي وعاء التفكير.
الأهمية التعليمية للعب
اللعب ليس مجرد مضيعة للوقت ولكن له أهمية تعليمية ووسيلة هامة للتعلم ويمكن أن يوظف مع الجانب التعليمي جنباً إلى جنب مع المنهاج.
اللعب طوَّر ما يعرف بالدراما التعليمية وتوظيف بعض الألعاب وتقمص الأدوار من خلال التعلم كوسيلة من وسائل تعليم الطفل.
الأهمية التربوية والنفسية للعب
يعبر عن انفعالات الطفل واللعب وسيلة للتعبير عن سمات وخصائص شخصية الطفل.
واللعب طريقة علاجية لمساعدته في حل بعض مشكلاته واللعب وسيلة لتصريف الطاقة النفسية وهي وسيلة من خلالها نفهم بها الطفل.
اللعب يفيد الطفل في إشباع كثير من الحاجات النفسية واللعب وسيلة أو أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل مع أفراد عناصر البيئة.
واللعب وسيلة اجتماعية لتعليم الأطفال قواعد السلوك والتواصل الاجتماعي.
يفيد اللعب في التعبير الانفعالي حيث يساعد في التخلص من الكثير من المشاعر التي لا يستطيع التخلص منها بالطرق العادية.
ويفيد اللعب في تشخيص كثير من مشكلات الأطفال والتعرف على سمات الطفل المختلفة ومشكلاته التي يعبر عنها من خلال اللعب.
ويفيد اللعب كوسيلة علاجية لتصدي مشكلات الطفل التكيفية والنفسية وكما يمكن توظيفه في إشباع العديد من الحاجات النفسية مثل الحاجة إلى الثقة والكفاءة وتقدير الذات ويسهم في تحقيق النمو النفسي السوي للطفل.
اللعب من الناحية التربوية وسيلة لتهذيب الطفل واللعب وسيلة لضبط سلوك الطفل وتشجيعه على السلوك الإيجابي ويبعده عن السلوك السلبي.
الأهمية التربوية ضبط سلوك الطفل أي كوسيلة لتعزيز وتشجيع سلوك الطفل على الكثير من القيم الهامة كالتضحية والتعاون.
ووسيلة مكملة لجهود المعلمين في المعرفة لتشمل عملية التعلم حيث أن التربية تسبق التعليم وصقل شخصية الطفل تساعده على تعلم أفضل.
الناحية الاجتماعية
وسيلة لتعليم الطفل عادات وتقاليد المجتمع، إن اللعب الجماعي يجعله أكثر ارتباطاً مع الجماعة ويساعده في تبادل الأدوار ويساعده على حل مشكلاته الاجتماعية مما يقلل من تمركزه حول ذاته.
تعلم كثير من الأدوار الاجتماعية وبدون اللعب مع الآخرين يصبح أنانياً يتعلم كثير من العادات والتقاليد ويعلمه المشاركة والتعاون والتدرب على مهارات الأخذ والعطاء ويكسبه مكانة مقبولة وسط الرفاق.
ويشبع حاجات اجتماعية هامة كحب الآخرين.
أهمية اللعب من الناحية المهنية
أن نوعية الألعاب التي يلعب بها الطفل تساعد في ابراز ميوله وبالتالي ومع تقدم العمر ربما تساعده في اختيار المهنة المناسبة لميوله العقلية والنفسية ان اهتم الوالدين او احد المختصين بذلك.
********************مراحل تطور الألعاب *****************
المرحلة الاولى اللعب هي مرحلة اللعب العشوائي
المرحلة الثانية هي اللعب الحركي
المرحة الثالثة اللعب الايهامي
المرحلة الرابعة مرحلة اللعب الجماعي
في السنة الأولى يعرف اللعب بسمة العشوائية وهذه الميزة مستمدة من ذات الطفل أي من السيطرة على أعضاء جسمه وذلك لا سيما الأطراف بحيث تخلو السنة الأولى من اللعب بمعناه الحقيقي المألوف وتقتصر متعة الطفل إلى فقط مشاهدة وسماع ما يدور حوله من مثيرات ولذلك يستمتع الطفل كثيراً خلال السنة الأولى بالميزات البصرية والصوتية والحركية في بيئته الحقيقية كما يستمتع بحركة جسمه بشكل كلي.
تعرف مرحلة اللعب الحركي بمتغير السنة الثانية وخاصية اللعب في هذه المرحلة مستمدة أيضاً من خصائص التطور الجسمي والحركي حيث يتمكن الطفل بشكل بسيط من التحكم بحركته ويستطيع الوقوف والجلوس والمشي الأمر الذي يتيح أمامه الحركة وإشباع الفضول وحب الاكتشاف ومن هنا تشكل المثيرات جميعها مصدر متعة بالنسبة للطفل وتعتبر الألعاب كبيرة الحجم مصدر أساسي للترفيه عن الطفل إلا أن الطفل في السنة الثانية يعتبر هو نفسه مصدر خطر على البيئة وعلى نفسه وقد تشكل البيئة مصدر للألعاب وذلك لسببين:
1.ضعف الإدراك لديه مما يجعل الفضول لديه يفضي إلى أن يؤذي نفسه من وقت لآخر
2.ضعف التآزر الحسي الحركي وضعف السيطرة الحسية الحركية.
**3. المرحلة الثالثة اللعب الإيهامي
يؤدي إلى اندفاع الطفل إلى مزيد من الاكتشاف والفضول وفهم العالم المحيط وطريقة تناسب مستواه العمري الأمر الذي يجعل الطابع العام لتفكير الطفل ونموه المعرفي هو الخيال والتخيل (البعد عن الواقع) الأمر الذي يميز لعب الطفل الخيال الواسع والابتعاد عن الواقع مثل أن يتخيل العصا حصان أو الوسادة دمية أو يتحدث مع بعض الألعاب ويجري حوار معها وبشكل عام إن ابتعاد الطفل عن التفكير المنطقي والميل إلى التفكير التخيلي واللعب الإيهامي أو التخيلي يجعل من الصعب عليه أن ينجح ضمن الألعاب الجماعية واللعب في هذه المرحلة فردي.
***4.مرحلة اللعب الجماعي يتميز اللعب أن يكون لعب اجتماعي متوازي وذلك أولاً من سمات اللعب في المرحلة:
**التقليد والمحاكاة وذلك بسبب التطور العقلي الذي يسمح له بتكرار ما يشاهده ويسمعه بحيث يقلد نماذج معينة في البيئة المحيطة وتحاكي ألعابه، ويقلد في لعبه الكثير من الواقع مثل أن يلعب بألعاب ودمى خاصة بأثاث المنزل أو يكرر ما يفعل الأب أو الأم.
**يستمتع الطفل في هذه المرحلة اللعب مع الجماعة أو اللعب مع الآخرين ولكنه لا يستطيع الانسجام معهم.
**ما يميز هذه المرحلة التنميط الجنسي
**ما المقصود بالتنميط الجنسي وما تأثيره على اللعب **
عبارة عن عملية التنشئة الاجتماعية والتي تدفع الى تعليم الدور الجنسي للفرد ومقتضيات هذا الدور من طريقة المشي واللباس والتفاعل من وقت لآخر.
وهو ما تبذله البيئة والأسرة من جهود ترمي إلى تعليم الفرد الدور الجنسي وما يصاحبه من سلوكات أو تصرفات أو متطلبات منها طريقة التعبير والتحدث والمحادثة.
التنميط الجنسي خلال هذه المرحلة هو عبارة عن ما تقوم به البيئة أو الأسرة لشراء واقتناء ألعاب مختلفة تنسجم مع طبيعة الدور المتوقع من الولد أو البنت حيث تقدم الأسرة الألعاب الخاصة بالبنت وكذلك للولد. حيث تحقق هذه العملية الأهداف المرجوة لتعلم الدور المطلوب لكل من الولد والبنت.
وفي هذا المجال يجمع المختصون بعلم النفس والاجتماع بشكل عام على أن البيئة الاجتماعية تسهم بشكل كبير في تعلم الدور الجنسي لكل من الذكر والأنثى حيث ما تقوم به البيئة الاجتماعية من توجيهات ومحاولات مختلفة يعتبر مكمل. لما يرثه الفرد من سمات خاصة بالجانب الوراثي والذي يميز الهوية الجنسية لكل من الولد والبنت.
مرحلة الطفولة الوسطى (6-10) – الطفل في هذه المرحلة يدخل المدرسة والذي يحدث في هذه المرحلة أن الطفل يتعلم الانضباط.
•
فيها ينطلق الطفل من التمركز حول ذاته إلى اللعب مع الآخرين أو ينطلق اللعب من شكل فردي إلى شكل جماعي.
وفيها الطفل يلتزم بالقواعد والقوانين.
الآباء في هذه المرحلة أكثر رضا على الأطفال في لعبهم وفي هذه المرحلة يلعب الأطفال بألعابهم الخاصة بهم وكذلك البنات.
مرحلة ما قبل المراهقة (8-12) سنة
هدوء في التطور الحركي والجسمي وأيضاً في هذه المرحلة تطور عقله أكثر وظهور الشلة في هذه المرحلة وإدراك أكثر للهوية الجنسية.
في هذه المرحلة يبتعد الطفل عن اللعب المجرد ويتجه إلى ألعاب محسوسة مثل الشطرنج والدومينو ويبتعد عن الألعاب الحركية الكثيرة والفوضوية وينجح في الألعاب التي تحتاج إلى دقة وهدوء... في هذه المرحلة ينطوي الأولاد عن البنات نتيجة لتعصبهم وفي الاتجاه الثاني إننا نجد بعض الأطفال مندفعين إلى اللعب مع البنات لسببين الأول وذلك لإظهار الفوقية على الجنس الآخر وأنه أقوى من البنات الثاني ويعود ذلك إلى الفضول وحب الاكتشاف...
ويظهر في هذه المرحلة الهوايات لا سيما ما يتعلق بالألعاب الرياضية أو هوايات مثل لعبة الشطرنج و الخياطة والتطريز والاشغال اليدوية وغيرها الكثير..اللعب في هذه المرحلة له تأثير على الميول المهنية والميول المهنية لا يمكن فصلها عن الهوايات.
__________________
*** بعض العوامل التي تؤثر في لعب الأطفال ***
*العوامل الذاتية.
**العوامل الخارجية
**** العوامل الذاتية منها:
**العمر**
كل لعبة لها مرحلة خاصة بها فالألعاب مع التقدم بالعمر تأخذ منحنى آخر مثل النشاط الترويحي للإنسان والترفيهي أيضاً.
والاختلاف في العمر ينعكس في المتعة باللعب أي قدرتهم على اللعب واستمتاعهم به تكون متفاوتة وتقل وتزداد بحسب العمر.
**الجنس*** في هذا العامل يصبح للأطفال ألعابهم الخاصة وكذلك البنات يصبح لهن ألعابهن الخاصة.
** النمو الجسمي والحالة الصحية**
في النمو الجسمي تختلف الألعاب باختلاف عوامل جسدية منها الوضع الصحي ووجود الإعاقات وبعض الأمراض.. فالاطفال مريضي القلب مثلا يجب ان نوفر لهم العاب بدائل عن الالعاب الحركية التي لا يستطيعون لعبها بشكل طبيعي فيجب تعويضهم بألعاب بديلة لكي لا يتأثر نموهم..
وذلك أن الوضع الصحي يعني سلامة الطفل من الأمراض وذلك أن الطفل عندما يكون مصاب بالأمراض يحول بينه وبين الاستمتاع باللعب وإنه لن يمارس اللعب كما يمارسه الطفل الغير مصاب بأي شيء وأيضاً إصابته ببعض الأمراض قد تولد لديه شعور بالنقص والحرمان أيضاً... لذا يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بالأطفال المرضى وتوفير الألعاب التي تناسب حالتهم الصحية.
**النمو النفسي أو العوامل النفسية**
وكما ذكرنا سابقا فالألعاب هي حياة الأطفال ونجد أن اللعب يتأثر بالحالة النفسية للطفل فنجد الطفل إن كان فرحا يلعب بطريقة معينة بألعابه وبنوعية الألعاب وإذا كان حزينا أيضا يلعب بطريقة مختلفة تماما ويعبر عما بداخله باللعب ليخفف من قلقه وتوتره .. وهنا نجد أهمية اللعب في الكشف عن الاضطرابات والمشاكل والأمراض لدى الأطفال
** القدرات العقلية ***
بعض الألعاب من حيث متطلباتها والقدرة على فهمها كل ذلك يعتمد على قدر معين من الذكاء والنضج العقلي.
وبعض الأطفال يؤدي العامل العقلي إلى فوزهم في اللعب والبعض الآخر ليس كذلك فذلك لوجود فروق فردية بين الأطفال يجب التنبه لها.
** الخبرات السابقة**
إن الخبرات السابقة لها تأثير على اللعب وذلك إذا كانت خبرات الطفل خبرات غير سارة أو سلبية تؤدي إلى تنفير الطفل من اللعب أما إذا كانت الخبرة إيجابية أو سارة تؤدي إلى إقبال الطفل على اللعب.
ومستوى الألفة بين الطفل والألعاب وأيضاً طبيعة الخبرة سواء سلبية أو إيجابية.
العوامل الخارجية
أ. العامل الاقتصادي
يؤثر العامل الاقتصادي على اللعب من حيث الأمر الذي ينعكس على اقتناء الألعاب والمشاركة فيها من قبل الأطفال ويتسبب دائماً بشعور الطفل بالحرمان الدائم والنقص والاختلاف أحياناً.. ونجد الكثير من الأطفال إذا ككان المستوى الاقتصادي منخفض فانهم يبتكرون العابا خاصة بهم .. وحتى إذا كان الوضع الاقتصادي عال وبدون وعي من الوالدين بنوعية الالعاب التي يجب اقتنائها للأطفال.. فسيكون ارتداد هذا العامل الاقتصادي سلبيا لا ايجابيا...
ب. تأثير المكان على لعب الأطفال
الألعاب وليدة البيئة ينتجها الأطفال من البيئة المحلية وغالباً تتأثر الألعاب بالموجودة وإن مكان السكن والبيئة المحيطة بمحتوياتها تختلف ألعاب أخرى وتختلف بيئة إلى أخرى فلذلك أن السكن يؤثر في اللعبة فمثلاً المنطقة الصحراوية تمارس الألعاب التي تعتمد على تنمية الحواس والمناطق الساحلية تحكي ألعاب الصيف وألعاب أخرى مثل السباحة والمناطق الجبلية تتميز الألعاب فيها بالتسلق والتحدي.
جـ. تأثير الزمان على لعب الأطفال
أيضا الزمان له تاثيره فالصباح نجد الأطفال في قمة النشاط بينما الكبار في سبات عميق .. ونجدهم عند الظهر يميلون لألعاب هادئة.. وهكذا ويختلف من طفل لاخر ..
د. تأثير العامل الاجتماعي والثقافي في لعب الأطفال
* العادات والتقاليد وتأثير الدين على اللعب ونمط التنشئة الاجتماعية ومستوى تعزيز اللعب أو عدم تعزيزه ومستوى وعي المجتمع.
* بعض أشكال اللعب
أولاً: من حيث عدد المشاركين ومن ثم اللعب من حيث التنظيم والمتابعة.
ونتحدث عن اللعب الفردي والجماعي. اللعب الموجه واللعب الغير موجه.
1.الألعاب الفردية والألعاب الجماعية
اللعب الفردي وهي الألعاب التي يمارسها الفرد بعيد عن الجماعة أو أحياناً تكون طبيعتها جماعية وهي نزعة الفرد لهذا اللعب فردي.
*** إيجابيات اللعب الفردي ***
يعطي مجال للفرد أن يفكر وأن يستقل أكثر ويدعه في بعض الأحيان لكي يكتشف.
اللعب الفردي يعطي الفرد الحرية الكاملة لأن يلعب كما يشاء من دون تدخل الجماعة .
اللعب الفردي يعطي الطفل حرية الاختيار من حيث الوقت والزمان والمكان.
اللعب الفردي يبعد الطفل من أن يحتك بالآخرين ويبعده عن المشكلات الذي سوف يتعرض لها لو لعب مع الآخرين ( خاصة إذا كان من معه أطفال لا نثق بتربيتهم(
تنمي الحس بالمسؤولية تكون موجودة بقدر معين وتزداد باللعب وتميز لديه الحس بالهوية والخصوصية والابتعاد عن ضغوط الآخرين والقدرة على ضبط الطفل أثناء اللعب الفردي.
*** سلبيات اللعب الفردي ***
اللعب الفردي ينمي بعض السمات السلبية مثل الانطواء والخجل.
اللعب الفردي يقلل لدى الطفل روح المنافسة.. ففي اللعب الفردي لا يوجد من ينافس الطفل.
اللعب الفردي يحد من بعض جوانب الشخصية ونموها التي يمكن أن تنمو في وسط الجماعة منها نمو اللغة والنمو الاجتماعي ونمو.
اللعب الجماعي
هو اللعب الذي يشير إلى أن يلعب الطفل وسط الجماعة.
*** إيجابيات اللعب الجماعي ***
ينمي كثير من جوانب الشخصية ويتعلم كيف ينمي صداقاته ويعلمه التعاون ويعلمه القوانين والمبادئ التي تطلبها الجماعة وينمي لديه روح المنافسة وزيادة فرص النمو والمحصول اللغوي.
في اللعب الجماعي يميل الطفل في بعض الأحيان إلى الاتكالية وذلك حسب الجماعة التي ينتمي لها أو حسب سمات شخصيته وحسب اللعبة التي يلعب بها أو حسب سمات شخصية الأشخاص الآخرين.
أشكال اللعب >>> أولا: فردي وجماعي >>> ثانيا: اللعب الموجه واللعب الغير موجه
ثانيا: اللعب الموجه واللعب الغير موجه.
من الضروري أن يكون هناك توجيه للطفل في مراحل نموه .
هناك بعض المبالغة في توجيه اللعب والتدخل به من وقت لآخر في لعب الطفل فإذا كان الأب أو المعلم يفهمون اللعب الموجه سيكون اللعب الموجه فعال ( يكون التوجيه بتوجيه الطفل ليلعب بلعبة معينة وذلك لهدف يدركه الكبير ولا يدركه الصغير..أو قد يكون على شكل اختيار الكبار لألعاب الأطفال ..أوقد يكون على شكل ارشاد الطفل للألعاب المناسبة لسنه وهكذا) ولا يستخدم التوجيه الا عند الحاجة فقط .
واللعب الغير موجه هو أن يختار الطفل اللعبة التي يحبها وهذا لا يعني أن نعطيه الحرية التامة بل يجب مراقبته من حين لآخر.
اللعب الموجه له فوائد كثيرة فمهما كان
ويجب أن يكون التدخل في لعب الأطفال بقدر معين.
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^اختيار الألعاب^&)§¤°^°§°^°¤§(&^
-1. يجب اختيار اللعبة التي يتوفر فيها عنصر الحماية.
-2.أنه يجب اختيار اللعبة التي تفيد الطفل أي المفيدة.
-3. يجب أن تكون اللعبة التي نريد شرائها للطفل جذابة وألوانها زاهية.
-4.يجب أن تكون اللعبة متعددة الأهداف أي تلبي أكثر من حاجة.
-5. يجب أن نراعي بين عمر الطفل وعمر اللعبة.
-6. يجب أن تلبي رغبة الطفل قدر المستطاع.
~*¤ô§ô¤*~مواصفات اللعبة الناجحة ~*¤ô§ô¤*~
-1. مناسبة لمستوى الطفل.
-2.إثارة الفضول وحب الاكتشاف.
-3.تحفز القدرة على التفكير أو إثارة التعلم بمعنى (يتوفر فيها عنصر التعليم الذاتي)
-4.أن يكون فيها عنصر التشويق أي لا تشعر الطفل بالملل (تشجع الطفل على الابتكار والتجديد).
-5.أن تكون اللعبة قابلة للفك والتركيب بمعنى أن تسمح للطفل في كيفية جمع أجزائها وكيفية تصنيعها وتركيب أجزائها.
-6.اللعبة التي تنسجم مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ويكون لها تأثير إيجابي في سلوك وشخصية الطفل.
-7.أن تكون متعددة الأهداف أو الأغراض أي تعمل على تحقيق أكثر من هدف حيث تفيد جوانب الشخصية المختلفة.
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°® »وصايا للأطفال «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°® »
-1.لا تسمح للعب أن يعيقك عن الصلاة أو تلهيك عن الصلاة.
-2.أكمل دروسك وواجباتك ثم العب.
-3.لا يشغلك اللعب عن طاعة والديك.
4.- الألعاب الإلكترونية ليست بديلا عن الألعاب الجسمية والرياضية.
-5.لا تجلس أمام التلفزيون لأكثر من ساعة واحدة.
-6.أعطي فرصة اللعب للآخرين.
-7.لا تسرف في شراء الألعاب ولا سيما غالية الثمن.
-8.أختبر اللعبة قبل شرائها لتعرف هل هي مناسبة لك أم لا .
-9.ابتعد عن الألعاب التي لا تتناسب مع عاداتنا الإسلامية.
-10. لا تغضب ولا تيأس أثناء اللعب مع الآخرين أو مع نفسك.
رد مع اقتباس
:قلب:
