أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كيف يمكن الجمع بين قوله تعالى:
{قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَار}[آل عمران:13]
وبين قوله تعالى:
{وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الاُمُور}[الأنفال:44]

وهنا ترد بعض الأسئلة:

أولًا: في الآية الأولى
1- ما معنى كلمة مثليهم؟
2- أي الفئتين رأت الأخرى مثليها؟
3- ما توجيه قراءة من قرأ ترونهم؟
ثانيًا:في الآيتين معًا
1- ما وجه الجمع بينهما؟
2- كيف الجمع بينهما وبين ما ورد في السيرة أن النبي صصص قال عن عدد المشركين : القوم ألفٌ؟ فعلم أنهم ثلاثة أمثال المسلمين وليس مثليهم.
3- وكذلك كيف الجمع بينهما وبين ما ورد من استخبارات المشركين وأنهم كانوا يعلمون أن عدد المسلمين ثلاثمائة وبضعة عشر؟ وهل صح ذلك؟
والله الموفق.