صـــرخة غريــــق
احيان اعيــف الشعر واحسّـه يزيد الضيق ضيـق
واحيـــان لا والله احبّـــه واشعر بشــوق لمساه
يــوم انّها تأتيني الابيـــات وبصــدري حريــق
واســـجّ في دربٍ خـــلا والفّ شريــط الحيـــاه
تلـــفي كما يلـــفي بعد مــدّه لصديــقٍ صديـق
يفرح يفضـفض له بعد ما الكبت وصــل لمنتهاه
احــسّ بالوحـــده وبالغــربه وبالجـرح العميـق
والضيـــقه المقــرود ويـن يروح يلقــاها وراه
والدمعــه اللّي كلّ ما حـــاولت ارجّـعها تويـق
ما كنّـها الا طعنة السكّيـن وإحســاس الـوفـاه
واللّه يا مشــاعري في دآخـلي صرخــة غريـق
والمنقـــذ اللي خابره في زحمة الغرقـى نسـاه
واللّي عشق من قلب عنّـي من سكـاره مآيفيق
وشلون ينسى الآدمي شخـصٍ من اعماقه هواه
يابنت لو رحــتي زفيــر يرجـعك لي الشهيــق
والقـــآك معي بكل لحـظه قدمي بكــل اتجاه
غزيت لك وحـــدي وقابلني على بـابك فريـق
الحظ والعـــدوان وجحــــودك وعـــذّالي غزاه
ماهكذا ردّ الجميـــل ولا العشم فأوفى رفيـق
وقفت اناظر لك ورحلـــتي على خـــطّ المشاه
فــآخر تقـــاطع بيــننا والكل منّا في طريـق
يآشيـــن لحظـــات الموادَع والمفـآرِق وآعناه
يآرب لآتحـــــرم فهالدنيا عشيـــقٍ من عشيق
سبحـــانك اللّهم انت اللّي تقـــدّرها النجــــاه
وارحمـــني إمن البهذله والهـمّ والجرح العتيق
انت اللي تعلم والبشر مغروره بضحــك الشفاه
فاصله...
ليت الغياب اللي شغل غربتي طآل
.....ولآدوّر العآشق على حرق دمّه