هذه آخر كلماتي أكتبها لك
لأنه لالقاء لنا بعد ذلك
فأنا أسير باتجاه طريق..
هو آخر طريق أسيره في
هذه الحيـــــــــــــاه...!!
أردت أن أكتب لك هذه
الحروف.. لعلّها تعيد لك
الذكرى.. فتؤلمك..
وتعيد لك العــــذاب..
آآآآه منك يادنيا.. كتبت
دمعي دماً.. ومافادت
خطاباتي..!! وبكيت
العذاب والظليمة..
صرخت بالنبل.. والوفاء
ولم ألقى سوى الغدر
والجفــــــــــــــــاء..
دموعـــــــــــــــــــــ ـي
أضلعـــــــــــــــــــــ ـــي
وأحرفــــــــــــــي كسيره!!
أيرضيــــــــك ذلكـ .....؟؟
أيسعـــــــــدك ذلكـ ....!؟
"
"
"
أرى فرساً أبيض.. يمتطيه
فــــــــــــــارس..
فسمعت صوتاً يعاهدني
بأن نبقى معاً.. ونحيا معاً
ونكبــــــــــــــر معــــاً
وأنه لن يتخلى عني أبداً
ويمضى العمـــــــــــــر
فعشنا معاً.. أياماً جميلة
ويمضي العمـــر .. ليتحطم
قلبي.. ويسحق بالأقدام
ويشيع جثمانه الطاهر
ويدفن بين أشلائي
المحتـــــــــرقة...
تعذبــــــــــــــــت
وتألمــــــــــــــت
بكيـــــــــــــــــت
وشجيــــــــــــت
وأنتحبــــــــــــت
"
"
"
رغم كل ذلك.. وفي آخر
لحظاتي.. وعلى فراش
المـــــــوت .... لازال
ذلكـ " القلب " ينبض بأسمك
وددتك لو تكون بجواري
لتخفف الجراح التي
أدميتها.. وتنسيني الألم.
ذلكـ جـــزء من كلماتي التي
وددت أن تعرفـــها
فأريد أن أخبرك.. بـأن مهما
كان الجرح والنزف والألم
بقلبي.. فإن ذلك القلب
لم يعرف الكره.. والبغض
يومـــــاً.. مهما بلغت قسوته
تلك كانت آخر كلماتي التي
ظننت أنها ستكون ذكرى
مؤلمة لكـ .. ولكنك قرأتها
وتركتها.. لتحملها الرياح..
إلى طريقها المجهــــــــول!!
فمــــــــــــــــاذا تستحق؟؟