قصيدة كتبتها حين جاءت الأنباء بعودتهم من السفر :
[align=center]طََـيْـفُ الأحـبـابِ يُـراودُهُ ... في لـيـلٍ أَخـرسَ يَــصـلـبُـهُ
اللهَ اللهَ أحِـبَّـتَـهُ ..... رِفْـقـاً .. فـالـشـوقُ يُـغَـرِّبُــهُ
مُـذ غِـبـتـمْ عـنْــهُ تَـجَـنَّـبَـهُ ... نـومٌ بِـالـكـادِ يُــقـاربُـهُ
و الـدنـيـا لـم تَـعُـدِ الـدنـيـا ... و اللـيلُ تَــوارى كَــوكـبُـهُ
يا بُـعْـدُ طـريـقُـكَ أَرهَـقَـهُ ... تُـدمِـي الـمُـرتـادَ مَـخـالـبُـهُ
فـالـجُـرحُ يُـؤازرُهُ جُـرحٌ ... مَـن لِـلـمَـجروحِ يُــطَـبِّـبُــهُ
أَوَتَـعـلـمُ يا بـابَ الـمَـنْـفَـى ... أنّ الأحـلامَ تُــؤلِّــبُـهُ
أَوَتَـعـلـمُ أنّ حِـكايـتَـهُ ... بِــنَـدَى الإصـرارِ تُــخَـضِّـبُـهُ
قَـسـمـاً لـن يُـسْــلِـمَ رايـتَـهُ ... و سـيـرسو حَـتْـمـاً مَـركَـبُــهُ
سَـيـبـيعُ الـعُـمْـرَ و يَــتْـبـعُـهـمْ ... مـهما الأقـدارُ تُـغـالـبُــهُ
سَـيُـفـتِّـشُ عـنهـمْ فـي الـذِّكْـرى ... فـي فَــجْـرٍٍ بــاهٍ مَـوكِــبُــهُ
فـي غُـصْـنٍ أَثْـقَـلَــهُ طَــيـرٌ ... فـي شِـعْـرٍ حـار مُــقـارِبُــهُ
و يَـعـودُ لِـيَـجـمَـعَـهُ لـيلٌ ... بِــنـجـومٍ كانت تَـصْـحـبُــهُ
فـالـرِّيـحُ تَـزُفُّ بَـشـائـرَهـمْ ... إنّـي لَـأراهـا تَــطْــلـبُــهُ [/align]