تقنيات متطورة. المعرفة الطبية المتقدمة. إتقان التقنية والفنية. فهم احتياجات المريض لدينا. مركز جراحة التجميل في " بانكوك " يستقطب المرضى من تايلاند والخارج مع سمعة ممتازة ونتائج ذات مستوى عالمي
مركز الجراحة التجميلية يضع معياراً للجراحة التجميلية
تعد إزالة التجاعيد أكثر العمليات التجميلية شهرة، وكانت أيضا في السابق عملية بدائية تشد جلد الوجه لدرجة يصبح الشخص بعد العملية وكأنه يلبس قناعا على وجهه، أما الآن ومع تطور الجراحة التجميلية أصبحت عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد وسيلة للحصول على وجه أكثر نضارة وأكثر جاذبية، وذلك من خلال إعادة عضلات الوجه المترهلة إلى وضعها الأصلي واستئصال الجلد المترهل الزائد , وفي السنوات الأخيرة لم تقتصر طلبات إجراء عمليات شد الوجه وإزالة التجاعيد على النساء فقط بل تعد ذلك إلى عدد غير قليل من الرجال الذي يرغبون بإجراء هذه العملية
عملية شد الوجه في بانكوك
عملية شد الوجه هي في واقع الأمر عملية نحاول من خلالها إعادة عقارب الساعة إلى الوراء و إزالة علامات الشيخوخة من الوجه بواسطة التخلص من الجلد الزائد و شد عضلات الوجه تحت الجلد والتخلص من بعض الدهون إذا لزم الآمر
مما لا شك فيه أن عملية شد الوجه سوف تجعل صاحبها يبدوا أصغر سنا و أكثر حيوية ونشاطا كأنه قد عاد لتوه من أجازة رائعة في أجمل المنتجعات السياحية , ليس هذا فقط و لكن أيضا الثقة بالنفس و معنويات المريض تصبح عالية في عنان السماء عملية
وصف عملية شد الوجه ؟
في السابق كانت عمليات إزالة التجاعيد تجرى بطريقة شد الجلد عن طريق غرز خلفية وهذه تجعل من العملية واضحة وبشكل اصطناعي يمكن ملاحظته بسهولة، وسرعان ما يتمدد الجلد ويترهل مرة أخرى وتعود التجاعيد كما كانت في السابق. ولكن مع تقدم الجراحة التجميلية وفهم التشريح العضلي للوجه، أصبح الجراحون الآن يقومون بعملية إزالة التجاعيد عن طريق شد الطبقات العميقة تحت الجلد بدلا من شد الجلد السطحي ويتم ذلك لجلد الوجه والرقبة معاً في نفس الوقت إما تحت التخدير الموضعي أو تحت التخدير العام وذلك بوضع الشق الجراحي خلف خط الشعر فوق وأعلى الأذنين ثم يمتد حول الأذنين وخلفهما، وربما احتاج الجراح إلى إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد عضلات الرقبة.
ثم يقوم الجراح بشد ورفع العضلات المترهلة وشد الأنسجة الضامة في الطبقات العميقة تحت الجلد وأحيانا يقوم الجراح بشفط الدهون الزائدة وكحت بعض العظام البارزة في الفك.
ثم يقوم الجراح بخياطة الجلد بغير شد حتى يضمن التئام الجرح دون ظهور ندبة بارزة، وربما تطلب الأمر استعمال غيار ضاغط على الجلد لفترة قصيرة
مدة العملية
يتطلب إجراء عملية شد الوجه والرقبة لإزالة التجاعيد حوالي ثلاث ساعات تقريبا
التخدير
تتم معظم عمليات إزالة التجاعيد وشد الوجه والرقبة تحت التخدير الموضعي مع تناول بعض المهدئات، وأحيانا يتطلب إجراء العملية تحت التخدير العام حسب تقدير الجراح وطبيب التخدير
آلام العملية
تحدث بعض الآلام الخفيفة التي تتطلب تناول مسكنات الألم لعدة أيام بعد إجراء العملية
الشق الجراحي والندبة
يعمد الجراح إلى إخفاء الشق الجراحي والندب خلف خط الشعر أو تحت طيات الجلد الطبيعية أما بالنسبة للندبة محل العملية فعادة ما تكون صغيرة
مضاعفات العملية
احتمال حدوث تنميل بسيط ومؤقت بالجلد لمدة قصيرة ونادرا ما يستمر هذا التنميل لمدة أطول.
احتمال حدوث ضعف مؤقت لعضلات الوجه لمدة قصيرة ويتحسن تلقائيا
احتمال حدوث بقع حول جرح العملية إذا ثم التعرض للشمس مباشرة بعد إجراء العملية.
فترة النقاهة
التمارين الرياضية: يجب القيام بالمشي عند الاستطاعة لتحريك الدورة الدموية والمساعدة على سرعة الشفاء.
ويفضل أن يكون المشي لفترات قصيرة ومتقطعة خلال الأسبوع الأول بدلا من فترة طويلة ولمرة واحدة وبعد اختفاء الكدمات وآثار العملية ثم استشارة الجراح يمكن زيادة معدل النشاط والحركة تدريجيا.
ممارسة الجنس : يجب تجنب ممارسة الجنس في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وربما لمدة أسبوعين لضمان سرعة التئام الجروح والشفاء
التعرض إلى الشمس : يجب عدم التعرض للشمس مباشرة في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية وذلك بتغطية الوجه عند الخروج للشمس حتى لا تظهر بقع داكنة في مكان العملية.- السفر: ليس هناك محاذير من السفر بعد إجراء العملية ولكن يفضل عدم السفر خلال الأسبوع الأول بعد العملية
نتيجة العملية
تتساءل كثير من اللواتي يرغبن إجراء عملية شد الوجه وإزالة التجاعيد إلى متى تستمر نتيجة العملية؟
وبشكل عام فإنه كلما تم إجراء العملية في عمر أصغر وأنسجة أنضر، كلما طالت مدة بقاء نتيجة العملية. كما أن الطرق الحديثة لإجراء عمليات تجميل الوجه والتي تتضمن شد العضلات وشد الطبقات العميقة للجلد تدوم نتيجتها أكثر من عمليات شد الجلد السطحي فقط
وإذا بدأ الجلد في الترهل بعد عدة سنوات من إجراء العملية، يمكن إعادة شده بعملية جراحية بسيطة لإطالة مدة اختفاء التجاعيد، وبهذه الطريقة البسيطة التي يمكن تكرارها تتجنب المريضة إمكانية إعادة كامل العملية بكافة خطواتها في المستقبل
وربما تساعد عمليات تقشير البشرة الكيميائي من إطالة مدة نتيجة العملية. ومن البديهي أن التذبذب الكبير في الوزن والتدخين وتعاطي الكحول، والتعرض الكثير للشمس يؤدي إلى حدوث آثار عكسية على نتيجة العملية ودوامه