[align=right]لم أعد أشتــاق
للبقاء
ولم يعد لي حاجة
أن أسمع
ماسوف يدور .[/align]
,
,
,
,
[align=right]كل الأركان وهمٌ من كلام
وكل السواعد قد غرقت
في وحلٍ
في ضباب .[/align]
,
,
,
[align=center]هم دوماً هكذا
يجرؤون
ينهرون
ضبابيات الأحلام[/align]
,
,
,
,
[align=center]هم دوماً هكذا
يستنشقون الوهم
ويطوفون لنا بالألم.[/align]
,
,
,
[align=left]يجهلوا حتى حبات المطر
حتى خيوط الغيم
وريحان ذاك الزهر. [/align]
,
,
,
,
[align=center]تقاسمنا معهم كل شيء
وفقدت قلوبنا كل شيء
إلا الألم
مازال عالقاً
ينحت على الجدران
لغته بأطراف بصمته.[/align]
,
,
,
[align=center]ومازال هناك
يقبعُ فيني الألم
ويتوه بي
بين محيطاته
فهل أغادر في سقم ؟
هل أبدل ماكان فيني
من ترانيم
إلى الوجع ؟
.
.
.
.
هل ينصفني هذا التيار
حين أرحل
وحين أجزم بأنني لم أعد أشتاق ؟
يانغمةٌ على تلك الجدران
قد تماسكت وأنفجرت
[align=right]قولي لهم
هذا الذي يتركه البحار
عندما يسمع
إن البحر قد قتلته الأمواج
قولي لهم
ولكل وردٌ على تلك الديار
هذا الذي لاينسى
حتى ولو لم تقف تلك الجدران ![/align]
فهيا نرحل
ولو على أعتاب الوهم
أليس نحن الوهم ؟
وطن ميت[/align]
[align=center][/align]