اكشن .. يامصلحتي

للكاتب - سعيد آل شيبه - هاترك


-المنابر الإعلامية مسؤولية من؟
سؤال أقف عنده كثيراً، لكثرة ما اراه من انفلات غير مسبوق عبر الفضاء وعلى طريقة ” الي ما يشتري يتفرج “.
- عندما يؤسس برنامج هدفه الرئيسي ” تطبيل ” و ” تلميع ” و ” إساءة ” ويتنقل من قناة لأخرى لأسباب مأساوية فاعلم أن وزارة الإعلام مصابة بغيبوبة.
- انتقلت الإثارة المزعومة من منابر إعلامية إلى محاكم قضائية، بسبب أشخاص أصبحت برامجهم ك ” حراج ” ترى فيه كل ما يخطر ببالك ، من ” تهريج ” و ” وابواق ” و ” طبل “ويصل أحياناً ” الشتم ” .
- البرامج الرياضية تبنى على أسس نقل معلومة للملٲ من الملاعب والنوادي، هذه البرامج تستحق أن تشيد بعملها المهني على نقل للمشاهد كل مايريد بدون ” صياح ” ولا ” نياح “.
- ماذا لو شاهدنا في الأيام القادمة إعلامي يحكم عليه بالسجن، فهذا ما تريدون أن تكون نهاية الأمور في إعلام وطن يشاهده الكثير من الدول المجاورة .
- أن ترتدي شعار الرجل البطولي منذ بداية الموسم وان تهدد بشكل علني بأن الكثير سيزعل من طرحك نهاية الموسم ، فاعلم انك نهاية الموسم ستكون أحد نزلاء ” عنابر بريمان ” .
- المؤسف أن كثير من القضايا كانت هذا الموسم ضد إعلاميين يظهرون لنا في منابر عدة، مااخشاه أن نراهم نهاية الموسم ” كالمجرمين ” في عنابر السجون، والسبب أنهم تمادوا في الطرح إلى أن وصل لمرحلة ” الإساءة “.
- بعض البرامج تحولت من طرح رياضي إلى طرح فني بوجود أمثال المطرب الشعبي ” شعبولا ” تشاهد فيها كل شيء من موالات شعبية بنكهة ” هياطية “.
كااااش..
- عندما ترى برامج اصبح هدفها الأساسي خدمة شخصيات اعتبارية، فاعلم أن الإعلام أصبح من أجل ” المادة “.
- عندما يبنى هدف الإعلامي من خلال مهنته فتصبح ” المادة ” طموحه، فقل على الإعلام السلام .
- ستشهد الأيام القادمة دخول شخصيتين من الإعلام في متاهة مع المحاكم، وربما يصل بهم الحال للعنابر، إلا إذا تم التنازل!! .
ومضة..
( ليس للكذب أرجل .. ولكن للفضيحة أجنحة)


المصدر
http://hatrik.net/2014/03/04/43624.html