السلام عليكم ورحمة الله
تعرضت مقيمة إلى الضرب أثناء تأديتها لعملها ضمن مهرجان بريدة الترويحي.
وروت هذه المقيمة لـ (الوفاق) أنها أثناء قيامها بعملها في مراقبة زوار المهرجان طلب منها - من قبل المشرفات على المهرجان - مراقبة إحدى الأمهات برفقة بناتها، بعد شكهن في وجود جهاز جوال مزود بكاميرا معها، حيث تم التبليغ عنها من قبل إحدى الحاضرات التي سمعت الأم وهي في دورة المياه تأمر إحدى بناتها بأن تخفي الجوال في ملابسها الداخلية حيث قامت بتبليغ المشرفات بالأمر.
لكن وكما تقول هذه المقيمة قامت المشرفات بتفتيش حقائب السيدة وبناتها فلم يجدوا شيئاً، عندها طلبوا تفتيش ملابس السيدة وبناتها، لكنهن رفضن بشدة ذلك وأصررن على الدخول.
وتقول المقيمة (أ):إنها عندما كانت تراقب السيدة وبناتها توجهت إليها السيدة فجأة لتقع مشادة كلاميه بينهما، حيث اتهمتها السيدة بأنها هي التي قامت بالتبليغ عنها بأنها تحمل جوالاً مزوداً بكاميرا، ولم تكتف السيدة بذلك بل قامت بالاعتداء علي بالضرب المبرح قبل أن تصل المشرفات ليقمن بتهدئة الوضع وتخليصي من بين يدي السيدة وبناتها.
وطالبت إدارة الإشراف على الفعاليات النسائية بضرورة توفير جهاز كاشف الجوال، مشيرة إلى أنه تم بالفعل طلب توفيره، لكن المنظمين للمهرجان لم يستجيبوا لطلبهم ما أدى وسيؤدي إلى وقوع مثل هذه الحوادث.
-------------------------------------
لا تعليق ولكن أعتقد بأن أجهزة الكشف عن الجوالات يجب أن تكون موجودة في أي مكان يتجمع فيه النساء ( لكي يكون هناك خصوصية ) بمعناها الحقيقي
فأعراض الناس على محك
تحياتي
الغريب
رد مع اقتباس
