مراحب جميعاً
كما يعرف البعض بأنني خطبت قبل فترة ولكن للأسف عدت إلى بيتنا وشلت فكرة الزواج نهائياً
إليكم قصتي عندما قررت الزواج والإستقرار
------------------------------
ما أجمل اللحظات التي تكون عند رؤية الخطيبه لأول مره لكي تتطلع في طلتها البهية
وفي جمالها وتشوف هل هي فتات الأحلام وإلا الله يعين ونشوف غيرها ...
وبكل حماس أنادي أمي الغالية ( أية مب هي إلي بتزوجني ) :سعد:
يماااااه ... يمااااااااااااااااه يا هوة ردي علي تكفين
وتقول بكل برود خير وش تبي ؟
كلمي أم عبدالله وقوليلها أبجي أشوف بنتهم اليوم
كان ذلك بداية النهاية لقصتي المؤلمه .
إتصلت عليهم الوالده وردت البنت وأنا ملصق إذني في السماعه
لعل أسمع صوتها هو زين ولاشين
لأن المعروف إن البنت اللي صوتها زين تصبح من القبيحات
والبنت اللي صوتها يجيب الهم تكون حسنة المنظر
جميلة المحيا وشعرها ناعم وطويل ( وش دخلها ذي )
فما كان من الوالده إلا وهي تمسك بسماعة التلفون وتمحطها على ظهري
وتقول خير إن شاء الله ما ودك تدخل في إذني ؟ :اوبس:
مشيت في الصاله وأنا أشوت علبة المناديل والتي كانت احدى هواياتي
جاءت إلي أمي لتزف لي بشرى قبول أهل البنت مبدئياً
فرحت بالخبر و قمت أناقز وفجأة وقفت وجلست أتفرج على الستارة
وقلت وش بألبس غترة وإلا شماغ ؟
ثم أكملت مسيرتي في الفرح و أنتظرت اليوم الموعود لمقابلتها
وأنا انشد نحمد الله جت على ماتمنى
ذهبت إلى صالون الحلاقه تركي وقلت له : توظيب كامل الله لايهينك
ومن ثم جاءت إلي أمي بالطيب والبخور ومن الإرتباك شخصت بالفروة أحسبها بشت
( تعرفون روعة الخطوبة ) ما دربت إلا الوالدة تقول وراك لابس فروة أخوك عبدالله ؟؟
عاد أنا مدري وش أسوي وش التصريفة المناسبة إلي بقولها ألحين لوالدتي العزيزة
وفجأة تداركت الموقف وصرفت أم أمها وقلت أجرب لون الفروة يناسبني لو كان بشت وإلا لا ؟؟
من ثم قريت المعوذات وآية الكرسي ورحت لبيت أبو نسب على قولتهم لكي اشوف وانشاف
رنيت الجرس ففتح لي الأخ الأصغر للبنت وكانت تبدو علامة البرآءه على خشته :اخ:
وما إن رآني قال لي من أنت يابو خشم ؟
فقلت له عيب يابابا أنا بصير زوج إختك
وما إن قلت له هذه الكلمات التي نزلت عليه مثل الصواعق اللي تجي في الطايف
حتى ذهب إلى داخل المنزل واسمعه يصيح في الحوش ويقول :والله اختي ما تاخذ أبو خشم هذا :واء:
فكرت في ذا البزقه اللي فضحنا لابارك الله فيه
فقلت أبروح للبيت واجيهم بكره على اساس إني إنشغلت وماقدرت أمرهم وبالتالي أبو خشم
ليس أنا اللذي مريتهم
وما إن أعطيت الباب ظهري وأدخلت مفتاح السياره لكي افتح الباب
وإذا بالأب يمسك يدي ويقول مين الاخ ؟
فقلت له وبصوت كلة حزن وتحطيم أنا الخطيب دئلت
إستقبلني خير إستقبال وأجلسني في الصاله وكانت كبيره نوعا ما وأخذ يزعجني ويربكني
ويسألني يمنه ويسره عن دراستي وعن مؤهلاتي وأنا أتصبب عرقاً
حتى بدا الخياس يتطاير مني وأنا في هذي الحاله يدخل علينا البزر إلي فتح لي الباب
ويقول بصوت يسمعه القاصي والداني وهو يطلع لسانه : يبو خشم منتاب ماخذن إختي
إلتفت إلى الاب وقلت له : ركد ولدكم الله ياخذك انت وياه
فقال له والضحكه تملأ فم الاب إذهب يابني أصلحك الله فقلت له تبا" بل سحقا" لتربية هذا الغلام ( كني شطحت شوي وإلا )
فذهب الأب ونادى للبنت فدخلت علي وكلها إستحياء وأنا انظر إلى الأرض و أرسم دواوير باصبع رجلي الدبي
كعلامه على انني خجول فجلست بجواري وكانت تضع من المساحيق مايكفي لصنع كعكه متوسطة الحجم
اردفت اقول لها كيف حالك وحال من يعز عليتس , اجابت بصوتها الدافيء : بخير الله يسلمك
وقعت من على الكنب حين سمعت صوتها حيث اني ماقد سمعت صوت بنت على الطبيعه لا
وبجواري بعد من زين الطبايع ( أبوك يالفلة ) :سعد:
نهضت من على الأرض وقلت لها اسمعي يابنت حواء :
أنا أريد بنتا" تهتم بي وتأكلني وتشربني "
فقالت لي وأنت بعد إهتم فيني موب تطلع وتخليني ( بدينا في العناد من ألحين )
إتفقنا على موعد العرس ولما جاء الأب لكي يتفق معي على المهر
إنصعقت لما سمعت المبلغ فقلت له:
ياعم إن المبلغ مبالغ فيه حبتين ورخص لنا أنت أهم شي تكسب رجال
تحطة على يمناك ويستر على بنتك
رفض الأب قطعيا وتكرن علي ( يعني عصب ) ففكرت في نفسي بأني لا أستطيع جمع المال
حق المهر
فقلت في نفسي فركش الزواج لابووها لابوو من يتزوجها
ثم قلت للأب إذهب وناد لي البنت أبيها بكلمة راس
وكنت قد فكرت مسبقا في أن أضع شروطاً تعجيزيه كي تنحاش البنت مني
وتصيح على أمها مابيه
فجاءت البنت وقلت لها أنا عندي شروط زياده فقالت لي سم آمر
فقلت لها : أنا إنسان حق مخمخه وخاصتن تالي الليول
فا لاتستغربين إذا رجفتك في بطنك تالي الليل وأنتي نايمه
وقلت لك صلحي لي معسل والراس أبيه يكون ثلاث جمرات ومن الصغار
والمويه ماتتعدى النص وتحطين معها ثلج فقالت لي والابتسامه تعلو خشتها : أبشر من عيوني
بس عليك بالمعسل التونسي فإنه أنقى وأصفى ( طلعت البنت خبره وراعية معسل )
فصخت العقال وبدأت في ضرب العائله كنوع من تشويه سمعتي وأول مابدأت به هو
البزر إلي يعايرني بأبو خشم
ومن ثم لحقت باللأب إلى دعس لداخل البيت
وتزحلقت عليه مثل زحلقات الخليوي في كأس العالم التي أقيمت في فرنسا وإنطرد على إثرها
( لاويعابط الحكم ويقول ماسويت شي )
وبعدها رحت أدور عقالي إلي خرب جراء الضرب المبرح في الصالة
ومن بعد هذا الموقف قررت لا أتزوج وإذا تزوجت ما أبي أشوف خشتها
إلا بعد ما أعرف كم المهرها !!
تحياتي
الغريب