لـيـت الـثـريا ليا قادت مخايلها
والـبـرق قام يتكاشف في لياليها
تـسـق الـمداهيل فاتلاها وفاولها
لـيـن الـغرانيق تخفق في خباريها
تـسـقيك يادارٍ اهواها واتوق لها
يـادارٍ احـبها واحـب اهـاليها
الـروح مـعلاقها في روس اقاذلها
والنفس تاقت لسجـات القدم فيها
والـعـيـن غربالها لاعدت اطولها
اللي تـزاما على الخدّان اعـاليها
لامـن شمس العصير ارخت مهادلها
واسـتسلمت للغياب وذاب تاليها
لابـد مـن دمـعةٍ والعين تسبلها
لا قـارنـت بين حاضرها وماضيها
وتـخـيـلت صورة يصعب تخيلها
قـدام مـر السنين ينـوب حاليها
هـذاك يـوم الصوارم في مداهلها
الـلي بنجد العذي تعرف باساميها
يـومـن سمر البيوت يلوح مجدلها
وانـوار اهلها تسارج في غداريها
لـلضيف والجار تشعمها وتشهلها
لـيـن ان سار الخلا الخالي يساريها
والـيـوم يوم الزمن مر وتجاهلها
مـابـاقـيٍ غير ذكراً من تواليها
ومـنـازلٍ كـن ماحد ٍ قد تنزلها
تـنسف على مامضى فيها سوافيها
شـهـبٍ سـباريتها والريح تغزلها
والـلال يـلمع سرابه في نواحيها