السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
30\10\2009
يوم اعلان خطوبة الأميرة الحزينة ،
خطوبة فريدة من نوعها
تقريبا أفخم خطوبة صارت في المنطقة
تقدير من أهل الخاطب
كرم غير طبيعي
بذخ فظيع بالخطوبة من ناحية الحفل
سواء رجال كان أو نساااء..
هذه كلها مظاهر خارجية
ولكن تبقى الأميرة حزينة لم يرضها هذا كله
في الخطوية عند الرجال
قام أبناء العم وقد حثوا الجميع على تقدير الأميرة ورعايتها رعاية خاصة لها
كما قام أحد أبناء العم بالحديث مع من كان له شأن بأمر البوفيه وحثهم على عزل عشاء خااص للعروس وكان هذا الأمر غريب لأنه يحترق في قلبه لماذا ذهبت عنه الأميرةط، كما أنه وصى على الأميرة لأهل الخاطب
ولكن لماذا يافتى لم تتحدث وتقول أنا أريد هذه الفتاة؟؟
وهــي أميرتي؟؟
دقت أجراس الساعة العاشرة والربع مساءً، أي أنه وقت خروج العروس للجلوس على كرسي الأمراء لمقابلة ضيوفها ،،
خطت في بادئ الأمر خطوات سريعة ، ثم تداركت الأمر فخطت خطوات بطيئة جدا والدمع في عينها وملامح الحزن تكسو وجه الأميرة!!
جلست على المقعد
الجميع يعلن فرحته ، يغني ويلهو ويرقص
جاءت لحظة تلبيس الشبكة
وقفت الأميرة بكل براءة حزن
فإذا بها ترتجف خوفا وحزنا على حالها
جاء دور دبلة الخطوبة ، وقت اعلان الانقياد والطاعة لصاحب هذه الدبلة
انهيار غير طبيعي
..
مرت الليلة ولم تقول ما بخاطرها وكسى الحزن وجه الأميرة..
في المقابل صباااح
31\10\2009
جاءت إمرأة الى بيت الأميرة تحدث أمها تقول لها
إن هذا الأمر مفاجئ ونحن نريد هذه الأميرة لإبننا فلان
ولكن ماذا ينفع الآن؟؟
الخاتم أصبح مقيد في إصبع الأميرة
وقد أجبرت على هذا الأمر!!
هذي هــي قصة أسيرة القدر..